انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن أبي بكر»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ٩٨: سطر ٩٨:
{{بيت|إنّــما أنــقذنــي منـــك الّـــــذي|أنقذ الـــــــدرّ مـــن المــــــــاء المـلح}}
{{بيت|إنّــما أنــقذنــي منـــك الّـــــذي|أنقذ الـــــــدرّ مـــن المــــــــاء المـلح}}
{{بيت|يا بني [[فاطمة الزهراء|الزهراء]] أنتم عدّتي|وبكم في [[يوم القيامة|الحشر]] ميزاني رجح}}
{{بيت|يا بني [[فاطمة الزهراء|الزهراء]] أنتم عدّتي|وبكم في [[يوم القيامة|الحشر]] ميزاني رجح}}
{{بيت|وإذا صــــــحّ ولائـــــي فيــــكم|لا أُبالـــــــــــي أيّ كلــب قــــد نبــــح}}<ref> الطبرسي، الاحتجاج، ج1، ص271.</ref>
{{بيت|وإذا صــــــحّ ولائـــــي فيــــكم|لا أُبالـــــــــــي أيّ كلــب قــــد نبــــح}}<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 271.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


سطر ١١٢: سطر ١١٢:


===المناصب===
===المناصب===
عيّنه الإمام أمير المؤمنين (ع) والياً  على [[مصر]]. <ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج3، ص342؛ التستري، قاموس الرجال، ج9، ص18؛ الطوسي، رجال الطوسي، ص49؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج2، صص 49 و 57.</ref>
عيّنه الإمام أمير المؤمنين (ع) والياً  على [[مصر]]. <ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 3، ص 342؛ التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 18؛ الطوسي، رجال الطوسي، ص 49؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 49 و 57.</ref>
وقد أشاد عليه في كتابه الذي بعثه إلى أهل مصر، ومما ورد فيه:
وقد أشاد عليه في كتابه الذي بعثه إلى أهل مصر، ومما ورد فيه:
: أحسنوا أهل مصر موازرة محمد أميركم، واثبتوا على طاعته تردوا حوض نبيكم (ص). أعاننا الله و اياكم على ما يرضيه.
:أحسنوا أهل مصر موازرة محمد أميركم، واثبتوا على طاعته تردوا حوض نبيكم (ص). أعاننا الله و اياكم على ما يرضيه.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته. <ref>المفيد، الأمالي، المجلس 31، الحديث 3، صص260-269؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج14، ص232.</ref>
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.<ref>المفيد، الأمالي، المجلس 31، الحديث 3، ص 260-269؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 242.</ref>
وعدّه [[السيد الخوئي]] نقلاً عن [[المفيد]] بأنه كان من [[شرطة الخميس]] أيضاً. <ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج14، ص230.</ref>
وعدّه [[السيد الخوئي]] نقلاً عن [[المفيد]] بأنه كان من [[شرطة الخميس]] أيضاً. <ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 241.</ref>


==مكانته==
==مكانته==
===عند الأئمة (ع)===
===عند الأئمة (ع)===
له مكانة سامية عند الإمام أمير المؤمنين (ع) وكان يفضله على أقرانه، وقد روي أن الإمام (ع) اعتبر محمداً  ولده من  صلب [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبي بكر]].<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج2، ص58.</ref>
له مكانة سامية عند الإمام أمير المؤمنين (ع) وكان يفضله على أقرانه، وقد روي أن الإمام (ع) اعتبر محمداً  ولده من  صلب [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبي بكر]].<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 58.</ref>


وروى الكشي أنّ [[الإمام جعفر الصادق|الإمام الصادق (ع)]] قال عند ذكره: كان النّجابة من قبل أمّه أسماء بنت عميس رحمة اللّه عليها، لا من قبل أبيه.<ref>الكشي، رجال الكشي، ج1، صص282-283؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج2، ص57؛ التستري، قاموس الرجال، ج9، ص19؛ الشوشتري، مجالس المؤمنين، ج1، ص277.</ref>
وروى الكشي أنّ [[الإمام جعفر الصادق|الإمام الصادق (ع)]] قال عند ذكره: كان النّجابة من قبل أمّه أسماء بنت عميس رحمة اللّه عليها، لا من قبل أبيه.<ref>الكشي، رجال الكشي، ج 1، ص 282 - 283؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 57؛ التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 19؛ التستري، مجالس المؤمنين، ج 1، ص 277.</ref>


