انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام»

imported>Khaled
imported>Khaled
سطر ١٨٧: سطر ١٨٧:
==المواقف الاجتماعية السياسية==
==المواقف الاجتماعية السياسية==
{{أهم أحداث حياة الزهراء (ع)}}
{{أهم أحداث حياة الزهراء (ع)}}
من جملة فعاليات الزهراء الاجتماعية -بعد [[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|الهجرة إلى المدينة]]- تمريض النبي على إثر جراحاته في [[غزوة أحد]]،<ref>ابن كثير، السيرة النبوية، ج 3، ص 58. </ref> وتواجدها في حفر [[غزوة الخندق|الخندق]] -حیث جاءت بکسرة خبز إلی أبیها، وقالت : قرص خبزتُه، فلم تطب نفسي حتی أتیتك بهذه الکسرة-<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 43؛ ابن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 213.</ref> و[[فتح مكة]] إلى جانب أبيها،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 530.</ref> غير أن عمدة مواقفها من الأحداث السياسة تتعلق بما بعد [[وفاة النبي (ص)|وفاة الرسول (ص)]] في الفترة القصيرة المتبقية من حياتها، وعلى وجه الخصوص مواجهتها مع [[أبو بكر بن أبي قحافة|الخليفة الأول]].  
من جملة فعاليات الزهراء الاجتماعية -بعد [[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|الهجرة إلى المدينة]]- تمريض النبي على إثر جراحاته في [[غزوة أحد]]،<ref>ابن كثير، السيرة النبوية، ج 3، ص 58. </ref> وتواجدها في حفر [[غزوة الخندق|الخندق]] -حیث جاءت بکسرة خبز إلی أبیها، وقالت : قرص خبزتُه، فلم تطب نفسي حتی أتیتك بهذه الکسرة-<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 43؛ ابن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 213.</ref> و[[فتح مكة]] إلى جانب أبيها،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 530.</ref> غير أن عمدة مواقفها من الأحداث السياسة تتعلق بما بعد [[وفاة النبي (ص)|وفاة الرسول (ص)]] في الفترة القصيرة المتبقية من حياتها، وعلى وجه الخصوص مواجهتها مع [[أبو بكر بن أبي قحافة|الخليفة الأول]].<ref>فرهمند بور، (بالفارسي) سیره سیاسی فاطمه)، ص 309-316.</ref>


يرى البعض بأن كثيراً من كلمات الزهراء وسلوكها الذي صدر بعد رحيل أبيها ينمّ عن موقفها الرافض تجاه تصرّفات الخليفة وأعوانه الغاصبين لحقّها وحق [[علي بن أبي طالب (ع)]].<ref>فرهمند بور، (بالفارسي) سیره سیاسی فاطمه)، ص 309-316.</ref>  
يرى البعض بأن كثيراً من كلمات الزهراء وسلوكها الذي صدر بعد رحيل أبيها ينمّ عن موقفها الرافض تجاه تصرّفات الخليفة وأعوانه الغاصبين لحقّها وحق [[علي بن أبي طالب (ع)]].<ref>فرهمند بور، (بالفارسي) سیره سیاسی فاطمه)، ص 309-316.</ref>  
مستخدم مجهول