مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معركة قرقيسيا»
ط
←أسباب وأرضية حرب قرقيسيا
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
==أسباب وأرضية حرب قرقيسيا== | ==أسباب وأرضية حرب قرقيسيا== | ||
الظاهر من [[الروايات]] هو أن اندلاع نيران هذه الحرب هو بسبب صراع للحصول على كنز بالقرب من [[الفرات]]، وربما ما ذكر بكلمة الكنز، لا يحمل المعنى اللغوي في طياته، بل يحتاج إلى تأويل وفيه جانب من الجوانب البلاغية، فينقل ابن حماد عن [[الرسول الأكرم (ص)]] حول الكنز قائلا: «تحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعة فإن أدركتموه فلا تقربوه». <ref>المروزي، الفتن، ص 207.</ref> | |||
وكذلك في كتاب الفتن عن رسول الله{{صل}}: «أن الفرات ستحسر عن كنز فإن أدركته فلا تأخذ منه شيئاً».<ref>المروزي، الفتن، ص 374.</ref> | |||
المتقي الهندي أيضا في برهانه له إشارات لجبل الذهب على الفرات فيروي عن الرسول الأكرم{{صل}}: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه الناس، ويقتل تسعة أعشارهم».<ref>المتقي الهندي، البرهان في علامات مهدي آخر الزمان، ص 111.</ref> | |||
وذكر صاحب كتاب عصر الظهور في مبحث حركة السفياني: «فالهدف الأساسي للسفياني من غزوة [[العراق]] هو السيطرة على البلد ومقاومة زحف قوات الإيرانيين الممهدة للمهدي{{عليه السلام}} من التوجه عبر العراق نحو [[سوريا]] و[[القدس]]، ولكن تتعرضه معركة قرقيسيا في الطريق إلى العراق اعتراضا بسبب حادث غريب وهو ظهور كنز في مجرى نهر الفرات أو عند مجراه، حيث تحاول عدة أطراف السيطرة عليه، وتنشب بينهم الحرب هناك فيقتل منهم أكثر من مئة ألف، ثم لا ينتصر طرف منهم نصرا حاسما، ولا يسيطر أحد منهم على الكنز، بل ينصرف الجميع عنه وينشغلون بأحداث أخرى».<ref>الكوراني، عصر الظهور، ص 117.</ref> | |||
وذكر صاحب كتاب عصر الظهور في مبحث حركة السفياني: | |||
==أطراف معركة قرقيسا== | ==أطراف معركة قرقيسا== |