انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة خراسان العلمية»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ٦٨: سطر ٦٨:
==== العلماء الذين هاجروا إلى مشهد ====
==== العلماء الذين هاجروا إلى مشهد ====
* من أبرز الوجوه التي شدّت الرحال متوجّهة صوب خراسان الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي، والد الشيخ البهائي، وقد تصدّى لمشيخة الإسلام في المدينة مضافاً إلى تدوينه لبعض مؤلفاته العلمية هناك، <ref> راجع: اسكندرمنشي، تاريخ عالم آراي عباسي، ج 1، ص 156 </ref>وأبرز وأهم منه الشيخ الحرّ العاملي الذي هاجر إلى مشهد بعد أن أتمّ تكامله العلمي ورقيّه المعرفي ونال حظاً وافراً ومنزلة رفعية من العلم والمعرفة، وما أن وطأت قدماه تلك الأرض المباركة حتى شرع ولسنين متمادية بتدريس الفقه والحديث متزامناً مع التصنيف والكتابة؛ وبعد وفاته تصدّى أخوه لمشيخة الإسلام في مشهد وبقي فيها منشغلاً بالتدريس والتأليف. وقد ترجم الشيخ الحرّ العاملي للكثير من العلماء الشيعة العامليين الذين هاجروا من جبل عامل إلى مشهد في كتابه الموسوم ب- "أمل الآمل". <ref>الحر العاملي، أمل الآمل، القسم الأول، ص 30، 42، 79، 175 </ref>
* من أبرز الوجوه التي شدّت الرحال متوجّهة صوب خراسان الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي، والد الشيخ البهائي، وقد تصدّى لمشيخة الإسلام في المدينة مضافاً إلى تدوينه لبعض مؤلفاته العلمية هناك، <ref> راجع: اسكندرمنشي، تاريخ عالم آراي عباسي، ج 1، ص 156 </ref>وأبرز وأهم منه الشيخ الحرّ العاملي الذي هاجر إلى مشهد بعد أن أتمّ تكامله العلمي ورقيّه المعرفي ونال حظاً وافراً ومنزلة رفعية من العلم والمعرفة، وما أن وطأت قدماه تلك الأرض المباركة حتى شرع ولسنين متمادية بتدريس الفقه والحديث متزامناً مع التصنيف والكتابة؛ وبعد وفاته تصدّى أخوه لمشيخة الإسلام في مشهد وبقي فيها منشغلاً بالتدريس والتأليف. وقد ترجم الشيخ الحرّ العاملي للكثير من العلماء الشيعة العامليين الذين هاجروا من جبل عامل إلى مشهد في كتابه الموسوم ب- "أمل الآمل". <ref>الحر العاملي، أمل الآمل، القسم الأول، ص 30، 42، 79، 175 </ref>
* ومن العلماء المعروفين الذين عاشوا في أجواء المدرسة المشهدية دراسة وتدريساً الميرداماد، الذي تلقى علومه العقلية والنقلية والرياضيات في هذه الحاضرة حتى بلغ مرتبة الأستاذية فيها قبل الإنتقال إلى مدينة قزوين.
* ومن العلماء المعروفين الذين عاشوا في أجواء المدرسة المشهدية دراسة وتدريساً الميرداماد، الذي تلقى علومه العقلية والنقلية والرياضيات في هذه الحاضرة حتى بلغ مرتبة الأستاذية فيها قبل الإنتقال إلى مدينة قزوين.
