انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة خراسان العلمية»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ١٩٥: سطر ١٩٥:


=== حضور الميرزا أحمد الكفائي ===
=== حضور الميرزا أحمد الكفائي ===
يعد الميرزا أحمد الكفائي ابن الآخوند محمد كاظم الخراساني والمتلمّذ على يد والده وغيره من أعلام النجف الأشرف، من أبرز العلماء الذين هاجروا إلى مشهد المقدسة إبّان زعامة أخية الأكبر الميرزا محمد آقا زاده، متصدّيا للتدريس والإفادة فيها. وكانت هجرته في وقت كانت المدرسة المشهدية تعيش حالة من الانكماش بسبب حادثة مسجد كوهر شاد ومنع إرتداء الزي الديني وانحسار عدد طلبة العلوم الدينية الذي أوشكت معه على أن توصد أبوابها، <ref> راجع: مرواريد، لقاء مع آية اللّه مرواريد، ص 176 </ref>مضافاً إلى الماكنة الإعلامية المعارضة والحركة المضادة للدين التي قامت بها تيارات واسعة النطاق في المجتمع في بدايات العهد البهلوي الثاني، الأمر الذي إنعكس سلباً على الفضاء السياسي والديني لمدينة مشهد وغيرها من المدن الإيرانية. ورغم ذلك كلّه تمكن الميرزا- اعتماداً على خلفيته الدينية ومكانتها الإجتماعية وانتسابه إلى بيت علمي رفيع، مضافاً إلى تمكنه من نيل ثقة السلطة- من استرجاع المدارس والموقوفات من يد السلطة واستثمارها عن طريق التأجير وتعيين مدراء للمدارس وتأمين الميزانية الضرورية للمدارس عن طريق عوائد الموقوفات تلك، الأمر الذي وفّر الأرضية المناسبة لعودة الكثير من الطلاب والمدرسين والتحاقهم بصفوف الدراسة فيها، ولم يكتف بذلك بل حاول جذب بعض الوجوة العلمية إليها كالآقا بزرك أشرفي شاهرودي الذي يُعد من مبرّزي تلامذة الميرزا محمد حسين النائيني. <ref> كفايي، لقاء مع حجة الاسلام والمسلمين عبد الرضا كفايي، ص 96- 97 </ref>
يعد الميرزا أحمد الكفائي ابن الآخوند محمد كاظم الخراساني والمتلمّذ على يد والده وغيره من أعلام النجف الأشرف، من أبرز العلماء الذين هاجروا إلى مشهد المقدسة إبّان زعامة أخية الأكبر الميرزا محمد آقا زاده، متصدّيا للتدريس والإفادة فيها. وكانت هجرته في وقت كانت المدرسة المشهدية تعيش حالة من الانكماش بسبب حادثة مسجد كوهر شاد ومنع إرتداء الزي الديني وانحسار عدد طلبة العلوم الدينية الذي أوشكت معه على أن توصد أبوابها، <ref> راجع: مرواريد، لقاء مع آية اللّه مرواريد، ص 176 </ref>


مضافاً إلى الماكنة الإعلامية المعارضة والحركة المضادة للدين التي قامت بها تيارات واسعة النطاق في المجتمع في بدايات العهد البهلوي الثاني، الأمر الذي إنعكس سلباً على الفضاء السياسي والديني لمدينة مشهد وغيرها من المدن الإيرانية. ورغم ذلك كلّه تمكن الميرزا- اعتماداً على خلفيته الدينية ومكانتها الإجتماعية وانتسابه إلى بيت علمي رفيع، مضافاً إلى تمكنه من نيل ثقة السلطة- من استرجاع المدارس والموقوفات من يد السلطة واستثمارها عن طريق التأجير وتعيين مدراء للمدارس وتأمين الميزانية الضرورية للمدارس عن طريق عوائد الموقوفات تلك، الأمر الذي وفّر الأرضية المناسبة لعودة الكثير من الطلاب والمدرسين والتحاقهم بصفوف الدراسة فيها، ولم يكتف بذلك بل حاول جذب بعض الوجوة العلمية إليها كالآقا بزرك أشرفي شاهرودي الذي يُعد من مبرّزي تلامذة الميرزا محمد حسين النائيني. <ref> كفايي، لقاء مع حجة الاسلام والمسلمين عبد الرضا كفايي، ص 96- 97 </ref>


=== حضور الميرزا مهدي الأصفهاني ===
=== حضور الميرزا مهدي الأصفهاني ===
مستخدم مجهول