انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوسل»

أُضيف ٥٩ بايت ،  ٢٨ يونيو ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
==شبهات الوهابية في التوسل==
==شبهات الوهابية في التوسل==
===التوسل والتوحيد===
===التوسل والتوحيد===
{{مفصلة|التوحيد}}
إن من أهم اشكالات [[الوهابية]] على التوسل هي : إن [[التوسل]] منافي [[التوحيد|للتوحيد]] ؛ لأن الإنسان لابد أن يطلب المساعدة من الله فقط دون سواه ، والطلب من غير الله شرك ـــــ إذ أنهم يفهمون [[التوسل]] بأنها طلب من غير الله ـــ  [[التوسل|فالتوسل]] شرك بالله.
إن من أهم اشكالات [[الوهابية]] على التوسل هي : إن [[التوسل]] منافي [[التوحيد|للتوحيد]] ؛ لأن الإنسان لابد أن يطلب المساعدة من الله فقط دون سواه ، والطلب من غير الله شرك ـــــ إذ أنهم يفهمون [[التوسل]] بأنها طلب من غير الله ـــ  [[التوسل|فالتوسل]] شرك بالله.
ولأجل إثبات هذا المدعى حاولوا أن يستدلوا بمجموعة من  الآيات والروايات ، ومنها قوله تعالى :«قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا»<ref>الإسراء :56 ــ57</ref>
ولأجل إثبات هذا المدعى حاولوا أن يستدلوا بمجموعة من  الآيات والروايات ، ومنها قوله تعالى :{{قرآن|قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}}.<ref>الإسراء :56 ــ57</ref>


وقوله تعالى : «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» <ref>الفاتحة : 5</ref>
وقوله تعالى : {{قرآن|إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}}.<ref>الفاتحة : 5</ref>
ويرى القائلون بمشروعية [[التوسل]] إن هذه الآيات يراد منها عدم اشراك أحد مع الله في مسألة العبادة ، فلا يجوز عبادة أحدا من دون الله مهما كانت منزلته عند الله مثل [[القرآن الكريم|القرآن]] أو [[النبي (ص)]] أو أحد المعصومين ، وهذا هو المراد من الآيتين في سورة الإسراء.
ويرى القائلون بمشروعية [[التوسل]] إن هذه الآيات يراد منها عدم اشراك أحد مع الله في مسألة العبادة ، فلا يجوز عبادة أحدا من دون الله مهما كانت منزلته عند الله مثل [[القرآن الكريم|القرآن]] أو [[النبي (ص)]] أو أحد المعصومين ، وهذا هو المراد من الآيتين في سورة الإسراء.
أما ما جاء في سورة الفاتحة ، فهي تنهى عن عبادة غير الله تعالى ، والحال إن [[التوسل]] هو جعل واسطة بين الله وعبده وتكون هذه الواسطة مرادة من قبل الله ، ولا يمكن أن تعمل شيئا من دون الله. وهذا المعنى وارد في [[القرآن الكريم|القرآن]] قال تعالى :((وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ))<ref>البقرة : 45</ref>
أما ما جاء في سورة الفاتحة ، فهي تنهى عن عبادة غير الله تعالى ، والحال إن [[التوسل]] هو جعل واسطة بين الله وعبده وتكون هذه الواسطة مرادة من قبل الله ، ولا يمكن أن تعمل شيئا من دون الله. وهذا المعنى وارد في [[القرآن الكريم|القرآن]] قال تعالى: {{قرآن|وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}}.<ref>البقرة : 45</ref>


===التوسل بالنبي بعد وفاته===
===التوسل بالنبي بعد وفاته===
مستخدم مجهول