مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الأحكام»
ط
←دورها في الاستنباط
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
إنَّ [[القرآن الكريم]] هو المصدر الأول لأحكام الشريعة المقدسة، بل وفيه تبيان كلّ شيء، <ref>الأنعام: 38؛ النحل: 89.</ref> وقد ورد في [[الروايات|الروايات الشريفة]] هذا المعنى أيضاً.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 59، ح 1.</ref> | إنَّ [[القرآن الكريم]] هو المصدر الأول لأحكام الشريعة المقدسة، بل وفيه تبيان كلّ شيء، <ref>الأنعام: 38؛ النحل: 89.</ref> وقد ورد في [[الروايات|الروايات الشريفة]] هذا المعنى أيضاً.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 59، ح 1.</ref> | ||
ذكر [[الفقهاء]] أنّ من جملة الأمور التي يشترط التوفّر عليها لكلّ مَن أراد | ذكر [[الفقهاء]] أنّ من جملة الأمور التي يشترط التوفّر عليها لكلّ مَن أراد استنباط [[الأحكام الشرعية]] معرفة آيات الأحكام، ليرجع إليها متى شاء، وقد تعرّضوا لذلك في بحث [[الاجتهاد]]، وكذلك في بحث [[القضاء]]، ولا ينحصر أثر آيات الأحكام في ذلك، بل إنّ الكتاب هو الميزان الذي به توزن الروايات، فيقبل منها ما وافقه، ويطرح ما خالفه وعارضه، بل صرح بعضهم بأنّ حجّية ظواهر الكتاب من [[ضروريات الدين]].<ref>شبر، الاصول الأصلية والقواعد الشرعية، ص 94 ـ 95.</ref> | ||
==طبيعة الاستدلال بآيات الأحكام== | ==طبيعة الاستدلال بآيات الأحكام== |