انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القدس»

أُضيف ١٤ بايت ،  ١ يناير ٢٠١٩
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
وفي [[التوراة]] جاء: "إن ذلك كان سبباً في تسلط الأجانب عليهم، فكان لهم من قضاتهم هؤلاء قواد يلمون شعثهم.<ref>المرصفي، أسطورة الوطن اليهودي، ج 1، ص 88.</ref>
وفي [[التوراة]] جاء: "إن ذلك كان سبباً في تسلط الأجانب عليهم، فكان لهم من قضاتهم هؤلاء قواد يلمون شعثهم.<ref>المرصفي، أسطورة الوطن اليهودي، ج 1، ص 88.</ref>


وجاء كذلك في سفر القضاة أن [[بني إسرائيل]] عاثوا فساداً في [[الأرض المقدسة]] وبالغوا في الشرك، ففي الصحاح الثاني من هذا السفر عرض اجمالي لسيرتهم في هذا العهد حيث يقول: "ونشأ جيل آخر بعدهم -أي بعد يوشع وأتباعه- جيل آخر لا يعرف الرب، ولا ما صنع [[لإسرائيل]]، ففعل [[بنو إسرائيل]] الشر في أعين الرب، وعبدوا البعليم، وتركوا الرب آله أبائهم الذي أخرجهم من مصر، وتبعوا آلهة الشعوب الذين حولهم وسجدوا لها وأسخطوا الرب. فغضب الرب على إسرائيل فدفعهم إلى المنتهبين فاتهبوهم وباعهم إلى أيدي أعدائهم الذين حولهم، ولم يقدروا بعد أن يثبتوا في وجوه أعدائهم، فكانوا حيثما خرجوا تكون يد الرب عليهم للشر، فضاق بهم الأمر جداً".<ref>المرصفي، أسطورة الوطن اليهودي: ج 1، ص 88.</ref>
وجاء كذلك في سفر القضاة أن [[بني إسرائيل]] عاثوا فساداً في [[الأرض المقدسة]] وبالغوا في [[الشرك]]، ففي الصحاح الثاني من هذا السفر عرض اجمالي لسيرتهم في هذا العهد حيث يقول: "ونشأ جيل آخر بعدهم -أي بعد [[يوشع]] وأتباعه- جيل آخر لا يعرف [[الرب]]، ولا ما صنع لـ[[إسرائيل]]، ففعل [[بنو إسرائيل]] الشر في أعين الرب، وعبدوا البعليم، وتركوا الرب آله أبائهم الذي أخرجهم من مصر، وتبعوا آلهة الشعوب الذين حولهم وسجدوا لها وأسخطوا الرب. فغضب الرب على إسرائيل فدفعهم إلى المنتهبين فاتهبوهم وباعهم إلى أيدي أعدائهم الذين حولهم، ولم يقدروا بعد أن يثبتوا في وجوه أعدائهم، فكانوا حيثما خرجوا تكون يد الرب عليهم للشر، فضاق بهم الأمر جداً".<ref>المرصفي، أسطورة الوطن اليهودي: ج 1، ص 88.</ref>


و جاء في [[تفسير القمي]] أن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]]{{ع}} قال: "إن بني إسرائيل بعد موت [[موسى]]{{ع}} عملوا بالمعاصي وغيروا دين الله، وعتوا عن أمر ربهم، وكان فيهم نبي يأمرهم وينهاهم فلن يطيعوه، فسلط عليهم الله جالوت وهو من القبط فأذلهم وقتل رجالهم وأخرجهم من ديارهم وأموالهم، واستعبد نساءهم".<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان: ج 2، ص 301.</ref>
و جاء في [[تفسير القمي]] أن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]]{{ع}} قال: "إن بني إسرائيل بعد موت [[موسى]]{{ع}} عملوا بالمعاصي وغيروا دين الله، وعتوا عن أمر ربهم، وكان فيهم نبي يأمرهم وينهاهم فلن يطيعوه، فسلط عليهم الله جالوت وهو من القبط فأذلهم وقتل رجالهم وأخرجهم من ديارهم وأموالهم، واستعبد نساءهم".<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان: ج 2، ص 301.</ref>
مستخدم مجهول