الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي بن الحسين المسعودي»
لا يوجد ملخص تحرير
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
|الموقع الرسمي = | |الموقع الرسمي = | ||
}} | }} | ||
'''علي بن الحسين المسعودي'''، (ت [[سنة 345 هـ|345]] أو [[سنة 346 هـ|346 هـ]])، هو | '''علي بن الحسين المسعودي'''، (ت [[سنة 345 هـ|345]] أو [[سنة 346 هـ|346 هـ]])، هو المؤرخ والجغرافيّ [[الإسلام|المسلم]] في [[القرن الرابع الهجري]]، له العديد من المؤلفات، منها [[مروج الذهب ومعادن الجوهر (كتاب)|مروج الذهب]] و<nowiki/>[[التنبيه والإشراف (كتاب)|التنبيه والإشراف]]. | ||
اختُلف في تحديد مذهبه، إلا أنّ أقدم مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم [[التشيع|الشيعية]] اعتبرته من الشيعة، كما أنّ العديد من الباحثين يعدّونه شيعياً ويرون أنّ مؤلفاته تشمل ما يكفي لإثبات انتمائه للشيعة الاثني عشرية. | |||
وفي قبال هؤلاء ذهب بعض الباحثين إلى عدم تشيع المسعودي؛ حيث رفضوا وجود قرائن كافية لإثبات هذا الانتماء. | وفي قبال هؤلاء ذهب بعض الباحثين إلى عدم تشيع المسعودي؛ حيث رفضوا وجود قرائن كافية لإثبات هذا الانتماء. | ||
==حياته== | ==حياته== | ||
أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي، ولد في [[بابل]]،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص38</ref> في | أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي، ولد في [[بابل]]،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص38</ref> في النصف الثاني من [[القرن الثالث الهجري|القرن الثالث]]،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج8، ص221.</ref> وقد اختلف في نسبه؛ حيث اعتبر البعض أنّ اشتهاره بالمسعودي بسبب انتمائه إلى حي مسعودة في [[بغداد]]، وذهب أكثر أصحاب التراجم إلى أنه من ذرية [[عبد الله بن مسعود]] من [[أصحاب النبي]]{{اختصار/ص}}.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref> | ||
كان المسعودي من أهالي بغداد، وعاش فترة من عمره في [[مصر]].<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref> | كان المسعودي من أهالي بغداد، وعاش فترة من عمره في [[مصر]].<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref> | ||
وبحسب بعض المصادر توفي عام [[سنة 333 هـ|333 هـ]]، لكن بما أنّه تطرق في كتابه التنبيه والإشراف لتاريخ ملوك الروم حتى عام [[سنة 345 هـ|345 هـ]]،<ref>المسعودي، التنبيه والإشراف، ص136.</ref> | وبحسب بعض المصادر توفي عام [[سنة 333 هـ|333 هـ]]، لكن بما أنّه تطرق في كتابه التنبيه والإشراف لتاريخ ملوك الروم حتى عام [[سنة 345 هـ|345 هـ]]،<ref>المسعودي، التنبيه والإشراف، ص136.</ref> ذهبت بعض المصادر إلى أنّه توفي عام 345 او [[سنة 346 هـ|346 هـ]].<ref>مهدوي الدامغاني، ابو الحسين علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، ص100.</ref> | ||
==أسفاره == | ==أسفاره == | ||
لا تتوفر معلومات كثيرة عن حياة المسعودي، كما أنه لم يرد شيء عن عمله.<ref>العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص89</ref> | لا تتوفر معلومات كثيرة عن حياة المسعودي، كما أنه لم يرد شيء عن عمله.<ref>العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص89</ref> | ||
والذي ورد في المصادر هو أسفاره المتعدّدة إلى الشرق والغرب كحد أقصى، فذكر أنه سافر إلى [[الهند]]، والسيلان، و<nowiki/>[[الصين]]، و<nowiki/>[[ماليزيا]]، وشمال إفريقيا، ومدغشقر، والتقى من خلالها بالعديد من العلماء، منهم | والذي ورد في المصادر هو أسفاره المتعدّدة إلى الشرق والغرب كحد أقصى، فذكر أنه سافر إلى [[الهند]]، والسيلان، و<nowiki/>[[الصين]]، و<nowiki/>[[ماليزيا]]، وشمال إفريقيا، ومدغشقر، والتقى من خلالها بالعديد من العلماء، منهم المؤرخ الشهير [[محمد بن الجرير الطبري]]، ومحمد بن خلف الوكيع، و<nowiki/>[[الحسن بن موسى النوبختي]]، و<nowiki/>[[أبو علي الجبائي]]، و<nowiki/>[[أبو الحسن الأشعري]].<ref>العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص88.</ref> | ||
