انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ناصبي»

أُضيف ١٢ بايت ،  ٢ نوفمبر ٢٠٢٢
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
==من أشهر النواصب==
==من أشهر النواصب==
ذكرت المصادر بعض الشخصيات والتيارات ضمن النواصب، منها:
ذكرت المصادر بعض الشخصيات والتيارات ضمن النواصب، منها:
* [[معاوية بن أبي سفيان]]، مؤسس [[الدولة الأموية]]، والذي حكم عشرين سنة كخليفة المسلمين،<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 1412هـ، ج 3، ص 1418.</ref> فقد نقل [[ابن أبي الحديد]] المعتزلي شارح [[نهج البلاغة]] عن الجاحظ أن معاوية كان يلعن علي بن أبي طالب بعد في نهاية [[خطبة الجمعة]]، وعندما قيل له: لو كففت عن لعنه، قال: لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكرٌ فضلاً.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج 4، ص 56-57.</ref>
* [[معاوية بن أبي سفيان]]، مؤسس [[الدولة الأموية]]، والذي حكم عشرين سنة كخليفة المسلمين،<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 1412هـ، ج 3، ص 1418.</ref> فقد نقل [[ابن أبي الحديد]] المعتزلي شارح [[نهج البلاغة]] عن الجاحظ أن معاوية كان يلعن علي بن أبي طالب بعد في نهاية [[خطبة الجمعة]]، وعندما قيل له: لو كففت عن لعنه، قال: لا -و[[الله]]- حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكرٌ فضلاً.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1404هـ، ج 4، ص 56-57.</ref>
* [[العثمانية]]، وهم الذين زعموا أنّ [[الإمام علي(ع)]] قتل [[عثمان]] أو أمر بذلك،<ref>المعلم، النصب والنواصب، 1418هـ، ص 591.</ref> فامتنعوا عن مبايعته.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387هـ، ج 4، ص 430.</ref> وقال ابن حجر العسقلاني من علماء الرجال في القرن التاسع الهجري إنّ النواصب اعتقدوا أنّ عليا قتل عثمان أو أعان على ذلك.<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 8، ص 458.</ref> فبسبب شدة محبتهم لعثمان قاموا بتنقيص الإمام علي(ع).<ref>ابن حجر، فتح الباري، 1408هـ، ج 7، ص 13.</ref>  
* [[العثمانية]]، وهم الذين زعموا أنّ [[الإمام علي(ع)]] قتل [[عثمان]] أو أمر بذلك،<ref>المعلم، النصب والنواصب، 1418هـ، ص 591.</ref> فامتنعوا عن مبايعته.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387هـ، ج 4، ص 430.</ref> وقال ابن حجر العسقلاني من علماء الرجال في القرن التاسع الهجري إنّ النواصب اعتقدوا أنّ عليا قتل عثمان أو أعان على ذلك.<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 8، ص 458.</ref> فبسبب شدة محبتهم لعثمان قاموا بتنقيص الإمام علي(ع).<ref>ابن حجر، فتح الباري، 1408هـ، ج 7، ص 13.</ref>  
*[[الخوارج]]، وهم من جنود الإمام علي(ع) في [[معركة صفين]]، إلا أنهم بعد [[قضية التحكيم]] اتهموه بالكفر وخرجوا عليه، وبسبب عدائهم للإمام علي(ع) سمّوهم بالناصبة أو النواصب.<ref>المقريزي، المواعظ والاعتبار، 1422-1425هـ، ج 4، قسم 1، ص 428.</ref>
*[[الخوارج]]، وهم من جنود الإمام علي(ع) في [[معركة صفين]]، إلا أنهم بعد [[قضية التحكيم]] اتهموه بالكفر وخرجوا عليه، وبسبب عدائهم للإمام علي(ع) سمّوهم بالناصبة أو النواصب.<ref>المقريزي، المواعظ والاعتبار، 1422-1425هـ، ج 4، قسم 1، ص 428.</ref>
* [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] (وفاة 95هـ)، الذي ولّاه [[عبد الملك المروان|عبد الملك]] الحاكم المرواني لإمارة [[الحجاز]]، ثم [[العراق]]،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج 9، ص 117.</ref>
* [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] (وفاة [[95هـ]])، الذي ولّاه [[عبد الملك المروان|عبد الملك]] الحاكم المرواني لإمارة [[الحجاز]]، ثم [[العراق]]،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج 9، ص 117.</ref>
