الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي بن الحسين المسعودي»
←إثبات الوصية
سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
{{مفصلة|إثبات الوصية (المسعودي)}} | {{مفصلة|إثبات الوصية (المسعودي)}} | ||
تمّ تأليف الكتاب لأجل إثبات وصاية [[أئمة الشيعة]]، وقد ذكر المؤلف روايات في ضرورة [[الإمامة]]، ثم قدّم ملخّصا في أوصياء [[الأنبياء]] الماضية، واستمر بترجمة أوصياء النبي يعني [[الأئمة الاثني عشر]]، كما ذكر روايات في فضائل الأئمة ومناقبهم.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص13 وما بعدها.</ref> | تمّ تأليف الكتاب لأجل إثبات وصاية [[أئمة الشيعة]]، وقد ذكر المؤلف روايات في ضرورة [[الإمامة]]، ثم قدّم ملخّصا في أوصياء [[الأنبياء]] الماضية، واستمر بترجمة أوصياء النبي يعني [[الأئمة الاثني عشر]]، كما ذكر روايات في فضائل الأئمة ومناقبهم.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص13 وما بعدها.</ref> | ||
تمّ تأليف الكتاب على منهج المصادر [[الحديث|الحديثية]] عند [[الشيعة]]، ويوحي محتوى الكتاب بأنّ الكاتب ينتمي للشيعة، وبحسب مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم عند الشيعة | تمّ تأليف الكتاب على منهج المصادر [[الحديث|الحديثية]] عند [[الشيعة]]، ويوحي محتوى الكتاب بأنّ الكاتب ينتمي للشيعة، وبحسب مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم عند الشيعة فإنّ مؤلف كتاب إثبات الوصية هو نفس مؤلف كتاب مروج الذهب يعني علي بن الحسين المسعودي، .<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254؛ ابن داوود، رجال ابن داوود، 241-242؛ الطهراني، الذريعة، ج1، ص110.</ref> | ||
إلا أنّ بعض الباحثين شككوا في | إلا أنّ بعض الباحثين شككوا في نسبة الكتاب إليه، وذلك بسبب اختلاف الكتاب مع سائر مؤلفات المسعودي في منهج التأليف.<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص؛ شبيري الزنجاني، إثبات الوصيه ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص217 - 219؛ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص92</ref> | ||
===سائر آثاره=== | ===سائر آثاره=== |