انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قنبر»

أُضيف ٩٧ بايت ،  ٢٤ فبراير ٢٠١٥
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Obaidan
imported>Obaidan
لا ملخص تعديل
سطر ١٢: سطر ١٢:


جاء ذكره مع [[أويس القرني]] و [[ميثم التمار]] و [[مالك الأشتر]] و [[كميل بن زياد]] و [[حبيب بن مظاهر الأسدي]]... وغيرهم في [[شرطة الخميس]]
جاء ذكره مع [[أويس القرني]] و [[ميثم التمار]] و [[مالك الأشتر]] و [[كميل بن زياد]] و [[حبيب بن مظاهر الأسدي]]... وغيرهم في [[شرطة الخميس]]
==قنبر أيام أمير المؤمنين==
ورد في كتب التاريخ علاقة قنبر واتصاله [[أمير المؤمنين|بأمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} ولذا عدّه [[الشيخ الطوسي]] في [[أصحاب أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} <ref>الشيخ الطوسي، الرجال ص 79 .</ref>.
وذكر ابن قتيبة والذهبي أنه كان مع [[الإمام الحسن المجتبى|الإمام الحسن]] {{عليه السلام}} حين هجم الناس على بين [[عثمان بن عفان|عثمان]] ، وأنه جُرح أيضاً <ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة ج1 ص 62 . </ref>، <ref>الذهبي، تاريخ الإسلام ج 3 ص 459 .</ref>.
 
وفي [[معركة صفين]] أخرجه الإمام {{عليه السلام}} يحمل رايةً في قبال غلام [[عمرو ابن العاص]] الذي حمل الراية <ref>الطبري، تاريخ الإمم والملوك ج 4 ص 563 .</ref>، <ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج 3 ص 279 .</ref>. وفي هذه المعركة أيضاً قتل قنبر "حرب" غلام [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] <ref>ابن أعثم، الفتوح ص 510 .</ref>.


==استشهاده==
==استشهاده==
سطر ٦٤: سطر ٥٧:
وقال [[الشيخ علي النمازي الشاهرودي]] (قدس سره): (من خواص أصحاب [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} ومولاه، مشكور ثقة عدل) <ref>النمازي، مستدركات علم رجال الحديث ج 6 ص 281 رقم 11896 .</ref>.
وقال [[الشيخ علي النمازي الشاهرودي]] (قدس سره): (من خواص أصحاب [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} ومولاه، مشكور ثقة عدل) <ref>النمازي، مستدركات علم رجال الحديث ج 6 ص 281 رقم 11896 .</ref>.


==مواقف في حياة قنبر==
==قنبر أيام أمير المؤمنين==
ورد في كتب التاريخ علاقة قنبر واتصاله [[أمير المؤمنين|بأمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} ولذا عدّه [[الشيخ الطوسي]] في [[أصحاب أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} <ref>الشيخ الطوسي، الرجال ص 79 .</ref>.
 
وذكر ابن قتيبة والذهبي أنه كان مع [[الإمام الحسن المجتبى|الإمام الحسن]] {{عليه السلام}} حين هجم الناس على بين [[عثمان بن عفان|عثمان]] ، وأنه جُرح أيضاً <ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة ج1 ص 62 . </ref>، <ref>الذهبي، تاريخ الإسلام ج 3 ص 459 .</ref>.
 
وفي [[معركة صفين]] أخرجه الإمام {{عليه السلام}} يحمل رايةً في قبال غلام [[عمرو ابن العاص]] الذي حمل الراية <ref>الطبري، تاريخ الإمم والملوك ج 4 ص 563 .</ref>، <ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج 3 ص 279 .</ref>. وفي هذه المعركة أيضاً قتل قنبر "حرب" غلام [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] <ref>ابن أعثم، الفتوح ص 510 .</ref>.


===خطاب الإمام علي {{عليه السلام}} لقنبر===
===خطاب الإمام علي {{عليه السلام}} لقنبر===
سطر ٧٠: سطر ٦٨:


===تنفيذ حكم القتل===
===تنفيذ حكم القتل===
* روى [[ابن شهر آشوب]] <ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 227 .</ref> أنّ سبعين رجلاً من الزط <ref>الزط بضم الزاي وتشديد الطاء هو تعريب للكلمة الفارسية جت أو جتس . أصلهم من بلاد الهند إلى بلاد فارس والعراق، استقرت في العراق وقاموا بثورة أثناء الفتنة بين [[الأمين العباسي|الأمين]] و [[المأمون العباسي|المأمون]] واستمرت حتى خلافة [[المعتصم العباسي|المعتصم]] ونجح في القضاء على فتنتهم .
روى [[ابن شهر آشوب]] <ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 227 .</ref> أنّ سبعين رجلاً من الزط <ref>الزط بضم الزاي وتشديد الطاء هو تعريب للكلمة الفارسية جت أو جتس . أصلهم من بلاد الهند إلى بلاد فارس والعراق، استقرت في العراق وقاموا بثورة أثناء الفتنة بين [[الأمين العباسي|الأمين]] و [[المأمون العباسي|المأمون]] واستمرت حتى خلافة [[المعتصم العباسي|المعتصم]] ونجح في القضاء على فتنتهم .


