الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفضل بن الحسن الطبرسي»

===الإختلاف في تلفظ الطبرسي===

اختلف في كيفية تلفط [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]]، فبعضهم يقرأها بفتح الطاء والباء ويدٌعون إنه منسوب الى طبرستان. ويصر على هذا المعنى كل من [[الميرزا عبدالله أفندي  |الميرزا عبدالله أفندي]] في كتابه [[رياض العلماء (كتاب)|رياض العلماء]] و[[محمد باقر الخونساري]] في كتابه [[روضات الجنات (كتاب)|روضات الجنات]].

ولكن هناك الكثير ممن شكك في هذا الرأي ويقولون: لو كان [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] نسبة إلى [[طبرستان]] لقيل الطبري أو الطبراني أو الطبرستان، كما إن إسمه الدقيق كما في [[مجمع البيان في تفسير القرآن|مجمع البيان]] هو [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]](بفتح الطاء، وسكون الباء، وكسر الراء) وهي تعني في العربية [[تفرش|التفرشي]]، و تفرش مدينة [[إيران| إيرانية]] تقع مابين مدينة [[قم |قم]] ومدينة [[أراك |أراك]].<ref>مقدمة آية الله الشهيد القاضي الطباطبائي على تفسير جامع الجوامع للطبرسي</ref>

وعلى الرأي المشور فإن [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] قد توفي سنة 548هـ. في مدينة [[سبزوار |سبزوار]]، وكان قد قضى آخر خمسة وعشرين سنة من عمره هناك. وبعد وفاته نقل جثمانه إلى [[مشهد]] ودفن بالقرب من [[الإمام الرضا عليه السلام|الحرم الرضوي]].

#[[جعفر الدورستي]].<ref>سيد محسن الأمين، ج8، ص:398-399</ref>

#[[الشيخ عبدالله بن جعفر الدورستي]].

#[[شاذان بن جبرئيل القمي]].<ref>سيد محسن الأمين، ج8، ص:399</ref>

[[الفضل بن الحسن الطبرسي|للطبرسي]] آثار ومؤلفات كثيرة بعضها مشهور مثل [[مجمع البيان لعلوم القرآن|مجمع البيان]]، الذي يعد واحد من التفاسير المهمة عند [[الشيعة]]. وقد ذكر في مقدمة هذا الكتاب إنه استفاد من كتاب [[البيان(كتاب)|البيان]] [[الشيخ الطوسي|لشيخ الطوسي]] في هذا الكتاب. أما كتبه الأخرى فهي:

#[[إعلام الورى في فضائل الأئمة]]، في مجلدين.

ويرى بعض العلماء إن كتاب [[الإحتجاج على أهل اللجاج(كتاب)|الإحتجاج]] أحد مصنفاته، ولكن [[إبن شهرآشوب]] صرح في كتاب [[معالم العلماء(كتاب)|معالم العلماء]] إن هذا الكتاب [[أحمد بن علي بن أبي طالب|لأحمد بن علي بن أبي طالب]]، ونسبته لصاحب [[مجمع البيان لعلوم القرآن|مجمع البيان]] خطأ. <ref>السيد محسن الأمين، ج8، ص:399-400</ref>

نقل صاحب كتاب [[رياض العلماء وحياض الفضلاء (كتاب)|رياض العلماء]] أن [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الشيخ الطبرسي]] أصابته السكتة ذات يوم فظنوا أنه قد مات فغسلوه ثم كفنوه ودفنوه، ولما أنزلوه القبر وأهالوا عليه التراب أفاق من السكتة فوجد نفسه تحت التراب، فنذر لله نذرا وهو أن يؤلف تفسيرا للقرآن إن نجاه الله من هذه الشدة. وصادف أن جاء شخص يريد أن يسرق الكفن فنبش القبر، وما إن وصلت يد الرجل إليه حتى أمسك بها، فخاف الرجل خوفا شديدا ولما تكلم معه [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الشيخ]] خاف أكثر، فقال له لا تخف لقد أصابتني السكته فظنوا أني مت، ولما كان [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الشيخ الطبرسي]] لا يقوى على المشي طلب من الرجل أن يحمله إلى بيته فحمله، ولما أوصله إلى البيت أعطاه الكفن أو أعطاه مالا كثيرا، وتاب ذلك الرجل النباش على يديه، وصلح حاله بعد ذلك.<ref>رياض العلماء، ج4، ص: 357-358</ref>

<nowiki>]</nowiki> الطّبرسي  فی بحر الفوائد]