انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء علقمة»

imported>Mgolpayegani
لا ملخص تعديل
imported>Mgolpayegani
سطر ١٤: سطر ١٤:


==مصدر الدعاء وفضله==
==مصدر الدعاء وفضله==
رواه [[الشيخ الطوسي]] بسنده عن [[محمد بن خالد الطيالسي]] عَنْ [[سيف بن عميرة]] قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ [[صفوان بن مهران]] الْجَمَّالِ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى [[النجف الأشرف|الْغَرِيِّ]] بَعْدَ مَا وَرَدَ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} فَزُرْنَا [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الزِّيَارَةِ صَرَفَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] وَجْهَهُ إِلَى نَاحِيَةِ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} وَقَالَ نَزُورُ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ]] {{عليه السلام}} مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} وَقَالَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] وَرَدْتُ مَعَ سَيِّدِي [[الإمام الصادق|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ]] {{عليه السلام}} فَفَعَلَ مِثْلَ هَذَا وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ أَنْ صَلَّى وَوَدَّعَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : يَا [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] تَعَاهَدْ هَذِهِ الزِّيَارَةَ وَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ زُرْهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ فَإِنِّي ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ لِكُلِّ مَنْ زَارَهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ أَنَّ زِيَارَتَهُ مَقْبُولَةٌ وَأَنَّ سَعْيَهُ مَشْكُورٌ وَسَلَامَهُ وَاصِلٌ غَيْرُ مَحْجُوبٍ وَحَاجَتَهُ مَقْضِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ بَالِغاً مَا بَلَغَتْ وَأَنَّ اللَّهَ يُجِيبُهُ يَا صَفْوَانُ وَجَدْتُ هَذِهِ الزِّيَارَةَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ عَنْ أَبِي وَأَبِي عَنْ أَبِيهِ [[الإمام السجاد|عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ]] [عَنْ أَبِيهِ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‏]] ] وَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنُ]] عَنْ أَخِيهِ [[الإمام الحسن المجتبى|الْحَسَنِ]] عَنْ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ ، وَ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} عَنْ [[النبي محمد|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} عَنْ جَبْرَئِيلَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ قَالَ آلَى اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) أَنَّ مَنْ زَارَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‏]] بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ قَبِلْتُ زِيَارَتَهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي مَسْأَلَتِهِ بَالِغاً مَا بَلَغَ وَ أَعْطَيْتُهُ سُؤْلَهُ ثُمَّ لَا يَنْقَلِبُ عَنِّي خَائِباً وَ أَقْلِبُهُ مَسْرُوراً قَرِيراً عَيْنُهُ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ شَفَّعْتُهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ مَا خَلَا النَّاصِبَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ آلَى اللَّهُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَشْهَدَ مَلَائِكَتَهُ عَلَى ذَلِكَ وَ قَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ مُبَشِّراً لَكَ وَ [[الإمام علي|لِعَلِيٍّ]] وَ [[فاطمة الزهراء|فَاطِمَةَ]] وَ [[الإمام الحسن المجتبى|الْحَسَنِ]] وَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ]] وَ [[أئمة الشيعة|الْأَئِمَّةِ]] مِنْ وُلْدِكَ فَدَامَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ سُرُورُكَ يَا مُحَمَّدُ وَ سُرُورُ [[الإمام علي|عَلِيٍّ]] وَ [[فاطمة الزهراء|فَاطِمَةَ]] وَ [[الإمام الحسن المجتبى|الْحَسَنِ]] وَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ]] وَ [[أئمة الشيعة|الْأَئِمَّةِ]] وَ [[الشيعة|شِيعَتِكُمْ]] إِلَى يَوْمِ [[المعاد (عقيدة)|الْبَعْثِ]] وَ قَالَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] قَالَ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} يَا [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] إِذَا حَدَثَ لَكَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَزُرْهُ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ حَيْثُ كَانَ وَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ سَلْ رَبَّكَ حَاجَتَكَ تَأْتِكَ مِنَ اللَّهِ ، وَ اللَّهُ غَيْرُ مُخْلِفٍ وَعْدَ [[النبي محمد|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} بِمَنِّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ» <ref>الشيخ الطوسي ، مصباح المتهجد ص 543 .</ref> .
