مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة خراسان العلمية»
ط
←القرن السادس
imported>Madani ط (←القرن الخامس) |
imported>Madani ط (←القرن السادس) |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
=== القرن السادس === | === القرن السادس === | ||
من أبرز رجال تلك الفترة الذين إختاروا السكني في مشهد المقدسة أبو البركات محمد بن إسماعيل المشهدي المتوفي سنة 571 ه ق <ref>راجع: منتجب الدين الرازي، فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم، ص 163 </ref>وكان قد التقاه في حرم الإمام الرضا عليه السلام ابن عساكر المتوفي 571 ه ق في رحلته الطويلة التي جاب خلالها دول شرق العالم الإسلامي عامّة وخراسان خاصّة، وسمع منه الحديث. <ref>ابن عساكر، معجم الشيوخ، ج 2، ص 893 </ref> وممن روي عنه أيضا السمعاني صديق ابن عساكر ومرافقه في بعض أسفاره، ومما سمعه منه صحيفة الإمام علي بن موسي الرضا (ع) ونعته بمقدّم السادة العلوية ومعمريهم. <ref>السمعاني، التحبير في المعجم الكبير، ج 2، ص 96- 97 </ref>وقد سجلت المصادر التاريخية الحوار الذي جري بين أبي البركات المشهدي وأبي بكر بن إسحاق الكرامي حول إمامة أبي بكر، <ref>راجع: السيد مرتضى بن الداعي الحسني الرازي، تبصرة العوام، ص 70 </ref> وكان قد تلمّذ في قزوين علي يد الحسين بن مظفر الحمداني. <ref>منتجب الدين الرازي، فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم، ص 163 </ref>والحسين الحمداني هذا يُعد من مبرّزي تلامذة الشيخ الطوسي وقد درس مصنفات الشيخ الطوسي كافة في النجف الاشرف طيلة ثلاثين عاماً. <ref>منتجب الدين الرازي، فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم، ص 43 </ref> ومن هنا يظهر أن فضل انتقال تراث الشيخ الطوسي الأصولي والفقهي والكلامي والحديثي في القرن السادس إلى سائر الامصار بما فيها حاضرة خراسان إلى تلامذة الشيخ الذين حملوا تلك الثروة العلمية التي تللك البقاع المباركة. | من أبرز رجال تلك الفترة الذين إختاروا السكني في مشهد المقدسة أبو البركات محمد بن إسماعيل المشهدي المتوفي سنة 571 ه ق <ref>راجع: منتجب الدين الرازي، فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم، ص 163 </ref>وكان قد التقاه في حرم الإمام الرضا عليه السلام ابن عساكر المتوفي 571 ه ق في رحلته الطويلة التي جاب خلالها دول شرق العالم الإسلامي عامّة وخراسان خاصّة، وسمع منه الحديث. <ref>ابن عساكر، معجم الشيوخ، ج 2، ص 893 </ref> وممن روي عنه أيضا السمعاني صديق ابن عساكر ومرافقه في بعض أسفاره، ومما سمعه منه صحيفة الإمام علي بن موسي الرضا (ع) ونعته بمقدّم السادة العلوية ومعمريهم. <ref>السمعاني، التحبير في المعجم الكبير، ج 2، ص 96- 97 </ref> | ||
وقد سجلت المصادر التاريخية الحوار الذي جري بين أبي البركات المشهدي وأبي بكر بن إسحاق الكرامي حول إمامة أبي بكر، <ref>راجع: السيد مرتضى بن الداعي الحسني الرازي، تبصرة العوام، ص 70 </ref> وكان قد تلمّذ في قزوين علي يد الحسين بن مظفر الحمداني. <ref>منتجب الدين الرازي، فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم، ص 163 </ref>والحسين الحمداني هذا يُعد من مبرّزي تلامذة الشيخ الطوسي وقد درس مصنفات الشيخ الطوسي كافة في النجف الاشرف طيلة ثلاثين عاماً. <ref>منتجب الدين الرازي، فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم، ص 43 </ref> ومن هنا يظهر أن فضل انتقال تراث الشيخ الطوسي الأصولي والفقهي والكلامي والحديثي في القرن السادس إلى سائر الامصار بما فيها حاضرة خراسان إلى تلامذة الشيخ الذين حملوا تلك الثروة العلمية التي تللك البقاع المباركة. | |||
=== القرن السابع === | === القرن السابع === |