ومنطقتهم تقع بين المنصورة ومكران في بلاد السند وهم من أهم شعوب وادي السند، وكانوا يسمون بالنور والغجر، يشتغلون بالسفن والقرصنة في البحر والرعي أو قطع الطرق في البر تبعاً للبيئة والظروف المحيطة بهم .</ref> أتو [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} بعد قتال أهل البصرة يدعونه إلهاً بلسانهم، وسجدوا له، قال لهم: «'''ويلكم، لا تفعلوا إنّما أنا مخلوق مثلكم'''» ، فأبوا عليه، فقال: «'''فإن لم ترجعوا عمّا قلتم فيّ وتتوبوا إلى الله لأقتلنّكم'''».
ومنطقتهم تقع بين المنصورة ومكران في بلاد السند وهم من أهم شعوب وادي السند، وكانوا يسمون بالنور والغجر، يشتغلون بالسفن والقرصنة في البحر والرعي أو قطع الطرق في البر تبعاً للبيئة والظروف المحيطة بهم .</ref> أتو [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} بعد قتال أهل البصرة يدعونه إلهاً بلسانهم، وسجدوا له، قال لهم: «'''ويلكم، لا تفعلوا إنّما أنا مخلوق مثلكم'''» ، فأبوا عليه، فقال: «'''فإن لم ترجعوا عمّا قلتم فيّ وتتوبوا إلى الله لأقتلنّكم'''».
سطر ٨٠: سطر ٧٨:
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


* ولما أن ترافع الإمام {{عليه السلام}} إلى [[القاضي شريج]] يشكو اليهودي الذي رأى دعه {{عليه السلام}} عليه، طلب منه شريح أن يحضر شهوداً، فأحضر معه ابنه [[الإمام الحسن|الحسن]] وقنبر (رحمه الله) <ref>المسعودي،  شذرات الذهب ج 1 ص 320 .</ref>، <ref>الثقفي، الغارات ج 2 ص 722 .</ref>.
===شاهد للإمام===
* وفي أحد الأيام أمر الإمام {{عليه السلام}} قنبر أن يضرب رجلاً حداً، فغلُظ قنبر فزاده ثلاثة أسواط، فأقاده {{عليه السلام}} من قنبر ثلاثة أسواط <ref>الكليني، الكافي ج 7 ص 260 باب النوادر ح 1 .</ref> أي طلب من الرجل ان يضرب قنبر ثلاثة أسواط.
ولما أن ترافع الإمام {{عليه السلام}} إلى [[القاضي شريج]] يشكو اليهودي الذي رأى دعه {{عليه السلام}} عليه، طلب منه شريح أن يحضر شهوداً، فأحضر معه ابنه [[الإمام الحسن|الحسن]] وقنبر (رحمه الله) <ref>المسعودي،  شذرات الذهب ج 1 ص 320 .</ref>، <ref>الثقفي، الغارات ج 2 ص 722 .</ref>.
 
===الإمام يقتص منه بالعدل===
وفي أحد الأيام أمر الإمام {{عليه السلام}} قنبر أن يضرب رجلاً حداً، فغلُظ قنبر فزاده ثلاثة أسواط، فأقاده {{عليه السلام}} من قنبر ثلاثة أسواط <ref>الكليني، الكافي ج 7 ص 260 باب النوادر ح 1 .</ref> أي طلب من الرجل ان يضرب قنبر ثلاثة أسواط.
* قال زاذان: لما توفي [[سلمان الفارسي|سلمان]] أتيت باب الدار فإذا علي {{عليه السلام}}  و قنبر قد ترجّلا من على صهوت الجواد <ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب ج 2 ج 302 .</ref>.
* قال زاذان: لما توفي [[سلمان الفارسي|سلمان]] أتيت باب الدار فإذا علي {{عليه السلام}}  و قنبر قد ترجّلا من على صهوت الجواد <ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب ج 2 ج 302 .</ref>.


* وجاء [[الأشعث بن قیس]] إلى دار الإمام {{عليه السلام}} يستأذن عليه فردّه قنبر ولم يأذن له في الدخول، فغضب الأشعث وأدمى أنف قنبر <ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة ج 6 ص 117 . </ref>.
===أمين على باب الإمام===
وجاء [[الأشعث بن قیس]] إلى دار الإمام {{عليه السلام}} يستأذن عليه فردّه قنبر ولم يأذن له في الدخول، فغضب الأشعث وأدمى أنف قنبر <ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة ج 6 ص 117 . </ref>.


* وسمع [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} رجلاً يشتم قنبرا، وقد رام قنبر أن يردّ عليه، فناداه [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} : «مهلا يا قنبر، دع شاتمك مهاناً، تُرضِ الرحمن، وتُسخط الشيطان، وتعاقب عدوك، » <ref>الشيخ المفيد، الأمالي ص 111 .</ref>.
===حلمك يا قنبر===
وسمع [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} رجلاً يشتم قنبرا، وقد رام قنبر أن يردّ عليه، فناداه [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} : «مهلا يا قنبر، دع شاتمك مهاناً، تُرضِ الرحمن، وتُسخط الشيطان، وتعاقب عدوك، » <ref>الشيخ المفيد، الأمالي ص 111 .</ref>.


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول