انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد»

ط
سطر ١٤٦: سطر ١٤٦:
يبتني هذا الدليل على [[العدل الإلهي]]، وهو كما يلي:
يبتني هذا الدليل على [[العدل الإلهي]]، وهو كما يلي:
*تعتبر العدالة من الصفات الإلهية، وهذا العالم مبني على الحق والعدل
*تعتبر العدالة من الصفات الإلهية، وهذا العالم مبني على الحق والعدل
*الإنسان في هذه الدنيا حر في الاختيار والقيام بالأشياء الصالحة والطالحة
*الإنسان في هذه الدنيا حر في [[الاختيار]] والقيام بالأشياء الصالحة والطالحة
*ونتيجة لهذا الاختبار فإن مجموعة من الناس يستخدمون قدراتهم في سبيل الله والخير، ومجموعة من الناس يستخدمون كل قدراتهم في سبيل إشباع الشهوات والمعاصي
*ونتيجة لهذا الاختبار فإن مجموعة من الناس يستخدمون قدراتهم في سبيل الله والخير، ومجموعة من الناس يستخدمون كل قدراتهم في سبيل إشباع الشهوات و<nowiki/>[[الذنوب|المعاصي]]
*هذا العالم ليس له القابلية على أن يرى البشر نتائج أفعالهم بشكل كامل، فليس من الممكن فيه مكافأة الصالحين بشكل كامل، ولا من الممكن معاقبة الأشرار بشكل كامل.
*هذا العالم ليس له القابلية على أن يرى البشر نتائج أفعالهم بشكل كامل، فليس من الممكن فيه مكافأة الصالحين بشكل كامل، ولا من الممكن معاقبة الأشرار بشكل كامل.


بناءً على ما تقدم، فإنَّ عدل الله تعالى يقتضي وجود عالم آخر بعد عالم المادة، ووجود نظام عادل ليقوم العدل ويسوّي حساب الجميع.<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص111 ـ 112؛ مصباح اليزدي، معرفة الإنسان في القرآن، ص227.</ref> ومن الآيات التي تدل على هذا البرهان، الآية 28 من سورة ص، والآية 21 و22 من سورة الجاثية، والآية 58 من سورة المؤمنون، والآية 35 و36 من سورة القلم.<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص112 ـ 113؛ مصباح اليزدي، معرفة الإنسان في القرآن، ص225 ـ 226.</ref>
بناءً على ما تقدم، فإنَّ عدل [[الله تعالى]] يقتضي وجود عالم آخر بعد عالم المادة، ووجود نظام عادل ليقوم العدل ويسوّي حساب الجميع.<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص111 ـ 112؛ مصباح اليزدي، معرفة الإنسان في القرآن، ص227.</ref> ومن [[الآيات]] التي تدل على هذا البرهان، [[الآية 28 من سورة ص]]، والآية 21 و22 من [[سورة الجاثية]]، و<nowiki/>[[الآية 58 من سورة المؤمنون]]، والآية 35 و36 من [[سورة القلم]].<ref>جوادي الآملي، المعاد في القرآن، ج1، ص112 ـ 113؛ مصباح اليزدي، معرفة الإنسان في القرآن، ص225 ـ 226.</ref>


==إنكار المعاد==
==إنكار المعاد==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل