مستخدم:Jamei/الملعب/السادس

من ويكي شيعة

الآية 46 من سورة سبأ، هذه الآية هي من الآيات الأخيرة من هذه السورة. في هذه الآية يأمر الله نبيه أن يدعو الناس الى الإنتهاض والتنبه. والتفكير والتوجه الى أن النبي ليس لديه أي اضطرابات في الفكر والسلوك.

مكانة الآية

ويقول بعض المفسرين إن موضوع هذه الآية هو دعوة الناس إلى طريق الحق والنهضة في سبيل الله، وكذلك التفكير في مدى صحة سلوك النبي حتى يدركوا أنه لا يوجد فيه أدنى قدر من الإضطرابت النفسية والإختلال العقلي. وقد عاش بينهم سنوات طويلة، ويعرفه الجميع بحكمته وعقله، وموقف الجنون تجاهه يرجع إلى عدم التفكير.«تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ»[١]


ويرى بعض المفسرين أن ذكر كلمة "تتفكروا" دون أي قيود هو الدليل على أنّ القرآن يعتبر التفكير في جميع جوانب الحياة الإنسانية أمرا .[٢] ويعتقد البعض الآخر أن مفردة "تَتَفَكَّرُوا" تتعلق بالجملة التي بعدها(ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ) أي إذا فكرتم قليلاً ستفهمون جيداً أن النبي صلى الله عليه وآله بريء من اتهامكم الباطل بالجنون.[٣]

ومن وجهة نظر الفخر الرازي فإن هذه الآية تعبر عن اصول المبدئية الثلاثة:

  • أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ، تعبر عن مبدء التوحيد
  • ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ، تعبر عن النبوة
  • بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ، تشير بالمعاد.[٤]

إن الحصر الوجود في الآية ثم بيان الحالات المتعددة يكشف عن وحدة الحالات المذكورة.[٥] وقد فسر كثير من المفسرين معنى كلمة "واحدة" على أنها مسألة التوحيد[٦] و [٧] وقد ذكر في تفسير بيان السعادة معنى "واحدة" هي ولاية علي بن أبي طالب.[٨]

الموعظة في القرآن الكريم

ويعتبر البعض أن كلمة "الموعظة" تعني "التذكير بالخيرات والأشياء التي يرق لها القلب". لكن على العموم يبدو أن هناك إشارة لطيفة في الموعظة إلى الحث على الخير والنهي عن المنكر، مما يؤدي بالتالي إلى إزالة قسوة القلب وحقده تجاه الآخرين، وردع الغضب والشهوة، وضبط الميول النفسانية، بهذا التذكير والتنبّه يحيى القلب و يسلك المرء طريق الإنسانية والقرب الى الله [٩] از ریشه وعظ، 24 واژة در قرآن به کار رفته است که در این تعداد هشت مورد، یعنی یک سوم آن موعظه را ویژه ایمان‌آورندگان و پرهیزگاران دانسته است که از این تأکید می‌توان چنین برداشت کرد که موعظه بهتر است پس از ایمان باشد وردت في القرآن 24 كلمة من مادّة "وعظ"، وثمانية منها، أي ثلثها، قرنت الوعظ بالمؤمنين والمتقين.ويستشعر من هذا التإكيد أن الإتعاظ الحقيقي يتحقق بعد الإيمان. [١٠] يذكر العلامة الطباطبائي في الميزان أن معنى "الموعظة" هو الدعوة والنصيحة، وهو تعبير رمزي وتلميحي، يتضمن معنى الأمر كذلك. ‏[١١] جملة" اعظكم" في الواقع تعبّر عن أنني أعتبر خيرك وصلاحك في هذا الكلام وليس أي مسألة أخرى..[١٢]

  1. قرائتی، تفسیر نور، ج7،ص407
  2. مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۲ش، ج١٨، ص136
  3. ترجمه تفسير الميزان، ج‏16، ص: 586
  4. رازی، الکبیر، ج25 ص 214
  5. رازی، الکبیر، ج25 ص 214
  6. طبرسي، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج8 ص 619
  7. رازی، الکبیر، ج25 ص 214
  8. سلطان علی گنابادی، بیان السعاده فی شرح مقامات العباده، ج3 ص 276
  9. پژوهشنامه معارف قرآنی مقاله 3، دوره 5، شماره 16، اردیبهشت 1393، صفحه 57-75
  10. پژوهشنامه معارف قرآنی مقاله 3، دوره 5، شماره 16، اردیبهشت 1393، صفحه 57-75
  11. الميزان، ج 16 ص585
  12. مکارم شیرازی، تفسیر نمونه، ۱۳۷۲ش، ج١٨، ص136