مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد روح الله الموسوي الخميني»
←نفي الإمام إلى تركيا
imported>Ahmadnazem |
imported>Mahdi1382 |
||
سطر ٢٢٧: | سطر ٢٢٧: | ||
على إثر ذلك الحدث، قامت المظاهرات في طهران، كما تمّ تعطيل الدروس في الحوزة. وفي نفس ذلك اليوم، اعتقل نجل الإمام [[السيد مصطفى الخميني]]، ثم تمّ نفيه إلى [[تركيا]]، ملتحقا بوالده.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 60.</ref> | على إثر ذلك الحدث، قامت المظاهرات في طهران، كما تمّ تعطيل الدروس في الحوزة. وفي نفس ذلك اليوم، اعتقل نجل الإمام [[السيد مصطفى الخميني]]، ثم تمّ نفيه إلى [[تركيا]]، ملتحقا بوالده.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 60.</ref> | ||
وفي المنفى تمّ التضييق على الإمام حتى لم يُسمَح له ارتداء الزيّ الديني، وبدلوا مكان إقامته لقطع الارتباط به؛ فقد نقلوا مكان إقامته من فندق "بولوار بالاس" في أنقرة الغرفة رقم 514 من الطابق الرابع إلى شارع أتاتورك، ثم في 12 تشرين الثاني من العام 1964 م إلى مدينة بورسا. وقد أحاطوا الإمام برقابة مشدّدة من قبل رجال أمن إيرانيين أُرسِلوا خِصّيصاً لهذه المهمة. ولكن كل ذلك لم | وفي المنفى تمّ التضييق على الإمام حتى لم يُسمَح له ارتداء الزيّ الديني، وبدلوا مكان إقامته لقطع الارتباط به؛ فقد نقلوا مكان إقامته من فندق "بولوار بالاس" في أنقرة الغرفة رقم 514 من الطابق الرابع إلى شارع أتاتورك، ثم في 12 تشرين الثاني من العام 1964 م إلى مدينة بورسا. وقد أحاطوا الإمام برقابة مشدّدة من قبل رجال أمن إيرانيين أُرسِلوا خِصّيصاً لهذه المهمة. ولكن كل ذلك لم ينفع في إجبار الإمام على الاستسلام.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 60.</ref> | ||
سمح النظام لسفر بعض الممثلين عن الجماهير والعلماء إلى تركيا نتيجة الضغوط الجماهيرية عليه للاطمئنان على صحّة الإمام وسلامته.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 60.</ref> وأظهر الإمام خلال فترة تواجده في منفاه في تركيا وذلك عبر رسائله إلى الثبات على مواقفه الجهادية. وقد حوّل الإمام تلك الإقامة الجبرية إلى فرصة ذهبية استغلّها لتأليف كتاب [[تحرير الوسيلة]] وإدراج المسائل المتعلقة ب[[الجهاد]] والدفاع و[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] التي لم تكن مطروحة قبل ذلك.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 61.</ref> | سمح النظام لسفر بعض الممثلين عن الجماهير والعلماء إلى تركيا نتيجة الضغوط الجماهيرية عليه للاطمئنان على صحّة الإمام وسلامته.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 60.</ref> وأظهر الإمام خلال فترة تواجده في منفاه في تركيا وذلك عبر رسائله إلى الثبات على مواقفه الجهادية. وقد حوّل الإمام تلك الإقامة الجبرية إلى فرصة ذهبية استغلّها لتأليف كتاب [[تحرير الوسيلة]] وإدراج المسائل المتعلقة ب[[الجهاد]] والدفاع و[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] التي لم تكن مطروحة قبل ذلك.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 61.</ref> |