انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سارة»

أُضيف ٧٣ بايت ،  ٤ مارس ٢٠١٩
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١١: سطر ١١:


=== الهجرة إلى مصر ===
=== الهجرة إلى مصر ===
بعد أن دعا إبراهيم الناس إلى وحدانية الله في بابل لم يؤمن معه إلا القليل، مما جعل إبراهيم أن يرحل مع سارة ولوط إلى الشام، ولكن هناك واجهوا تفشي المجاعة وأمراض معدي حتى أجبر إبراهيم وسارة أن يهاجرا إلى مصر.<ref>دقس، آشنایی با زنان قرآنی، 1389ش، ص110 و111.</ref>
بعد أن دعا [[إبراهيم]] الناس إلى وحدانية الله في بابل لم يؤمن معه إلا القليل، مما جعل إبراهيم أن يرحل مع سارة و<nowiki/>[[النبي لوط|لوط]] إلى [[الشام]]، ولكن هناك واجهوا تفشي المجاعة وأمراض معدي حتى أجبر إبراهيم وسارة أن يهاجرا إلى [[مصر]].<ref>دقس، آشنایی با زنان قرآنی، 1389ش، ص110 و111.</ref>


وهناك روايات تاريخية تقول أن ملك مصر علم بأن سارة امرأة جميلة،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج1، ص150.</ref> وطمع فيها، فأجاب إبراهيم على سؤال الملك الموجه إليه بأن سارة ما نسبتها معه؟ فقال: إنها أخته.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref> وكما أورد ابن الأثير، إن إبراهيم كان يعلم إذا أخبر الملك بأن سارة زوجته، فإن الملك سوف يقتله حتى يمتلكها؛ ولهذا أخفى عليه هذا الأمر.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>
وهناك روايات تاريخية تقول أن ملك مصر علم بأن سارة امرأة جميلة،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، 1407 هـ، ج1، ص150.</ref> وطمع فيها، فأجاب إبراهيم على سؤال الملك الموجه إليه بأن سارة ما نسبتها معه؟ فقال: إنها أخته.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref> وأورد ابن الأثير، إن إبراهيم كان يعلم إذا أخبر الملك بأن سارة زوجته، فإن الملك سوف يقتله حتى يمتلكها؛ ولهذا أخفى عليه هذا الأمر.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>


أحضر الملك سارةَ إلى مجلسه وأراد أن يتملكها لنفسه، ويتعرض إليها، لكن شلّت يده،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>  فعندها طلب الملك من سارة أن تسأل الله لتشفي يده حتى يتركها، لكن عندما شفيت يده أعاد فعلته، فشلت مرة أخرى، وعاد عمله ثلاثا.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>  وأخيرا ندم الملك مما ارتكب، ووهبها جارية باسم هاجر، وقدم لها هدايا، ثم خلّى سبيلها.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج3، ص52.</ref>
أحضر الملك سارةَ إلى مجلسه وأراد أن يتملكها لنفسه، ويتعرض إليها، لكن شلّت يده،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>  فعندها طلب الملك من سارة أن تسأل الله لشفاء يده حتى يتركها، لكن عندما شفيت يده أعاد فعلته، فشلت مرة أخرى، وعاد عمله ثلاثا.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385 هـ، ج1، ص101.</ref>  وأخيرا ندم الملك مما ارتكب، ووهبها جارية باسم [[هاجر زوجة ابراهيم|هاجر]]، وقدم لها هدايا، ثم خلّى سبيلها.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، مكتبة الثقافة الدينية، ج3، ص52.</ref>


=== البشارة بالولد ===
=== البشارة بالولد ===
مستخدم مجهول