* القاضي نور الله التستري، الذي هو الآخر تلقّى علومه الأولية في مشهد المقدسة ما بين 979 و992 هـ ق، متلمّذاً على العالم الكبير المولى عبد الواحد بن علي التستري. <ref> راجع: علاء الملك بن نور اللّه الشوشتري، ص 25 </ref>وقد أثنى القاضي نور الله التستري على أستاذه مشيراً إلى المحاور والموضوعات الكلامية التي كانت تتداول بين الأستاذ وبين تلامذته وبعض العلماء في ذلك العصر. <ref>راجع: علاء الملك بن نور اللّه الشوشتري، ص 61- 62 </ref> ومن تلامذة المولى عبد الواحد السيّد محسن بن شريف الحسيني صاحب المصنفات الكثيرة في العلوم العقلية والنقلية والمقتول في فتنة الأوزبكية في مشهد. <ref>راجع: علاء الملك بن نور اللّه الشوشتري، ص 37 </ref>
* القاضي نور الله التستري، الذي هو الآخر تلقّى علومه الأولية في مشهد المقدسة ما بين 979 و992 هـ ق، متلمّذاً على العالم الكبير المولى عبد الواحد بن علي التستري. <ref> راجع: علاء الملك بن نور اللّه الشوشتري، ص 25 </ref>وقد أثنى القاضي نور الله التستري على أستاذه مشيراً إلى المحاور والموضوعات الكلامية التي كانت تتداول بين الأستاذ وبين تلامذته وبعض العلماء في ذلك العصر. <ref>راجع: علاء الملك بن نور اللّه الشوشتري، ص 61- 62 </ref> ومن تلامذة المولى عبد الواحد السيّد محسن بن شريف الحسيني صاحب المصنفات الكثيرة في العلوم العقلية والنقلية والمقتول في فتنة الأوزبكية في مشهد. <ref>راجع: علاء الملك بن نور اللّه الشوشتري، ص 37 </ref>
* الشيخ لطف الله الميسي، هاجر وهو في ريعان الشباب من جبل عامل في لبنان إلى مشهد المقدسة متلمّذاً على أساتذة كبار كالشيخ عبد الله بن محمود التستري المقتول سنة 997 هـ ق عند اجتياح الأزابكة لمدينة مشهد، وبعد شهادة أستاذه توجّه صوب مدينة أصفهان ليواصل المسيرة العلمية هناك. <ref>اسكندرمنشي،تاريخ عالم آراي عباسي، ج 1، ص 157 </ref>
* الشيخ لطف الله الميسي، هاجر وهو في ريعان الشباب من جبل عامل في لبنان إلى مشهد المقدسة متلمّذاً على أساتذة كبار كالشيخ عبد الله بن محمود التستري المقتول سنة 997 هـ ق عند اجتياح الأزابكة لمدينة مشهد، وبعد شهادة أستاذه توجّه صوب مدينة أصفهان ليواصل المسيرة العلمية هناك. <ref>اسكندرمنشي،تاريخ عالم آراي عباسي، ج 1، ص 157 </ref>
* ومنهم المتكّلم الكبير في عصر الشاه طهماسب الصفوي الشيخ حسين الأردكاني اليزدي، الذي يعد من مبرّزي تلامذة الشيخ البهائي في مشهد، وقد تصدّى للتدريس هناك وله تعليقة على كتاب خلاصة الحساب لشيخه البهائي وكتاب تجريد الاعتقاد الطوسي. <ref>راجع: الأفندي الأصفهاني، رياض العلماء وحياض الفضلاء، ج 3، ص 191- 196 </ref>
* ومنهم المتكّلم الكبير في عصر الشاه طهماسب الصفوي الشيخ حسين الأردكاني اليزدي، الذي يعد من مبرّزي تلامذة الشيخ البهائي في مشهد، وقد تصدّى للتدريس هناك وله تعليقة على كتاب خلاصة الحساب لشيخه البهائي وكتاب تجريد الاعتقاد الطوسي. <ref>راجع: الأفندي الأصفهاني، رياض العلماء وحياض الفضلاء، ج 3، ص 191- 196 </ref>
* ومن مشاهر نهايات العصر الصفوي الآقا إبراهيم المشهدي المتوفي سنة 1148 هـ ق، الذي عرف بتضلعه بالعلوم الفلسفية والكلامية مضافاً إلى الفقه، وقد ترك كثيراً من المصنفات في هذا المجال.<ref>القزويني، تتميم أمل الآمل، ص 55 </ref>
* ومن مشاهر نهايات العصر الصفوي الآقا إبراهيم المشهدي المتوفي سنة 1148 هـ ق، الذي عرف بتضلعه بالعلوم الفلسفية والكلامية مضافاً إلى الفقه، وقد ترك كثيراً من المصنفات في هذا المجال.<ref>القزويني، تتميم أمل الآمل، ص 55 </ref>


مستخدم مجهول