انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ٢٠٤: سطر ٢٠٤:
'''دفاعها عن علي (ع) عند اقتحام بيتها'''
'''دفاعها عن علي (ع) عند اقتحام بيتها'''
{{مفصلة|اقتحام بيت الزهراء(ع)}}
{{مفصلة|اقتحام بيت الزهراء(ع)}}
قد وردت [[الحديث|روايات]] مختلفة حول الهجوم الذي شنّه أنصار أبي بكر مع عمر على دار فاطمة وما آل إليه، فالبعض يرى أن الزهراء (ع) وقفت عند الباب، ولم يبايع علي و<nowiki/>[[بنو هاشم]] إلا بعد مضي ستة أشهر وقيل بعد وفاتها{{ها}}،<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30.</ref> ومن جانب آخر يذهب بعض المؤرخين إلى القول بأن [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبا بكر]] -وبعد إطلاعه على اعتصام المتخلفين في بيت فاطمة- بعث إليهم جماعة وعلى رأسهم عمر، لإخضاعهم للبيعة مهما كلّفهم الأمر. فأقبلوا عليهم بقبس وهدّدوهم بإضرام الدار عليهم بالنار إن لم يبايعوا.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 13.</ref>  
قد وردت [[الحديث|روايات]] مختلفة حول الهجوم الذي شنّه أنصار أبي بكر مع عمر على دار فاطمة وما آل إليه، فالبعض يرى أن الزهراء {{اختصار/عليها}} وقفت عند الباب، ولم يبايع علي و<nowiki/>[[بنو هاشم]] إلا بعد مضي ستة أشهر وقيل بعد وفاتها{{ها}}،<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 30.</ref> ومن جانب آخر يذهب بعض المؤرخين إلى القول بأن [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبا بكر]] -وبعد إطلاعه على اعتصام المتخلفين في بيت فاطمة- بعث إليهم جماعة وعلى رأسهم عمر، لإخضاعهم للبيعة مهما كلّفهم الأمر. فأقبلوا عليهم بقبس وهدّدوهم بإضرام الدار عليهم بالنار إن لم يبايعوا.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 13.</ref>  


وبحسب الروايات أنهم "دخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: "و[[الله]] لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله، فخرجوا وخرج من كان في الدار" غير علي (ع).<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 126.</ref>
وبحسب الروايات أنهم "دخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: "و[[الله]] لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله، فخرجوا وخرج من كان في الدار" غير علي (ع).<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 126.</ref>
مستخدم مجهول