انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوسل»

أُضيف ٤٣ بايت ،  ٢٠ أغسطس ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٣٩: سطر ٣٩:


===التوسل بالنبي بعد وفاته===
===التوسل بالنبي بعد وفاته===
{{مفصلة|التوسل بالموتى}}
يذهب [[ابن تيمية]] إلى أنّ التوسل ب[[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} والصالحين لا يجوز بعد مماتهم إنّما التوسّل الجائز يكون في حياتهم فقط، وبعد موتهم لا ينفع التوسّل بهم، وهو ليس صحيحاً شرعاً.
يذهب [[ابن تيمية]] إلى أنّ التوسل ب[[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} والصالحين لا يجوز بعد مماتهم إنّما التوسّل الجائز يكون في حياتهم فقط، وبعد موتهم لا ينفع التوسّل بهم، وهو ليس صحيحاً شرعاً.
ولكن أكثر المسلمين يذهبون إلى أن من يمت في هذا العالم فهو حي  في عالم البرزخ بعد موته؛ لأن الموت ليس فناء للإنسان إنّما هو انتقال من عالم إلى عالم آخر وهذا ما يؤكده [[القرآن الكريم]] والروايات حيث يقول :((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ  * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ  * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ))<ref>آل عمران :160 ـــ171</ref> و[[الأنبياء]] أعلى درجة من الصالحين.
ولكن أكثر المسلمين يذهبون إلى أن من يمت في هذا العالم فهو حي  في عالم البرزخ بعد موته؛ لأن الموت ليس فناء للإنسان إنّما هو انتقال من عالم إلى عالم آخر وهذا ما يؤكده [[القرآن الكريم]] والروايات حيث يقول :((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ  * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ  * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ))<ref>آل عمران :160 ـــ171</ref> و[[الأنبياء]] أعلى درجة من الصالحين.
مستخدم مجهول