==مؤلفاته== | ==مؤلفاته== | ||
ترك المسعودي العديد من المؤلفات في مختلف العلوم، إلا أنّه لم يبق منها غير كتابين في التاريخ، وهما [[مروج الذهب]] و<nowiki/>[[التنبيه والإشراف]]، وقد نسب إليه البعض كتاب [[إثبات الوصية (المسعودي)|إثبات الوصية]]، ولكن شكّك | ترك المسعودي العديد من المؤلفات في مختلف العلوم، إلا أنّه لم يبق منها غير كتابين في التاريخ، وهما [[مروج الذهب]] و<nowiki/>[[التنبيه والإشراف]]، وقد نسب إليه البعض كتاب [[إثبات الوصية (المسعودي)|إثبات الوصية]]، ولكن شكّك آخرون في هذه النسبة.{{بحاجة إلى مصدر}} | ||
==مروج الذهب== | ==مروج الذهب== | ||
{{مفصلة|مروج الذهب ومعادن الجوهر}} | {{مفصلة|مروج الذهب ومعادن الجوهر}} | ||
بناء على ما ذكره المسعودي في مقدمة الكتاب، | بناء على ما ذكره المسعودي في مقدمة الكتاب، فإنّ كتاب مروج الذهب هو ملخص كتابين آخرين له، وهما ''أخبار الزمان'' و''الأوسط''.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص 17-18</ref> | ||
كما يعدّ كتاب مروج الذهب أحد المصادر الشهيرة في التاريخ والحضارة [[الإسلام|الإسلامية]]؛ حيث تطرّق فيه لتاريخ العالم بداية من قصة الخلق مروراً بتاريخ البلاد والأمم، وصولاً إلى تاريخ [[الإسلام]]، فسجّل أحداث التاريخ الإسلامي حتى عام [[سنة 336 هـ|336 هـ]]. وقد أضاف مشاهداته في مجال الجغرافيا إلى التقارير التاريخية، وقدّم معلومات عن الظروف الاجتماعية، والمعتقدات، والعادات في شتى البلدان.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.</ref> | كما يعدّ كتاب مروج الذهب أحد المصادر الشهيرة في التاريخ والحضارة [[الإسلام|الإسلامية]]؛ حيث تطرّق فيه لتاريخ العالم بداية من قصة الخلق مروراً بتاريخ البلاد والأمم، وصولاً إلى تاريخ [[الإسلام]]، فسجّل أحداث التاريخ الإسلامي حتى عام [[سنة 336 هـ|336 هـ]]. وقد أضاف مشاهداته في مجال الجغرافيا إلى التقارير التاريخية، وقدّم معلومات عن الظروف الاجتماعية، والمعتقدات، والعادات في شتى البلدان.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.</ref> | ||
ألّف المسعودي هذا الكتاب عام 333 وأكمله عام 336 هـ، ثم كتب منه نسخة أخرى عام [[345هـ]] وأضاف إليها بعض الأخبار والأحداث حتى | ألّف المسعودي هذا الكتاب عام 333 وأكمله عام 336 هـ، ثم كتب منه نسخة أخرى عام [[345هـ]] وأضاف إليها بعض الأخبار والأحداث حتى ذلك العام.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.</ref> | ||
==التنبيه والاشراف== | ==التنبيه والاشراف== | ||
سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
==إثبات الوصية== | ==إثبات الوصية== | ||
{{مفصلة|إثبات الوصية (المسعودي)}} | {{مفصلة|إثبات الوصية (المسعودي)}} | ||
تمّ تأليف كتاب إثبات الوصية؛ لأجل إثبات | تمّ تأليف كتاب إثبات الوصية؛ لأجل إثبات وصية [[أئمة الشيعة]]؛ حيث ذكر المؤلف [[الحديث|روايات]] في ضرورة [[الإمامة]]، ثم قدّم ملخّصاً في أوصياء [[الأنبياء]] الماضية، ثم قام بشرح حياة أوصياء النبي يعني [[الأئمة الاثني عشر]]، كما ذكر روايات في فضائل الأئمة ومناقبهم.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص13 وما بعدها.</ref> | ||
أمّا أسلوب تأليف الكتاب فهو على منهج المصادر [[الحديث|الحديثية]] عند [[الشيعة]]، ويلوّح محتوى الكتاب إلى میل المؤلف إلى الشيعة، وبحسب مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم الشيعية، | أمّا أسلوب تأليف الكتاب فهو على منهج المصادر [[الحديث|الحديثية]] عند [[الشيعة]]، ويلوّح محتوى الكتاب إلى میل المؤلف إلى الشيعة، وبحسب مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم الشيعية، فإنّ مؤلف كتاب إثبات الوصية هو نفس مؤلف كتاب مروج الذهب، أي: علي بن الحسين المسعودي،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254؛ ابن داوود، رجال ابن داوود، 241 - 242؛ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج1، ص110.</ref> | ||
