انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد باقر الصدر»

-تصنيف:حوزويون، + 5 تصنيفات، ± 2 تصنيفات باستخدام المصناف الفوري
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Maytham
(-تصنيف:حوزويون، + 5 تصنيفات، ± 2 تصنيفات باستخدام المصناف الفوري)
سطر ١٩٣: سطر ١٩٣:


===الدفاع عن الثورة الإسلامية في إيران===
===الدفاع عن الثورة الإسلامية في إيران===
كان [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] يعتقد: أن انتصار [[الثورة الإسلامية]] في [[إيران]] يمثل أملا لنجاة الأمة؛ ولهذا كان مدافعاً عن [[الثورة الإسلامية]] وعن [[الإمام الخميني]] حتى قبل انتصار [[الثورة الإسلامية]].
كان [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] يعتقد: أن انتصار [[الثورة الإسلامية في إيران]] يمثل أملا لنجاة الأمة؛ ولهذا كان مدافعاً عن الثورة الإسلامية وعن [[الإمام الخميني]] حتى قبل انتصار الثورة الإسلامية.
وفي عام 1967م  وعندما انتقل [[الإمام الخميني]] من [[تركيا]] إلى [[العراق]]، قام [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] مع مجموعة من طلابه باستقبال [[الإمام الخميني]]، كما كان [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] إلى جانب [[الإمام الخميني]] وتربطه به علاقة قوية طوال السنوات التي قضاها [[الإمام الخميني]] في [[النجف الأشرف]]، وكان يقول: ذوبوا في [[الإمام الخميني|الخميني]] كما هو ذاب في الإسلام.
وفي عام 1967م  وعندما انتقل [[الإمام الخميني]] من [[تركيا]] إلى [[العراق]]، قام [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] مع مجموعة من طلابه باستقبال [[الإمام الخميني]]، كما كان [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] إلى جانب [[الإمام الخميني]] وتربطه به علاقة قوية طوال السنوات التي قضاها [[الإمام الخميني]] في [[النجف الأشرف]]، وكان يقول: ذوبوا في [[الإمام الخميني|الخميني]] كما هو ذاب في الإسلام.
ومما يسجل في تأييد [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] [[الثورة الإسلامية|للثورة الإسلامية]] في [[إيران]] هو تأليف كتابه ([[الإسلام يقود الحياة (كتاب)|الإسلام يقود الحياة]]) في ستة مجلدات حاول من خلاله كتابة دستور [[الجمهورية الإسلامية|للجمهورية الإسلامية]]، وبيّن فيه أيضا  مصادر قدرة الدولة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي..{{بحاجة لمصدر}}
ومما يسجل في تأييد [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] [[الثورة الإسلامية في إيران|للثورة الإسلامية]] في [[إيران]] هو تأليف كتابه ([[الإسلام يقود الحياة (كتاب)|الإسلام يقود الحياة]]) في ستة مجلدات حاول من خلاله كتابة دستور [[الجمهورية الإسلامية|للجمهورية الإسلامية]]، وبيّن فيه أيضا  مصادر قدرة الدولة الإسلامية والاقتصاد الإسلامي..{{بحاجة لمصدر}}


===تحريم الانتماء إلى حزب البعث===
===تحريم الانتماء إلى حزب البعث===
سطر ٢٠٢: سطر ٢٠٢:
==شهادته==
==شهادته==
[[ملف:بنت الهدی صدر.png|150px|تصغير|بنت الهدى]]
[[ملف:بنت الهدی صدر.png|150px|تصغير|بنت الهدى]]
من أجل عزل [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عن الناس ، وقطع اتصال الناس به، جعل [[محمد باقر الصدر|الصدر]] تحت الإقامة الجبرية من قبل [[حزب  البعث|النظام البعثي]]. واستمر هذاالحصار على [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] نحو تسعة أشهر. خلال هذه الفترة حاول جلاوزة [[حزب البعث|البعث]] أن يثنوا [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عن أفكاره وأطروحاته في خصوص [[الثورة الإسلامية]] التي انتصرت على يد [[الإمام الخميني]]، ولكن [[محمد باقر الصدر|الصدر]] ظل مدافعا عن [[الثورة الإسلامية]] وعن [[الإمام الخميني]]..{{بحاجة لمصدر}}
من أجل عزل [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عن الناس ، وقطع اتصال الناس به، جعل [[محمد باقر الصدر|الصدر]] تحت الإقامة الجبرية من قبل [[حزب  البعث|النظام البعثي]]. واستمر هذاالحصار على [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] نحو تسعة أشهر. خلال هذه الفترة حاول جلاوزة [[حزب البعث|البعث]] أن يثنوا [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عن أفكاره وأطروحاته في خصوص [[الثورة الإسلامية في إيران|الثورة الإسلامية]] التي انتصرت على يد [[الإمام الخميني]]، ولكن [[محمد باقر الصدر|الصدر]] ظل مدافعا عن الثورة الإسلامية وعن [[الإمام الخميني]]..{{بحاجة لمصدر}}