وقال [[المسعودي]] مورخ القرن الرابع أن الحجاج كان يعادي أهل البيت.<ref>المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج 3، ص 144.</ref> كما كان يقتل كل من امتنع عن البرائة عن الإمام علي وأصحابه.<ref>مغنية، الشيعة والحاكمون، 2000م،‌ ص94-96.</ref>  
وقال [[المسعودي]] مورخ القرن الرابع أن الحجاج كان يعادي أهل البيت.<ref>المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج 3، ص 144.</ref> كما كان يقتل كل من امتنع عن البرائة عن الإمام علي وأصحابه.<ref>مغنية، الشيعة والحاكمون، 2000م،‌ ص94-96.</ref>  
* [[حريز بن عثمان]]، حيث كان يلعن الإمام علي(ع) من على المنبر.<ref>السمعاني، الأنساب، 1382هـ، ج 6، ص 95.</ref> وقد حرّف [[حديث المنزلة]] في فضيلة الإمام علي(ع) إلى «أنت مني بمنزلة قارون من موسى».<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 2، ص 239.</ref> وقال ابن حبان من علماء أهل السنة أن حريز كان يلعن علي بن أبي طالب سبعين مرة كل صباح وكل مساء.<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 2، ص 240.</ref>
* [[حريز بن عثمان]]، حيث كان يلعن الإمام علي(ع) من على المنبر.<ref>السمعاني، الأنساب، 1382هـ، ج 6، ص 95.</ref> وقد حرّف [[حديث المنزلة]] في فضيلة الإمام علي(ع) إلى «أنت مني بمنزلة قارون من موسى».<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 2، ص 239.</ref> وقال ابن حبان من علماء أهل السنة أن حريز كان يلعن علي بن أبي طالب سبعين مرة كل صباح وكل مساء.<ref>ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج 2، ص 240.</ref>
*[[المغيرة بن شعبة]]، عامل معاوية في [[الكوفة]]، حيث كان يسبّ الإمام علي(ع) وشيعته من على المنبر ويلعنهم.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج 8، ص 50.</ref> وكان المغيرة من [[الصحابة]] الذين لهم دور في [[واقعة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء]]{{ها}}.<ref>المفيد، الجمل، 1413هـ، ص 117.</ref>
*[[المغيرة بن شعبة]]، عامل معاوية في [[الكوفة]]، حيث كان يسبّ الإمام علي(ع) وشيعته من على المنبر، ويلعنهم.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407هـ، ج 8، ص 50.</ref> وكان المغيرة من [[الصحابة]] الذين لهم دور في [[واقعة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء]]{{ها}}.<ref>المفيد، الجمل، 1413هـ، ص 117.</ref>
* [[ابن تيمية]]، من القادة الفكريين [[السلفية|للسلفية]]، وعدّه بعض المحققين من النواصب لإنكاره [[حديث رد الشمس]]،<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، 1406هـ، ج 8، ص 165، به نقل از آل مجدد، «نشانه‌هاي ناصبي‌گري ابن تيميه»، ص 17.</ref> وتضعيف [[حديث الغدير]]،<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، 1406هـ، ج 7، ص 319-320، نقلاً عن «نشانه‌هاي ناصبي‌گري ابن تيميه»، ص 19.</ref> وكذلك عدائه [[التشيع|للشيعة]].<ref>آل مجدد، «نشانه‌هاي ناصبي‌گري ابن تيميه»، ص 17-25.</ref> وقال ابن حجر العسقلاني إنّ بعض العلماء نسبوا ابن تيمية إلى [[النفاق]] لما قاله في علي(ع)، لأنّ [[النبي(ص)]] قال لعلي: لا يبغضك إلا منافق.<ref>ابن حجر، الدرر الكامنة، دار الجيل، ج 1، ص 155 - 156.</ref>
* [[ابن تيمية]]، من القادة الفكريين [[السلفية|للسلفية]]، وعدّه بعض المحققين من النواصب لإنكاره [[حديث رد الشمس]]،<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، 1406هـ، ج 8، ص 165، به نقل از آل مجدد، «نشانه‌هاي ناصبي‌گري ابن تيميه»، ص 17.</ref> وتضعيف [[حديث الغدير]]،<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، 1406هـ، ج 7، ص 319-320، نقلاً عن «نشانه‌هاي ناصبي‌گري ابن تيميه»، ص 19.</ref> وكذلك عدائه [[التشيع|للشيعة]].<ref>آل مجدد، «نشانه‌هاي ناصبي‌گري ابن تيميه»، ص 17-25.</ref> وقال ابن حجر العسقلاني إنّ بعض العلماء نسبوا ابن تيمية إلى [[النفاق]] لما قاله في علي(ع)؛ لأنّ [[النبي(ص)]] قال لعلي: لا يبغضك إلا منافق.<ref>ابن حجر، الدرر الكامنة، دار الجيل، ج 1، ص 155 - 156.</ref>


== كتب حوله==
== كتب حوله==
مستخدم مجهول