انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معركة قرقيسيا»

لا تغيير في الحجم ،  ١٠ أغسطس ٢٠٢٠
ط
imported>Bassam
imported>Foad
سطر ٦: سطر ٦:


==معركة قرقيسيا في الأحاديث والروايات==
==معركة قرقيسيا في الأحاديث والروايات==
لقد تطرقت بعض [[الروايات]] [[الشيعة|الشيعية]] و[[أهل السنة|السنية]] لحرب قرقيسيا وبالتأكيد تحتاج هذه الروايات لدقة وبحث وتحقيق أكثر، للوصول إلى نتائج مطلوبة.
لقد تطرقت بعض [[الروايات]] [[الشيعة|الشيعية]] و[[أهل السنة|السنية]] لحرب قرقيسيا وبالتأكيد تحتاج هذه الروايات لدقة وبحث وتحقيق أكثر، للوصول إلى نتائج مطلوبة.


===روايات الشيعة===
===روايات الشيعة===
هناك [[الحديث|حديث]] يُنسب إلى [[الرسول الأكرم|الرسول الأكرم (ص)]] حيث يقول:
هناك [[الحديث|حديث]] يُنسب إلى [[الرسول الأكرم|الرسول الأكرم (ص)]] حيث يقول:
*تكون فتنة بعدها فتنة: الأولى في الآخرة كثمرة السوط يتبعها ذباب السيف .. ثم يكون بعد ذلك فتنة تستحل فيها المحارم كلها. ثم تأتي [[الخلافة]] خير أهل الأرض وهو قاعد في بيته". <ref>السيوطي، الحاوي للفتاوي،  ج 2 ص 136.</ref> وبحسب الظاهر أن المراد من البيت هو [[بيت الله|بيت الله تعالى]] ـ على الأرجح ـ  [[مكة المكرمة|بمكة المكرمة]] وخير أهل الأرض ـ بحسب المؤرخين والروايات الواردة ـ هو [[المهدي المنتظر|المهدي المنتظر (ع)]] الذي يظهر أثناء فتنة السفياني التي تستحل فيها المحارم كلها. <ref>كامل سليمان، يوم الخلاص، ص 551.</ref>


"تكون فتنة بعدها فتنة: الأولى في الآخرة كثمرة السوط يتبعها ذباب السيف .. ثم يكون بعد ذلك فتنة تستحل فيها المحارم كلها. ثم تأتي [[الخلافة]] خير أهل الأرض وهو قاعد في بيته". <ref>السيوطي، الحاوي للفتاوي،  ج 2 ص 136.</ref> وبحسب الظاهر أن المراد من البيت هو [[بيت الله|بيت الله تعالى]] ـ على الأرجح ـ  [[مكة المكرمة|بمكة المكرمة]] وخير أهل الأرض ـ بحسب المؤرخين والروايات الواردة ـ هو [[المهدي المنتظر|المهدي المنتظر (ع)]] الذي يظهر أثناء فتنة السفياني التي تستحل فيها المحارم كلها. <ref>كامل سليمان، يوم الخلاص، ص 551.</ref>
*ويروى عن [[الإمام الباقر (ع)]] أنّه سأل [[ميسر]]: "يا ميسر كم بينكم وبين قرقيسيا؟ فأجاب هي قريب على شاطئ [[الفرات]]"، فقال عليه السلام: "أما إنه سيكون بها وقعة لم يكن مثلها منذ خلق الله تبارك وتعالى السماوات والأرض ولا يكون مثلها ما دامت السماوات والأرض مأدبة للطير، تشبع منها سباع الأرض وطيور السماء، يهلك فيها قيس ولا يدعى لها داعية". <ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 295.</ref> وفي هذا الحديث إشارة واضحة لعظمة المعركة وكثرة الضحايا والقتلى فيها.
 
ويروى عن [[الإمام الباقر (ع)]] أنّه سأل [[ميسر]]: "يا ميسر كم بينكم وبين قرقيسيا؟ فأجاب هي قريب على شاطئ [[الفرات]]"، فقال عليه السلام: "أما إنه سيكون بها وقعة لم يكن مثلها منذ خلق الله تبارك وتعالى السماوات والأرض ولا يكون مثلها ما دامت السماوات والأرض مأدبة للطير، تشبع منها سباع الأرض وطيور السماء، يهلك فيها قيس ولا يدعى لها داعية". <ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 295.</ref> وفي هذا الحديث إشارة واضحة لعظمة المعركة وكثرة الضحايا والقتلى فيها.


وعن الباقر (عليه السلام) أيضا: "إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء، يشيب فيها الغلام الحزور، يرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني". <ref>محمد النعماني، الغيبة، ص315.</ref>
*وعن الباقر (عليه السلام) أيضا: "إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء، يشيب فيها الغلام الحزور، يرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني". <ref>محمد النعماني، الغيبة، ص315.</ref>


وأيضا يروى عن الإمام الباقر (ع) رواية تربط ما بين حرب قرقيسيا وخروج السفياني، حيث قال عليه السلام: "... ويمر جيشه [السفياني] بقرقيسياء، فيقتتلون بها فيقتل بها من الجبارين مائة ألف، ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا". <ref>محمد النعماني، الغيبة، ص 285.</ref>
*وأيضا يروى عن الإمام الباقر (ع) رواية تربط ما بين حرب قرقيسيا وخروج السفياني، حيث قال عليه السلام: "... ويمر جيشه [السفياني] بقرقيسياء، فيقتتلون بها فيقتل بها من الجبارين مائة ألف، ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا". <ref>محمد النعماني، الغيبة، ص 285.</ref>


كما وينقل عن [[الإمام جعفر الصادق (ع)]] قوله: "إن لله مأدبة بقرقيسياء يطلع مطلع من السماء فينادي: يا طير السماء، ويا سباع الأرض، هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين".<ref>محمد النعماني، الغيبة، ص 287.</ref>
كما وينقل عن [[الإمام جعفر الصادق (ع)]] قوله: "إن لله مأدبة بقرقيسياء يطلع مطلع من السماء فينادي: يا طير السماء، ويا سباع الأرض، هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين".<ref>محمد النعماني، الغيبة، ص 287.</ref>
مستخدم مجهول