انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سارة»

أُضيف ٣٨٩ بايت ،  ٤ مارس ٢٠١٩
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٢٦: سطر ٢٦:


== الخصائص ==
== الخصائص ==
ورد في رواية منسوبة إلى الإمام علي (ع)، أن سارة تعد من السناء المحدَّثات؛ لأن الملائكة حدثتها وبشرّتها بإسحاق،<ref>عاشور، موسوعة أهل البيت، 1427 هـ، ج7، ص24.</ref>  وفي هذه الرواية ورد أن السيدة مريم وفاطمة الزهراء وأم موسى من المحدَّثات أيضاً.<ref>عاشور، موسوعة أهل البيت، 1427 هـ، ج7، ص24.</ref>  وتعتقد الشيعة أن الملائكة لم تتحدث مع الأنبياء والرسل فحسب، بل حدثت الأئمة والسيدة فاطمة وأشخاص أخرى،<ref>امینی، مصحف فاطمی، 1382ش، ص60.</ref>  ويؤيد هذا المعتقد آيات من القرآن الكريم، منها آيات 42 و45 من سورة آل عمران والتي ورد فيها أن الملائكة حدّثت السيدة مريم.<ref>امینی، مصحف فاطمی، 1382ش، ص60-61.</ref>  
ورد في [[رواية]] منسوبة إلى [[الإمام علي (ع)]]، أن سارة تعد من السناء [[المحدثة|المحدَّثات]]؛ لأن الملائكة حدثتها وبشرّتها ب<nowiki/>[[إسحاق]]،<ref>عاشور، موسوعة أهل البيت، 1427 هـ، ج7، ص24.</ref>  وفي هذه الرواية ورد أن [[السيدة مريم]] و<nowiki/>[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة الزهراء]] و<nowiki/>[[أم موسى]] من المحدَّثات أيضاً.<ref>عاشور، موسوعة أهل البيت، 1427 هـ، ج7، ص24.</ref>  وتعتقد [[الشيعة]] أن [[الملائكة]] لم تتحدث مع [[الأنبياء]] و<nowiki/>[[رسول|الرسل]] فحسب، بل حدثت [[أئمة أهل البيت|الأئمة]] و<nowiki/>[[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|السيدة فاطمة]] وأشخاص أخرى،<ref>امینی، مصحف فاطمی، 1382ش، ص60.</ref>  ويؤيد هذا المعتقد [[آية (قرآن)|آيات]] من [[القرآن الكريم]]، منها آيات 42 و45 من [[سورة آل عمران]] والتي ورد فيها أن الملائكة حدّثت [[السيدة مريم]].<ref>امینی، مصحف فاطمی، 1382ش، ص60-61.</ref>  


وذكرت روايات مروية عن الشيخ الصدوق وعلي بن إبراهيم القمي تشير إلى حسد سارة وسوء خلقها بعد ولادة إسماعيل وصبر إبراهيم على هذا الأمر،<ref>الصدوق، الخصال، 1403ق، ص307؛ الصدوق، معاني الأخبار، 1361ش، ص128؛ القمي، تفسير القمي، 1363 هـ، ج1، ص60.</ref>  لكن هناك بعض الباحثين المعاصرين يعدون أن هذه الروايات ضعيفة من حيث السند والدلالة،<ref>ينظر: تهامی، «ساره همسر ابراهیم(ع) در قرآن وروایات».</ref> وورد في التورات أن سارة طلبت من إبراهيم أن يخرج هاجر وإسماعيل من بيتها، فسخط إبراهيم لهذا الطلب،<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الباب21، الآية 9-15.</ref> وإن لبى طلبها، ولكن بعد أن أمر الله أن يفعل ذلك.<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الباب21، الآية 9-15.</ref>   
ووردت روايات عن [[الشيخ الصدوق]] و<nowiki/>[[علي بن إبراهيم القمي]] تشير إلى [[الحسد|حسد]] سارة وسوء خلقها بعد ولادة [[النبي إسماعيل|إسماعيل]] وصبر [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] على هذا الأمر،<ref>الصدوق، الخصال، 1403ق، ص307؛ الصدوق، معاني الأخبار، 1361ش، ص128؛ القمي، تفسير القمي، 1363 هـ، ج1، ص60.</ref>  لكن هناك بعض الباحثين المعاصرين يعدون أن هذه الروايات ضعيفة من حيث السند والدلالة،<ref>ينظر: تهامی، «ساره همسر ابراهیم(ع) در قرآن وروایات».</ref> وورد في التورات أن سارة طلبت من إبراهيم أن يخرج هاجر وإسماعيل من بيتها، فسخط إبراهيم لهذا الطلب،<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الباب21، الآية 9-15.</ref> وإن لبى طلبها، ولكن بعد أن أمر الله أن يفعل ذلك.<ref>الكتاب المقدس، سفر التكوين، الباب21، الآية 9-15.</ref>   


ومع ذلك، فهناك روايات تتحدث عن تصدي سارة وإبراهيم لتربية أولاد الشيعة وأطفال المؤمنين في عالم البرزخ، حتى يموت والديهم ثم يسلّمان هؤلاء الأطفال إليهم كي يلحقوا بهم.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413 هـ، ج3، ص490؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج5، ص293.</ref>
ومع ذلك، فهناك روايات تتحدث عن تصدي سارة وإبراهيم لتربية أولاد الشيعة وأطفال المؤمنين في عالم البرزخ، حتى يموت والديهم ثم يسلّمان هؤلاء الأطفال إليهم كي يلحقوا بهم.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413 هـ، ج3، ص490؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج5، ص293.</ref>
مستخدم مجهول