انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصديق الأكبر»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
==الصديق الأكبر==
==الصديق الأكبر==
عبرت روايات الفريقين [[أهل السنة|سنةً]] و[[الشيعة|شيعةً]] بأن الإمام علي (ع) هو الصديق الأكبر، وقد لقّبه النبي الأكرم (ص) بهذا اللقب،<ref>الصدوق، الأمالي، ص 274؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج 11، ص 616؛ الإربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 12؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 2، ص 286؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 1، ص 431؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 7، ص 498؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 200؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 6، ص 269.</ref> فروي عنه (ص): الصديقون ثلاثة: [[حبيب النجار]] مؤمن آل يس الذي قال: (يا قوم اتبعوا المرسلين)، وحزقيل [[مؤمن آل فرعون]]، وعلي ابن أبي طالب، وهو أفضلهم.<ref>ابن المغازلي، مناقب علي بن أبي طالب (ع)، ص 200؛ كنز العمال، المتقي الهندي، ج 11، ص 601.</ref>
عبرت روايات الفريقين [[أهل السنة|سنةً]] و[[الشيعة|شيعةً]] بأن الإمام علي (ع) هو الصديق الأكبر، وقد لقّبه النبي الأكرم (ص) بهذا اللقب،<ref>الصدوق، الأمالي، ص 274؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج 11، ص 616؛ الإربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 12؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج 2، ص 286؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 1، ص 431؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 7، ص 498؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 13، ص 200؛ الطبراني، المعجم الكبير، ج 6، ص 269.</ref> فروي عنه (ص): الصديقون ثلاثة: [[حبيب النجار]] مؤمن آل يس الذي قال: (يا قوم اتبعوا المرسلين)، وحزقيل [[مؤمن آل فرعون]]، وعلي ابن أبي طالب، وهو أفضلهم.<ref>ابن المغازلي، مناقب علي بن أبي طالب (ع)، ص 200؛ كنز العمال، المتقي الهندي، ج 11، ص 601.</ref>
 
بعض الأخبار الواردة عن [[أهل السنة]] وبناء على خبر [[المعراج]] تقول بأن [[أبو بكر|أبا بكر]] لقب بهذا اللقب، <ref>ابن قتيبة، ص167؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص206؛ ابن سعد، ج3، ص170.</ref> وقيل أنه اشتهر بهذا اللقب منذ [[عصر الجاهلية]]،<ref>الدروزة، ص26.</ref> وقد رفض هذا الحديث جملة من علماء أهل السنة،<ref>كنز العمال، ج13، ص236؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج1، ص540؛ ابن حبان، المجروحين، ج2، ص116.</ref> و اعتبره [[ابن الجوزي]] من الأحاديث الموضوعة في هذا المقام.<ref>ابن الجوزي، ج1، ص327.</ref>
بعض الأخبار الواردة عن [[أهل السنة]] وبناء على خبر [[المعراج]] تقول بأن [[أبو بكر|أبا بكر]] لقب بهذا اللقب، <ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 167؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 206؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 170.</ref> وقيل أنه اشتهر بهذا اللقب منذ [[عصر الجاهلية]]،<ref>الدروزة، تاريخ العرب في الإسلام، ص 26.</ref> وقد رفض هذا الحديث جملة من علماء أهل السنة،<ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج 13، ص 236؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 540؛ ابن حبان، المجروحين، ج 2، ص 116.</ref> واعتبره [[ابن الجوزي]] من الأحاديث الموضوعة في هذا المقام.<ref>ابن الجوزي، الموضوعات، ج1، ص327.</ref>


يعتبر علماء الشيعة أن لقب الصديق الذي لُقّب به أبو بكر ليس صحيحاً، واستناداً إلى مصادر أهل السنة <ref>البلاذري، ج2، ص146؛ ابن قتيبة، ص169؛ الطبري، التاريخ، ج2، ص44؛ النسائي، ص21ـ22؛ الجويني، ج1، 140، 248؛ ابن أبي الحديد، ج14، ص228؛ ابن كثير، ج3، ص26؛ السيوطي، الجامع، ج2، ص50.</ref> يعتقدون أنّ هذا اللقب ولقب [[الفاروق|فاروق]] هما من ألقاب الإمام علي (ع)، وقد صرّح بذلك الإمام أمير المؤمنين في عهد خلافته بعد [[عثمان بن عفان|عثمان]] عندما خطب في [[البصرة]].<ref>العاملي، ج2، ص263 ـ 270؛ الأميني، ج2، ص312 ـ 314.</ref>
يعتبر علماء الشيعة أن لقب الصديق الذي لُقّب به أبو بكر ليس صحيحاً، واستناداً إلى مصادر أهل السنة <ref>البلاذري، ج2، ص146؛ ابن قتيبة، ص169؛ الطبري، التاريخ، ج2، ص44؛ النسائي، ص21ـ22؛ الجويني، ج1، 140، 248؛ ابن أبي الحديد، ج14، ص228؛ ابن كثير، ج3، ص26؛ السيوطي، الجامع، ج2، ص50.</ref> يعتقدون أنّ هذا اللقب ولقب [[الفاروق|فاروق]] هما من ألقاب الإمام علي (ع)، وقد صرّح بذلك الإمام أمير المؤمنين في عهد خلافته بعد [[عثمان بن عفان|عثمان]] عندما خطب في [[البصرة]].<ref>العاملي، ج2، ص263 ـ 270؛ الأميني، ج2، ص312 ـ 314.</ref>
مستخدم مجهول