مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن أبي بكر»
ط
←حياته
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
imported>Foad ط (←حياته) |
||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
روى [[المجلسي الثاني|المجلسي]] في [[بحار الأنوار (كتاب)|البحار]] عن كثير النوا: أن أبا بكر خرج في حياة [[رسول الله]]{{صل}} في غزاة، فرأت أسماء بنت عميس، وهي تحته كأن أبا بكر متخضب بالحناء رأسه ولحيته وعليه ثياب بيض، فجاءت إلى [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، فأخبرتها، فبكت عائشة، وقالت: إن صدقت رؤياك فقد قتل أبو بكر؛ إنّ خضابه [[الدم]] وإن ثيابه [[الكفن|أكفانه]]. فدخل النبي{{صل}} وهي كذلك، فقال: ما أبكاها؟ فذكروا الرؤيا، فقال{{صل}}: | روى [[المجلسي الثاني|المجلسي]] في [[بحار الأنوار (كتاب)|البحار]] عن كثير النوا: أن أبا بكر خرج في حياة [[رسول الله]]{{صل}} في غزاة، فرأت أسماء بنت عميس، وهي تحته كأن أبا بكر متخضب بالحناء رأسه ولحيته وعليه ثياب بيض، فجاءت إلى [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، فأخبرتها، فبكت عائشة، وقالت: إن صدقت رؤياك فقد قتل أبو بكر؛ إنّ خضابه [[الدم]] وإن ثيابه [[الكفن|أكفانه]]. فدخل النبي{{صل}} وهي كذلك، فقال: ما أبكاها؟ فذكروا الرؤيا، فقال{{صل}}: | ||
”ليس كما عبرت عائشة، ولكن يرجع أبو بكر صالحاً، فتحمل منه أسماء بغلام تسميه محمداً يجعله [[الله]] غيظاً على [[الكافر|الكافرين]]، و[[المنافقين]]“.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 89؛ التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 21 ــ 22.</ref> | ”ليس كما عبرت عائشة، ولكن يرجع أبو بكر صالحاً، فتحمل منه أسماء بغلام تسميه محمداً يجعله [[الله]] غيظاً على [[الكافر|الكافرين]]، {{و}}[[المنافقين]]“.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 89؛ التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 21 ــ 22.</ref> | ||
===استشهاده=== | ===استشهاده=== |