الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشريف الرضي»

سيطر [[عضد الدولة]] على بغداد سنة 367 هـ، وقد كان يخشى من سلطة ونفوذ [[حسين بن موسى العلوي|أبي أحمد]] (والد السيد الرضي). لذلك ألقى القبض عليه وعلى عدة من أكابر [[الشيعة]] وذلك سنة 369 هـ، واستولى على ممتلكاتهم ثم قام بإبعادهم إلى [[قلعة اصطخر]] في فارس حيث سجنوا هناك.<ref>جعفري، السيد الرضي، ص 24.</ref> ومع أنّه أُطلق سراحه بعد انتهاء حكم عضد الدولة إلا أن التضييق عليه استمر لعشر سنوات. وفي سنة 379 هـ، أعاد الحاكم لأبي أحمد كل مناصبه، لكنه وبسبب الشيخوخة والضعف تخلى سنة 380 هـ عنها لولده أبي الحسن السيد الرضي.<ref>الثعالبي، يتيمة الدهر، ج 3، ص 155. جعفري، السيد الرضي، ص 22.</ref> وبهذا أصبح السيد الرضي [[نقيب الطالبيين|نقيبا]] للعلويين في بغداد وهو في الـ 21 من عمره، ثم خلفه أخوه السيد المرتضى في هذه المكانة.<ref>أغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، ص 164.</ref>