انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نهج البلاغة»

أُزيل ٧٤٦ بايت ،  ١٩ يناير ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani
ط (پیوند میان ویکی در ویکی داده و حذف از مبدا ویرایش)
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
}}
}}
{{الأخلاق - عمودي}}
{{الأخلاق - عمودي}}
'''نهج البلاغة'''؛ هو مجموعة مختارة من كلام [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)]] ورسائله، التي جمعها [[السيد الرضي]] أواخر القرن الهجري الرابع (فرغ من تدوينها [[سنة 400 هـ]]).
'''نهج البلاغة'''؛ هو مجموعة مختارة من كلام [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)]]، ورسائله، وحِكَمه القصيرة، التي جمعها [[السيد الرضي]] أواخر القرن الرابع الهجري (فرغ من تدوينها [[سنة 400 هـ]]).


وكان هدف الرّضي من تأليف الكتاب اختيار مجموعة من الخطب التي يتجسّد فيها الكلام الأدبي البليغ وملاحظة عنصر الفصاحة والبلاغة.
وكان هدف الرّضي من تأليف الكتاب اختيار مجموعة من الخطب التي يتجسّد فيها الكلام الأدبي البليغ وملاحظة عنصر الفصاحة والبلاغة.
 
وقد تجسّدت البلاغة في هذا الكتاب إلى الحدّ الذي جعل السيد الرضي يتباهى، ويفتخر بإنجازه هذا، رغم كونه أديباً وشاعراً قديراً قدّم تراثاً جماً يكفيه فخراً ورفعة.
وقد تجسّدت البلاغة في هذا الكتاب إلى الحدّ الذي جعل السيد الرضي يتباهى، ويفتخر بإنجازه هذا، رغم كونه أديباً وشاعراً قديراً قدّم تراثاً جماً يكفيه فخراً ورفعة؛ لذلك تراه يكتب في مقدمته على كتاب نهج البلاغة السبب لتأليفه هذا الكتاب قائلاً:
 
"فأجبتهم إلى الابتداء بذلك عالماً بما فيه من عظيم النفع ومنشور الذكر ومذخور الأجر واعتمدت به أن أبين من عظيم قدر أمير المؤمنين (ع) في هذه الفضيلة مضافة إلى المحاسن الدثرة والفضائل الجمّة وأنّه انفرد ببلوغ غايتها عن جميع السلف الأولين الذين إنما يؤثر عنهم منها القليل النادر والشاذ الشارد فأمّا كلامه (ع) فهو البحر الذي لا يساجل والجمّ الذي لا يحافل".


لقد أثّرت بلاغة [[الإمام علي (ع)]] على الكثير من أكابر الأدباء العرب كـ[[الجاحظ]]، وعبد الحميد، و[[ابن نباتة]]. وكان الجاحظ قد جمع مائة كلمة قصيرة من كلام الإمام أمير المؤمنين (ع) قبل أن يجمع السيد الرضي نهج البلاغة، وعمد إلى شرح هذه الباقة من الكلمات باحثون كبار كـ[[رشيد الوطواط]]، و[[ابن ميثم البحراني]]. وذكر الجاحظ كذلك عدّة خطب من خطب أمير المؤمنين (ع) في كتابه «البيان والتبيان». ولم تخل آثار أكابر الأدب الفارسي من التأثر بكلام أمير المؤمنين (ع).
لقد أثّرت بلاغة [[الإمام علي (ع)]] على الكثير من أكابر الأدباء العرب كـ[[الجاحظ]]، وعبد الحميد، و[[ابن نباتة]]. وكان الجاحظ قد جمع مائة كلمة قصيرة من كلام الإمام أمير المؤمنين (ع) قبل أن يجمع السيد الرضي نهج البلاغة، وعمد إلى شرح هذه الباقة من الكلمات باحثون كبار كـ[[رشيد الوطواط]]، و[[ابن ميثم البحراني]]. وذكر الجاحظ كذلك عدّة خطب من خطب أمير المؤمنين (ع) في كتابه «البيان والتبيان». ولم تخل آثار أكابر الأدب الفارسي من التأثر بكلام أمير المؤمنين (ع).
مستخدم مجهول