انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هشام بن الحكم»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٥٩: سطر ٢٥٩:


===== الجبر والاختيار =====
===== الجبر والاختيار =====
اضطربت الكلمات المنقولة''' عن [[هشام بن الحكم|هشام]] في خصوص مسألة [[الجبر و التفويض |الجبر والاختيار]]، حيث نسب البعض إليه القول بالجبر<ref>ابن قتيبه، عيون الأخبار، ج2، ص142. الدينوري، تأويل مختلف الحديث، ص35. الخياط، الانتصار والرد على ابن الراوندي الملحد، ص6. ابن عبد ربّه، عقد الفريد، ج2، ص236. المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص132.</ref>


'''اضطربت الكلمات المنقولة''' عن [[هشام بن الحكم|هشام]] في خصوص مسألة [[الجبر و التفويض |الجبر والاختيار]]، حيث نسب البعض إليه القول بالجبر<ref>ابن قتيبه، عيون الأخبار، ج2، ص142. الدينوري، تأويل مختلف الحديث، ص35. الخياط، الانتصار والرد على ابن الراوندي الملحد، ص6. ابن عبد ربّه، عقد الفريد، ج2، ص236. المقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص132.</ref>
إلا أن كبار علام الشيعة [[الشريف المرتضى|كالشريف المرتضى]] <ref>الشريف المرتضى، الشافي في الأمة، ج1، ص86-87.</ref> نفوا تلك النسبة عنه، وذلك لأن روايات [[أهل البيت]] {{هم}} المادحة [[هشام بن الحكم|لهشام]] تنفي عنه ذلك، إذ من غير المعقول أن يثني [[الأئمة الإثني عشر|الأئمة]] {{هم}} على رجل يخالفهم في قضية مهمة [[الجبر و التفويض |كالجبر والاختيار]].


'''إلا أن كبار [[:تصنيف:أعلام الشيعة |أعلام الشيعة]]''' [[الشريف المرتضى|كالشريف المرتضى]] <ref>الشريف المرتضى، الشافي في الأمة، ج1، ص86-87.</ref> نفوا تلك النسبة عنه، وذلك لأن روايات [[أهل البيت]] {{هم}} المادحة [[هشام بن الحكم|لهشام]] تنفي عنه ذلك، إذ من غير المعقول أن يثني [[الأئمة الإثني عشر|الأئمة]] {{هم}} على رجل يخالفهم في قضية مهمة [[الجبر و التفويض |كالجبر والاختيار]].
'''يضاف إلى ذلك''' أنّ [[هشام بن الحكم|هشاماً]] كان من ضمن [[:تصنيف:الرواة |الرواة]] الذين نقلوا عن [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] {{هم}} روايات إبطال الجبر<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج5، ص18-20.</ref>
 
'''يضاف إلى ذلك''' أنّ [[هشام بن الحكم|هشاماً]] كان من ضمن [[:تصنيف:الرواة |الرواة]] الذين نقلوا عن ا[[المعصومون الأربعة عشر|لمعصومين]] {{هم}} روايات إبطال الجبر<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج5، ص18-20.</ref>


'''وأيضاً مضافاً''' إلى ما نسب إليه من القول بالاختيار، وذلك أثناء استدلاله على حدوث العلم الإلهي حيث برّر رأيه بأنّ القول بأزلية العلم الإلهي هنا يتنافى مع [[التكليف |التكليف]] والاختيار لدى الإنسان<ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، ص67.</ref>
'''وأيضاً مضافاً''' إلى ما نسب إليه من القول بالاختيار، وذلك أثناء استدلاله على حدوث العلم الإلهي حيث برّر رأيه بأنّ القول بأزلية العلم الإلهي هنا يتنافى مع [[التكليف |التكليف]] والاختيار لدى الإنسان<ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، ص67.</ref>
مستخدم مجهول