انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد روح الله الموسوي الخميني»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٢٦٧: سطر ٢٦٧:
<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref>
<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref>


أوصل موظفو قصر الإليزية رسالة عن الرئيس الفرنسي جيكسار ديستان إلى الإمام الخميني يؤكّد له بضرورة الاجتناب عن النشاط السياسي، وردّ عليه أنه لن يتراجع عن نشاطه هذا ولو اضطره ذلك الإنتقال من مطار إلى مطار. وتم تبليغ الرئيس الفرنسي من قبل ممثلي النظام الإيراني بعدم إبعاد الإمام الخميني وأنهم غير مسؤولين عما سيقع في أوروبا وإيران من ردات فعلٍ من قبل الجماهير.
أوصل موظفو قصر الإليزية رسالة من الرئيس الفرنسي آنذاك جيكسار ديستان إلى الإمام الخميني يؤكّد له فيها بضرورة الاجتناب عن النشاط السياسي على أرض فرنسا، فردّ الإمام عليه أنه لن يتراجع عن نشاطه هذا ولو اضطره ذلك الانتقال من مطار إلى مطار. ومن جانب آخر بلّغ النظام الإيراني الرئيس الفرنسي من مغبة إبعاد الإمام الخميني عن أرض فرنسا وأنهم غير مسؤولين عما سيقع في أوروبا وإيران من ردات فعلٍ من قبل الجماهير.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref>
؟؟؟
 
في مطلع العام 1979 م شكّل الإمام الخميني شورى قيادة الثورة. وكذلك فإن الملك أيضاً وبعد تشكيل شورى السلطنة تمّ التصويت بالثّقة على وزارة "بختيار"<ref>شابور بختيار هو أحد قادة الجبهة الوطنية, وقد اشتُهِر عنه قوله بعدم قانونية قيام الجماهير على سلطة الملك.</ref> الذي فرّ في 16 كانون الأول 1978 م من البلاد. وانتشر ذلك الخبر في طهران ثم سائر أنحاء إيران وخرجت الجماهير إلى الشوارع ترقص وتُعبِّر عن فرحها.<ref>ن. م، ص 99 - 101 (بتصرّف).</ref>
في مطلع العام 1979 م تم اقتراح شابور بختيار وهو أحد قادة الجبهة الوطنية من قبل الأمريكان على الشاه لتعيينه رئيسا للوزارء. واتفق قادة الدول الصناعية على دعم وزارة بختيار.
وفي تلك الأيام شكّل الإمام الخميني مجلس قيادة الثورة في منفاه.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref>
 
وأشيع خبر مغادرة الملك من البلاد في 16 من كانون الأول 1978 م، واعقبته خروج الجماهير إلى الشوارع لتحتفل وتعبّر عن فرحها.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 91.</ref>


==عودة الإمام وانتصار الثورة==
==عودة الإمام وانتصار الثورة==
مستخدم مجهول