انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المدينة المنورة»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٥: سطر ١٥:
في الوقت الذي اهتم فيه المكيون بالجانب التجاري نرى المدنيين يهتمون– رغم البعد التجاري المحدود- بالجانب الزراعي والإعتناء بغرس الأشجار وخاصة زراعة النخيل في أطراف المدينة، وقد حفر أصحابها آباراً بها، وسقوها منها، وغرسوا عليها النخيل وزرعوا بها. واتخذوا لهم بها الحوائط والبساتين. ويظهر أن بعضها كانت واسعة تسقي بآبار غنية بالماء، لها جملة نواضح، وأبرزها في منطقة [[قبا]] والمناطق المتاخمة ل[[جبل أحد]].<ref> جواد علي، المفصل في تاريخ: ص132.</ref> ومن أشهر ثمارها التمر التي هي العماد في الإقتصاد المدني بالإضافة إلى الأعناب.<ref> الطبري، السيرة النبوية: ص266.</ref> ومع ذلك كان الكثير منهم يعيش حالة من الفقر والحرمان.<ref> المقدسي، أحسن التقاسيم: ص34.</ref>
في الوقت الذي اهتم فيه المكيون بالجانب التجاري نرى المدنيين يهتمون– رغم البعد التجاري المحدود- بالجانب الزراعي والإعتناء بغرس الأشجار وخاصة زراعة النخيل في أطراف المدينة، وقد حفر أصحابها آباراً بها، وسقوها منها، وغرسوا عليها النخيل وزرعوا بها. واتخذوا لهم بها الحوائط والبساتين. ويظهر أن بعضها كانت واسعة تسقي بآبار غنية بالماء، لها جملة نواضح، وأبرزها في منطقة [[قبا]] والمناطق المتاخمة ل[[جبل أحد]].<ref> جواد علي، المفصل في تاريخ: ص132.</ref> ومن أشهر ثمارها التمر التي هي العماد في الإقتصاد المدني بالإضافة إلى الأعناب.<ref> الطبري، السيرة النبوية: ص266.</ref> ومع ذلك كان الكثير منهم يعيش حالة من الفقر والحرمان.<ref> المقدسي، أحسن التقاسيم: ص34.</ref>


''نص مائل''==طبيعتها المناخية==
'''طبيعتها المناخية'''
[[ملف:مدینه2.jpg|تصغير]]
[[ملف:مدینه2.jpg|تصغير]]
عرفت المدينة – كما عن ابن قتيبة- بطيب هوائها.<ref>ابن فقيه، أبو عبد الله احمد بن محمد ؛ البلدان: ص81 ؛ تحقيق: يوسف الهادي، عالم الكتب، الطبعة الأولى، بيروت، 1996 م.</ref> ويؤمن المدنيون المياه اللازمة من خلال الأمطار واستنباط المياه من الآبار غير العميقة لقرب المياه الجوفية من سطح الأرض هناك.<ref> البلاذري، أنساب الأشراف: ج5، ص487؛ الحموي، معجم البلدان: ج3، ص104.</ref>
عرفت المدينة – كما عن ابن قتيبة- بطيب هوائها.<ref>ابن فقيه، أبو عبد الله احمد بن محمد ؛ البلدان: ص81 ؛ تحقيق: يوسف الهادي، عالم الكتب، الطبعة الأولى، بيروت، 1996 م.</ref> ويؤمن المدنيون المياه اللازمة من خلال الأمطار واستنباط المياه من الآبار غير العميقة لقرب المياه الجوفية من سطح الأرض هناك.<ref> البلاذري، أنساب الأشراف: ج5، ص487؛ الحموي، معجم البلدان: ج3، ص104.</ref>
مستخدم مجهول