الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشريف الرضي»

محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام موسى الكاظم]] {{ع}}.<ref>آغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، ص 164.</ref> المشهور بالسيد الرضي، والشريف الرضي <ref>أغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة، ص 164.</ref> والسيد الرضي ينتمي إلى أسرة علوية من سادات [[بني هاشم]] و[[آل أبي طالب]]، ومن هنا لُقّب بالشريف. وأبوه يتصل نسبه بالإمام موسى بن جعفر {{ع}} الإمام السابع من أئمة [[أهل البيت]]  {{هم}} بخمس وسائط فقط، وأمّه من أحفاد [[الإمام زين العابدين]] {{ع}} الإمام الرابع من [[أئمة أهل البيت]] {{هم}}.<ref>جعفري، الـسيد الـرضي، ص 22.</ref>

والد السيد الرضي عالم جليل يكنّى أبا أحمد وقد تربع على كرسي [[نقابة الطالبيين]]،<ref>المحامي رشيد الصفار، الشريف المرتضي، ص 9.</ref> فهو المشرف عليهم جميعاً، وكان ينظر في المظالم وتولى أيضاً إمارة الحج.<ref>الثعالبي، يتيمة الدهر، ج 3، ص 155. جعفري، السيد الرضي، ص 22.</ref> وقد كانت لمنصب نقابة الطالبيين أهمية معنوية واجتماعية كبيرة، وقد حضي أبو أحمد بمقام ومنزلة سامية، إلى درجة أنه لم يكن يرى نفسه موظفاً كسائر العلماء الذين يرتادون بلاط الخليفة أو بلاط أمراء [[آل بويه]].<ref>جعفري، السيد الرضي، ص 23.</ref>

وأما أمّه فهي فاطمة بنت الحسن (أو الحسين) بن أحمد بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {{ع}}.<ref>المحامي رشيد الصفار، الشريف المرتضى، ص 11-12.</ref> وقد توفيت في عام 385 للهـجرة، وقد رثاها السيد الرضي بقصيدة من 68 بيتاً.<ref>جعفري، السيد الرضي، ص 28.</ref>