إلا أنّ بعض الباحثين شككوا في | إلا أنّ بعض الباحثين شككوا في نسبة الكتاب إليه، وذلك بسبب اختلاف الكتاب مع سائر مؤلفات المسعودي في منهج التأليف.<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص؛ شبيري الزنجاني، إثبات الوصيه ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص217 - 219؛ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص92</ref> | ||
==المؤلّفات الأخرى== | ==المؤلّفات الأخرى== | ||
ذكر المسعودي في مروج الذهب وكذلك التنبيه والإشراف مؤلفاته الأخرى، لكن في الوقت الحاضر لم يبق منها شيء،<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص86-92</ref> ومنها: | ذكر المسعودي في مروج الذهب وكذلك التنبيه والإشراف مؤلفاته الأخرى، لكن في الوقت الحاضر لم يبق منها شيء،<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص86-92</ref> ومنها: | ||
{{بداية-عمود|3}} | {{بداية-عمود|3}} | ||
* أخبار الزمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية | * أخبار الزمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية والأجيال والممالك الدائرة | ||
* الكتاب الأوسط | * الكتاب الأوسط | ||
* ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور | * ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور | ||
سطر ٧٦: | سطر ٧٦: | ||
* الانتصار | * الانتصار | ||
* الاستبصار في الإمامة | * الاستبصار في الإمامة | ||
* بيان أسماء | * بيان أسماء الأئمة القطعية من الشيعة | ||
* حدائق الأذهان في أخبار آل محمد{{اختصار/ص}} | * حدائق الأذهان في أخبار آل محمد{{اختصار/ص}} | ||
* مزاهر الأخبار وطرائف الآثار | * مزاهر الأخبار وطرائف الآثار | ||
سطر ٨٤: | سطر ٨٤: | ||
==مميزات كتبه التاريخية== | ==مميزات كتبه التاريخية== | ||
ذكر العديد من الباحثين ما تتميز به مؤلفات | ذكر العديد من الباحثين ما تتميز به مؤلفات المسعودي التاريخية عن غيرها من الأوصاف والخصائص الإيجابية، ومنها:<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص177-178؛ منتظري مقدم، مكتب تاريخي مسعودي، ص63-66؛ ولوي، ويژگيها وروش تاريخنگاري مسعودي؛ 27-31</ref> | ||
*استخدام شتى المصادر | *استخدام شتى المصادر | ||
*رؤيته العلمية | *رؤيته العلمية للتاريخ | ||
*الاتجاه العقلي في تفسير الأحداث وتحليلها | *الاتجاه العقلي في تفسير الأحداث وتحليلها | ||
*الالتفات إلى السنن الحاكمة على التاريخ | *الالتفات إلى السنن الحاكمة على التاريخ | ||
*الاعتماد على أسلوب المشاهدة المباشرة في الموضوعات الجغرافية | *الاعتماد على أسلوب المشاهدة المباشرة في الموضوعات الجغرافية | ||
*عرض معلومات كثيرة في مختلف المجالات الاجتماعية، والثقافية، والجغرافية، وفي تاريخ المعتقدات والأديان، وذلك إلى جانب المعلومات التاريخية | *عرض معلومات كثيرة في مختلف المجالات الاجتماعية، والثقافية، والجغرافية، وفي تاريخ المعتقدات والأديان، وذلك إلى جانب المعلومات التاريخية | ||
*اتخاذ موقف | *اتخاذ موقف الحياد في تعريف الفرق والمجموعات السياسية والعقائدية والإسلامية | ||
*الصراحة في الكتابة وفضح الحكّام في بعض تصرفاتهم الخاطئة | *الصراحة في الكتابة وفضح الحكّام في بعض تصرفاتهم الخاطئة | ||
{{جعبه نقل قول | {{جعبه نقل قول | ||
|عنوان=قال المسعودي في كتاب [[مروج الذهب]] عن [[فضائل الإمام علي (ع)]]: | |عنوان=قال المسعودي في كتاب [[مروج الذهب]] عن [[فضائل الإمام علي (ع)]]: | ||
