انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوسل»

أُزيل ١ بايت ،  ٤ أغسطس ٢٠٢٠
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣١: سطر ٣١:
{{مفصلة|التوحيد}}
{{مفصلة|التوحيد}}
إن من أهم إشكالات [[الوهابية]] على التوسّل هي: إن التوسّل منافي [[التوحيد|للتوحيد]] ؛ لأن الإنسان لابد أن يطلب المساعدة من الله فقط دون سواه، والطّلب من غير الله شرك ـــــ إذ أنهم يفهمون التوسّل بأنها طلب من غير الله ـــ  [[التوسل|فالتوسل]] شرك بالله.
إن من أهم إشكالات [[الوهابية]] على التوسّل هي: إن التوسّل منافي [[التوحيد|للتوحيد]] ؛ لأن الإنسان لابد أن يطلب المساعدة من الله فقط دون سواه، والطّلب من غير الله شرك ـــــ إذ أنهم يفهمون التوسّل بأنها طلب من غير الله ـــ  [[التوسل|فالتوسل]] شرك بالله.
ولأجل إثبات هذا المدعى حاولوا أن يستدلوا بمجموعة من الآيات والروايات، ومنها قوله تعالى :{{قرآن|قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}}.<ref>الإسراء: 56 ــ57.</ref>
ولأجل إثبات هذا المدعى حاولوا أن يستدلوا بمجموعة من الآيات والروايات، ومنها قوله تعالى: {{قرآن|قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}}.<ref>الإسراء: 56 ــ57.</ref>


وقوله تعالى : {{قرآن|إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}}.<ref>الفاتحة: 5.</ref>
وقوله تعالى: {{قرآن|إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}}.<ref>الفاتحة: 5.</ref>
ويرى القائلون بمشروعية التوسّل إن هذه الآيات يراد منها عدم اشراك أحد مع الله في مسألة العبادة، فلا يجوز عبادة أحداً من دون الله مهما كانت منزلته عند الله مثل [[القرآن الكريم|القرآن]] أو [[النبي (ص)]] أو أحد المعصومين، وهذا هو المراد من الآيتين في سورة الإسراء.
ويرى القائلون بمشروعية التوسّل إن هذه الآيات يراد منها عدم اشراك أحد مع الله في مسألة العبادة، فلا يجوز عبادة أحداً من دون الله مهما كانت منزلته عند الله مثل [[القرآن الكريم|القرآن]] أو [[النبي (ص)]] أو أحد المعصومين، وهذا هو المراد من الآيتين في سورة الإسراء.
أما ما جاء في سورة الفاتحة، فهي تنهى عن عبادة غير الله تعالى، والحال إن التوسّل هو جعل واسطة بين الله وعبده وتكون هذه الواسطة مرادة من قبل الله، ولا يمكن أن تعمل شيئاً من دون الله. وهذا المعنى وارد في [[القرآن الكريم|القرآن]] قال تعالى: {{قرآن|وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}}.<ref>البقرة: 45.</ref>
أما ما جاء في سورة الفاتحة، فهي تنهى عن عبادة غير الله تعالى، والحال إن التوسّل هو جعل واسطة بين الله وعبده وتكون هذه الواسطة مرادة من قبل الله، ولا يمكن أن تعمل شيئاً من دون الله. وهذا المعنى وارد في [[القرآن الكريم|القرآن]] قال تعالى: {{قرآن|وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}}.<ref>البقرة: 45.</ref>
مستخدم مجهول