مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المكروه»
←مفهومها ومکانتها فی الفقه
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
'''المكروه'''، اصطلاح فقهي ووصف عملي تركه أفضل من الإتيان به. والكراهة تارة تكون في الأمور العبادية واخرى في [[المعاملات]] والأفعال والمكاسب، والكراهة في العبادة تعني قلة الثواب في ذلك الفعل بالنسبة لبقية العبادات، والكراهة في المعاملات تعني عدم رضا الشارع المقدس بالقيام بتلك المعاملة. | '''المكروه'''، اصطلاح فقهي ووصف عملي تركه أفضل من الإتيان به. والكراهة تارة تكون في الأمور العبادية واخرى في [[المعاملات]] والأفعال والمكاسب، والكراهة في العبادة تعني قلة الثواب في ذلك الفعل بالنسبة لبقية العبادات، والكراهة في المعاملات تعني عدم رضا الشارع المقدس بالقيام بتلك المعاملة. | ||
==مفهومها | ==مفهومها ومكانتها في الفقه== | ||
المكروه في المصطلح الفقهي هو ما طلب الشارع تركه لا على وجه الحتم والإلزام، بل بمعنى أنّ تركه أفضل،<ref>الزحيلي، أصول الفقه الإسلامي، ج 1، ص 45.</ref> فمثلا البول في حال القيام مكروه، يعني ليس حراما، لكن تركه أفضل.<ref>الإمام الخميني، توضيح المسائل، ج۱، ص۸۰، مسئله ۸۰.</ref> يعني گرچه انجام آن حرام نيست اما بهتر است از انجام آن خودداري شود. | |||
ويعتبر الكراهة أحد الأحكام الخمسة الشرعية، إلى جانب الوجوب والحرمة والاستحباب والإباحة.<ref>الزحيلي، أصول الفقه الإسلامي، ج 1، ص 45.</ref> ففي الرسائل العملية وسائر الكتب الفقهية تُذكر المكروهات إلى جانب الواجبات والمحرمات، مثل المكروهات في مجال الأطعمة والأشربة (ككراهة أكل لحم الفرس أو الحمار)،<ref>الإمام الخميني، توضيح المسائل، ج 2، ص 779، المسألة 2631.</ref> والمكروهات في مجال التخلّي؟؟؟ (ككراهة البول في الماء أو البول في حال القيام)،<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 180.</ref> أو المكروهات في مجال ذبح الحيوان (ككراهة ذبح الحيوان أمام حيوان آخر).<ref>الإمام الخميني، توضيح المسائل، ج 2، ص 754، المسأله 2600.</ref> | |||
وذكر السيد اليزدي في كتابه العروة الوثقى إنّ التقليد عن الفقيه في مجال المكروهات واجب كما أنه واجب في سائر الأحكام الخمسة.<ref>يزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 11.</ref> | |||
==عبادات مكروهة== | ==عبادات مكروهة== |