|نقلقول= «والأشياء التي استحق بها [[صحابة النبي|أصحاب رسول الله]] صلى الله عليه وسلم الفضل هي: السبق إلى [[الإيمان]]، و<nowiki/>[[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|الهجرة]]، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم ب[[القرآن الكريم|الكتاب]] والتنزيل، و[[الجهاد]] في سبيل الله، و[[الورع]]، و<nowiki/>[[الزهد]]، والقضاء، والحكم، و[[الفقه]] والعلم، وكل ذلك ل[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] عليه السلام منه النصيب الأوفر، والحظ الأكبر، | |نقلقول= «والأشياء التي استحق بها [[صحابة النبي|أصحاب رسول الله]] صلى الله عليه وسلم الفضل هي: السبق إلى [[الإيمان]]، و<nowiki/>[[هجرة النبي صلى الله عليه وآله|الهجرة]]، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم ب[[القرآن الكريم|الكتاب]] والتنزيل، و[[الجهاد]] في سبيل الله، و[[الورع]]، و<nowiki/>[[الزهد]]، والقضاء، والحكم، و[[الفقه]] والعلم، وكل ذلك ل[[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي]] عليه السلام منه النصيب الأوفر، والحظ الأكبر، إلى ما ينفرد به من قول [[رسول الله]] صلى الله عليه وسلم حين [[المؤاخاة بين الصحابة|آخى بين أصحابه]] «أنت أخي» وهو صلى الله عليه وسلم لا ضدّ له، ولا ندّ، وقوله صلوات الله عليه: «أنت مني بمنزلة [[النبي هارون|هارون]] من [[النبي موسى عليه السلام|موسى]]، إلا أنه لا نبيّ بعدي» وقوله عليه الصلاة والسلام: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ثم دعاؤه عليه السلام وقد قدم إليه أنس الطائر: اللهم أدخل إليّ أحَبَّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخل عليه علي، إلى آخر الحديث.» | ||
|منبع=المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص425. | |منبع=المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص425. | ||
|تراز=چپ | |تراز=چپ | ||
سطر ١٢٨: | سطر ١٢٨: | ||
*عناوين بعض كتب المسعودي تشعر بأنه شيعي، مثل «مزاهر الأخبار وطرائف الآثار للصفوة النورية والذرية الزكية وأبواب الرحمة وينابيع الحكمة»،<ref>الطهراني، الذريعة، ج20، ص327.</ref> و«الصفوة في الإمامة»، و«الهداية إلى تحقيق الولاية»،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254.</ref> و«الاستبصار في الإمامة»<.ref>الطهراني، الذريعة، ج2، ص13.</ref> | *عناوين بعض كتب المسعودي تشعر بأنه شيعي، مثل «مزاهر الأخبار وطرائف الآثار للصفوة النورية والذرية الزكية وأبواب الرحمة وينابيع الحكمة»،<ref>الطهراني، الذريعة، ج20، ص327.</ref> و«الصفوة في الإمامة»، و«الهداية إلى تحقيق الولاية»،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254.</ref> و«الاستبصار في الإمامة»<.ref>الطهراني، الذريعة، ج2، ص13.</ref> | ||
=== | ===أدلة المخالفين=== | ||
*مدح المسعودي [[أبا بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] في كتابه [[مروج الذهب]]<ref>كرمانشاهي، مقامع الفضل، ج2، ص383</ref> | *مدح المسعودي [[أبا بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] في كتابه [[مروج الذهب]]<ref>كرمانشاهي، مقامع الفضل، ج2، ص383</ref> | ||
*لا يعتقد المسعودي بعدم شرعية خلافة [[الخلفاء الثلاثة]]، رغم محبته الشديدة ل<nowiki/>[[أهل البيت]] <ref>شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص210</ref> | *لا يعتقد المسعودي بعدم شرعية خلافة [[الخلفاء الثلاثة]]، رغم محبته الشديدة ل<nowiki/>[[أهل البيت]] <ref>شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص210</ref> | ||
* لم يتحدث المسعودي في كتبه عن [[واقعة الغدير]] | * لم يتحدث المسعودي في كتبه عن [[واقعة الغدير]] | ||
وبناء | وبناء على ذلك ذهب هؤلاء إلى احتمال كون المسعودي من [[الشافعية]].<ref>شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص214-215</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |