مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»
←المنزلة عند الله ونبيه
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ١١١: | سطر ١١١: | ||
===المنزلة عند الله ونبيه=== | ===المنزلة عند الله ونبيه=== | ||
{{Quote box | {{Quote box | ||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | ||
|title = <small> رسول الله(ص):</small> | |title = <small> رسول الله(ص):</small> | ||
سطر ١٣٣: | سطر ١٣١: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
{{مفصلة|حديث لولاك}} | |||
أجمعت [[التشيع|الشيعة]] الامامية على أن الزهراء {{ها}} تتصدر [[الأئمة الأطهار]] -من ولدها- في المرتبة والمنزلة، وذلك بعد أبيها [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} وزوجها، [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي بن أبي طالب (ع)]].<ref>القمي، شاذان بن جبرئيل، الفضائل، ص 81.</ref> وقد ذكرت المصادر الروائية [[الحديث القدسي|حديثا قدسيا]]، عرف بـ[[حديث لولاك]]، وقد ورد بأشكال مختلفة، في أحدها يُناط خلق السموات بخلق فاطمة{{ها}} ورسول الله{{صل}} والإمام علي{{ع}}.{{ملاحظة|قال [[الله]]{{عز وجل}}: لو لاك لما خلقت الأفلاك، ولو لا علي (ع) لما خلقتك، ولو لا فاطمة (ع) لما خلقتكما.(المرندي، ابو الحسن، مجمع النورين، ص 187، نقلاً عن فاضل البهبهاني وعن صاحب بحر المعارف.)إلا أن البعض التزم بعدم الإفصاح عن ذلك، حيث أمر الله بكتمانه إلا عن أهله.(الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، ج 20، ص 516.)}}و روي عن النبي أنه قال: يغضب الله{{عز وجل}} لغضبها، ويرضى لرضاها.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 167.</ref> | أجمعت [[التشيع|الشيعة]] الامامية على أن الزهراء {{ها}} تتصدر [[الأئمة الأطهار]] -من ولدها- في المرتبة والمنزلة، وذلك بعد أبيها [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} وزوجها، [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي بن أبي طالب (ع)]].<ref>القمي، شاذان بن جبرئيل، الفضائل، ص 81.</ref> وقد ذكرت المصادر الروائية [[الحديث القدسي|حديثا قدسيا]]، عرف بـ[[حديث لولاك]]، وقد ورد بأشكال مختلفة، في أحدها يُناط خلق السموات بخلق فاطمة{{ها}} ورسول الله{{صل}} والإمام علي{{ع}}.{{ملاحظة|قال [[الله]]{{عز وجل}}: لو لاك لما خلقت الأفلاك، ولو لا علي (ع) لما خلقتك، ولو لا فاطمة (ع) لما خلقتكما.(المرندي، ابو الحسن، مجمع النورين، ص 187، نقلاً عن فاضل البهبهاني وعن صاحب بحر المعارف.)إلا أن البعض التزم بعدم الإفصاح عن ذلك، حيث أمر الله بكتمانه إلا عن أهله.(الأنصاري الزنجاني، الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء، ج 20، ص 516.)}}و روي عن النبي أنه قال: يغضب الله{{عز وجل}} لغضبها، ويرضى لرضاها.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 167.</ref> | ||