انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٩٣: سطر ٩٣:
===من وفاة النبي إلى وفاتها===
===من وفاة النبي إلى وفاتها===
{{مفصلة|الهجوم على بيت الزهراء|واقعة فدك}}
{{مفصلة|الهجوم على بيت الزهراء|واقعة فدك}}
إن التاريخ شهد أحداثاً عدة حصلت للزهراء {{ها}} في الفترة الأخيرة المنتهية إلى وفاتها. فذكروا أنه اعتارها حزن شديد إثر وفاة أبيها،<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 241.</ref> ونقلوا بأنهم لم يروها تضحك بعد ذلك،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 312؛ الكليني، الكافي، ج 3، ص 228.</ref> ومن أهم الوقائع هي [[حادثة السقيفة]]،<ref> تاري، حقائق السقيفة، ج 1، ص 7.</ref> والاستيلاء على الخلافة، وتبعه [[غصب فدك]]،<ref> البلاذري، فتوح البلدان، ص 39.</ref> والذي آل إلى إلقاء [[الخطبة الفدكية|خطبتها الفدكية]] على [[الصحابة]].<ref>المفيد، المقنعة، ج 1، ص 289-290؛ المرتضی، الشافي في الإمامة، ج 4، ص 101؛ المجلسي، بحارالأنوار، ج 29، ص 124.</ref>
إن التاريخ شهد أحداثاً عدة حصلت للزهراء {{ها}} في الفترة الأخيرة المنتهية إلى وفاتها. فذكروا أنه اعتراها حزن شديد إثر وفاة أبيها،<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 241.</ref> ونقلوا بأنهم لم يروها تضحك بعد ذلك،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 312؛ الكليني، الكافي، ج 3، ص 228.</ref> ومن أهم الوقائع هي [[حادثة السقيفة]]،<ref> تاري، حقائق السقيفة، ج 1، ص 7.</ref> والاستيلاء على الخلافة، وتبعه [[غصب فدك]]،<ref> البلاذري، فتوح البلدان، ص 39.</ref> والذي آل إلى إلقاء [[الخطبة الفدكية|خطبتها الفدكية]] على [[الصحابة]].<ref>المفيد، المقنعة، ج 1، ص 289-290؛ المرتضی، الشافي في الإمامة، ج 4، ص 101؛ المجلسي، بحارالأنوار، ج 29، ص 124.</ref>


تعرضت للتهديد من قبل [[الخليفة]] وأعوانه والتي تجسدت في [[الهجوم على بيت الزهراء|الهجوم على بيتها]] (ع).<ref>ابن أبي الشيبة، المصنف، ج 8، ص 572.</ref>   
تعرضت للتهديد من قبل [[الخليفة]] وأعوانه والتي تجسدت في [[الهجوم على بيت الزهراء|الهجوم على بيتها]] (ع).<ref>ابن أبي الشيبة، المصنف، ج 8، ص 572.</ref>   
مستخدم مجهول