رواه [[الشيخ الطوسي]] بسنده عن [[محمد بن خالد الطيالسي]] عَنْ [[سيف بن عميرة]] قَالَ:  
::«خَرَجْتُ مَعَ [[صفوان بن مهران]] الْجَمَّالِ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى [[النجف الأشرف|الْغَرِيِّ]] بَعْدَ مَا وَرَدَ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} فَزُرْنَا [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الزِّيَارَةِ صَرَفَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] وَجْهَهُ إِلَى نَاحِيَةِ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} وَقَالَ نَزُورُ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ]] {{عليه السلام}} مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} وَقَالَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] وَرَدْتُ مَعَ سَيِّدِي [[الإمام الصادق|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ]] {{عليه السلام}} فَفَعَلَ مِثْلَ هَذَا وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ أَنْ صَلَّى وَوَدَّعَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : يَا [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] تَعَاهَدْ هَذِهِ الزِّيَارَةَ وَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ زُرْهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ فَإِنِّي ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ لِكُلِّ مَنْ زَارَهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ أَنَّ زِيَارَتَهُ مَقْبُولَةٌ وَأَنَّ سَعْيَهُ مَشْكُورٌ وَسَلَامَهُ وَاصِلٌ غَيْرُ مَحْجُوبٍ وَحَاجَتَهُ مَقْضِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ بَالِغاً مَا بَلَغَتْ وَأَنَّ اللَّهَ يُجِيبُهُ يَا صَفْوَانُ وَجَدْتُ هَذِهِ الزِّيَارَةَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ عَنْ أَبِي وَأَبِي عَنْ أَبِيهِ [[الإمام السجاد|عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ]] [عَنْ أَبِيهِ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‏]] ] وَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنُ]] عَنْ أَخِيهِ [[الإمام الحسن المجتبى|الْحَسَنِ]] عَنْ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ ، وَ [[أمير المؤمنين|أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ]] {{عليه السلام}} عَنْ [[النبي محمد|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} عَنْ جَبْرَئِيلَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ قَالَ آلَى اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) أَنَّ مَنْ زَارَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‏]] بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ قَبِلْتُ زِيَارَتَهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي مَسْأَلَتِهِ بَالِغاً مَا بَلَغَ وَ أَعْطَيْتُهُ سُؤْلَهُ ثُمَّ لَا يَنْقَلِبُ عَنِّي خَائِباً وَ أَقْلِبُهُ مَسْرُوراً قَرِيراً عَيْنُهُ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ شَفَّعْتُهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ مَا خَلَا النَّاصِبَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ آلَى اللَّهُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَشْهَدَ مَلَائِكَتَهُ عَلَى ذَلِكَ.
::وَ قَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ مُبَشِّراً لَكَ وَ [[الإمام علي|لِعَلِيٍّ]] وَ [[فاطمة الزهراء|فَاطِمَةَ]] وَ [[الإمام الحسن المجتبى|الْحَسَنِ]] وَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ]] وَ [[أئمة الشيعة|الْأَئِمَّةِ]] مِنْ وُلْدِكَ فَدَامَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ سُرُورُكَ يَا مُحَمَّدُ وَ سُرُورُ [[الإمام علي|عَلِيٍّ]] وَ [[فاطمة الزهراء|فَاطِمَةَ]] وَ [[الإمام الحسن المجتبى|الْحَسَنِ]] وَ [[الإمام الحسين|الْحُسَيْنِ]] وَ [[أئمة الشيعة|الْأَئِمَّةِ]] وَ [[الشيعة|شِيعَتِكُمْ]] إِلَى يَوْمِ [[المعاد (عقيدة)|الْبَعْثِ]] وَ قَالَ [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] قَالَ [[الإمام الصادق|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{عليه السلام}} يَا [[صفوان بن مهران|صَفْوَانُ]] إِذَا حَدَثَ لَكَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَزُرْهُ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ حَيْثُ كَانَ وَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ سَلْ رَبَّكَ حَاجَتَكَ تَأْتِكَ مِنَ اللَّهِ ، وَ اللَّهُ غَيْرُ مُخْلِفٍ وَعْدَ [[النبي محمد|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} بِمَنِّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ» <ref>الشيخ الطوسي ، مصباح المتهجد ص 543 .</ref>


==مضامين دعاء علقمة==
==مضامين دعاء علقمة==
مستخدم مجهول