في يوم 19 [[جمادى الأولى]] [[سنة 1400 هـ|1400 هـ]] تم اعتقال [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] من قبل أجهزة المخابرات، ثم نقلوه من [[النجف الأشرف|النجف]] إلى [[بغداد]]. وفي اليوم التالي تم اعتقال العلوية [[بنت الهدى]] أخت [[محمد باقر  الصدر|الشهيد الصدر]]. طلب [[برزان إبراهيم الحسن]] -الأخ غير الشقيق [[صدام حسين|لصدام]]  ، ومسؤول الأمن العام- من [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] أن يكتب ولو بعض الكلمات ضد [[الإمام الخميني]]  أو ضد [[الثورة الإسلامية]] حتى يتم إطلاق سراحه، وإذا لم يفعل هذا  فسوف يقتل. وقد رفض [[محمد باقر  الصدر|الشهيد الصدر]] هذا الكلام وقال: إنني متأهب للشهادة، ولايمكن أن أفعل أي فعل لاإنساني ومخالف للدين. ولمّا يئس رجال الأمن من استجابة [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] لمطالبهم، قاموا بتعذيبه  إلى أن مات [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] وأخته [[بنت الهدى]] من أثر التعذيب في يوم 9-4-1980م..{{بحاجة لمصدر}}
في يوم 19 [[جمادى الأولى]] [[سنة 1400 هـ|1400 هـ]] تم اعتقال [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] من قبل أجهزة المخابرات، ثم نقلوه من [[النجف الأشرف|النجف]] إلى [[بغداد]]. وفي اليوم التالي تم اعتقال العلوية [[بنت الهدى]] أخت [[محمد باقر  الصدر|الشهيد الصدر]]. طلب [[برزان إبراهيم الحسن]] -الأخ غير الشقيق [[صدام حسين|لصدام]]  ، ومسؤول الأمن العام- من [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] أن يكتب ولو بعض الكلمات ضد [[الإمام الخميني]]  أو ضد الثورة الإسلامية حتى يتم إطلاق سراحه، وإذا لم يفعل هذا  فسوف يقتل. وقد رفض [[محمد باقر  الصدر|الشهيد الصدر]] هذا الكلام وقال: إنني متأهب للشهادة، ولايمكن أن أفعل أي فعل لاإنساني ومخالف للدين. ولمّا يئس رجال الأمن من استجابة [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] لمطالبهم، قاموا بتعذيبه  إلى أن مات [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] وأخته [[بنت الهدى]] من أثر التعذيب في يوم 9-4-1980م..{{بحاجة لمصدر}}


===محل دفنه===
===محل دفنه===
سطر ٢٤٣: سطر ٢٤٣:
[[id:Sayid Muhammad Baqir Shadr]]
[[id:Sayid Muhammad Baqir Shadr]]


[[تصنيف:عائلة الصدر]]
[[تصنيف:آل الصدر]]
[[تصنيف:حوزويون]]
[[تصنيف:مراجع تقليد النجف]]
[[تصنيف:مراجع التقليد]]
[[تصنيف:مراجع التقليد في القرن الرابع عشر]]
[[تصنيف:مراجع التقليد في القرن العشرين]]
[[تصنيف:مدفونون في النجف الأشرف]]
[[تصنيف:شهداء حوزويون]]
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ألف]]
مستخدم مجهول