الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام موسى الكاظم عليه السلام»

===كيفية شهادته===

قضى الإمام الكاظم (ع) آخر أيام حياته في سجن [[سندي بن شاهك]]. وقال [[الشيخ المفيد]] إنّه صار مسموماً على يد سندي شاهك وبأمر [[هارون العباسي]] وأخيراً استشهد بعد ثلاثة أيام.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج2، ص242.</ref> وبحسب الرأي المشهور،<ref>القرشي، حياة المام موسی بن جعفر، 1429هـ، ج2، ص516.</ref> كان استشهاده في الخامس والعشرين من شهر [[رجب]] [[سنة 183 للهجرة|سنة 183 هـ]] في [[بغداد]].<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا، 1378هـ، ج1، ص99و105.</ref> إلّا أنه ذهب الشيخ المفيد إلى أنّ استشهاده{{اختصار/ع}} كان في الرابع والعشرين من شهر رجب.<ref>المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج2، ص215.</ref> وهناك آراء أخرى حول زمان ومكان استشهاد الإمام الكاظم (ع) مثل سنة 18 و 186 هـ.<ref>القرشي، حياة الإمام موسی بن جعفر، 1429هـ، ج2، ص516-517؛ جعفریان، حیات فکری و سیاسی امامان شیعه، 1381ش، ص404.</ref> وروى [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|مناقب]] نقلاً عن أخبار الخلفاء أنه بناء على طلب هارون، حدد الإمام الكاظم (ع) حدود فدك إلا أنها كانت تشمل حدود العالم الإسلامي كلها في آنذاك، مما أثار غضب هارون حتى قال للإمام لم تترك لنا شيئاً، فمن هنا قرر أن يقتل الإمام(ع).<ref>ابن‌ شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، 1375هـ، ج3، ص435.</ref>

في سجن [[السندي بن شاهك]] الذي أمر بوضع جنازة الإمام {{عليه السلام}} على الجسر ببغداد ونودي عليه - تمويها على قتله - هذا إمام [[الرافضة]] فاعرفوه، فإنّه موسى بن جعفر {{عليه السلام}} وقد مات حتف أنفه، ألا فانظروا إليه. فحفّ به الناس، وجعلوا ينظرون إليه.<ref>الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 215.</ref>