وروي أيضاً عن [[الامام جعفر الصادق|الصادق (ع):]] ما من أهل بيت الّا ومنهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء منهم محمد بن أبي بكر.<ref>التستري، قاموس الرجال، ج9، ص19؛ الشوشتري، مجالس المؤمنين، ج1، ص277؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج2، ص57؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج14، ص230.</ref>
وروي أيضاً عن [[الامام جعفر الصادق|الصادق (ع):]] ما من أهل بيت الّا ومنهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء منهم محمد بن أبي بكر.<ref>التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 19؛ الشوشتري، مجالس المؤمنين، ج1، ص277؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 57؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 241.</ref>


وعن [[الامام علي بن موسى الرضا (ع)|الرضا (ع)]] كان اميرالمؤمنين (ع) يقول: «إنّ المحامدة تأبي أن يعصي الله عزوجل» قلت: و من المحامدة؟ قال: [[محمد بن جعفر الطيار|محمد بن جعفر]]، محمد بن ابي بكر، [[محمد بن أبي حذيفة]] و [[ابن الحنفية|محمد بن أميرالمؤمنين]] [أي:ابن الحنفية] ...<ref>الكشي، رجال الكشي، ج1، ص281؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج2، ص57؛ تستري، قاموس الرجال، ج9، ص19؛ ينظر: الخوئي، معجم رجال الحديث، ج14، ص231.</ref>
وعن [[الامام علي بن موسى الرضا (ع)|الرضا (ع)]] كان اميرالمؤمنين (ع) يقول: «إنّ المحامدة تأبي أن يعصي الله عزوجل» قلت: و من المحامدة؟ قال: [[محمد بن جعفر الطيار|محمد بن جعفر]]، محمد بن ابي بكر، [[محمد بن أبي حذيفة]] و [[ابن الحنفية|محمد بن أميرالمؤمنين]] [أي:ابن الحنفية] ...<ref>الكشي، رجال الكشي، ج 1، ص 281؛ المامقاني، تنقيح المقال، ج 2، ص 57؛ التستري، قاموس الرجال، ج 9، ص 19؛ الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 15، ص 242.</ref>


===عند العلماء الإمامية===
===عند العلماء الإمامية===
ومن وجهة نظر العلماء [[الإمامية]] فإن محمد بن أبي بكر  أشيد بشأنه ووثاقته وجلالة قدره.<ref>ينظر: المامقاني، تنقيح الرجال، ج2، ص57.</ref>
ومن وجهة نظر العلماء [[الإمامية]] فإن محمد بن أبي بكر  أشيد بشأنه ووثاقته وجلالة قدره.<ref>المامقاني، تنقيح الرجال، ج 2، ص 57.</ref>


===عند أهل السنة===
===عند أهل السنة===
وقد يعتبر أهل السنة [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] خال المؤمنين لقرابته من [[أم حبيبة |أم حبيبة]] والتي هي أخته وزوجة النبي (ص)، وهذا خلاف ما يتعاملونه مع محمد بن أبي بكر مع كونه أخاً [[عائشة بنت أبي بكر|لعائشة]] زوجة النبي الأكرم (ص)، فما أطلقوا عليه خال المؤمنين قط.<ref>الشوشتري، مجالس المؤمنبن، ج1، ص279.</ref> وقد روي عن بعضهم أنهم اعترفوا بفضله وعبادته وعلو شأنه وحب [[الإمام علي (ع)]] تجاهه.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج4، ص327.</ref>
وقد يعتبر أهل السنة [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] خال المؤمنين لقرابته من [[أم حبيبة |أم حبيبة]] والتي هي أخته وزوجة النبي (ص)، وهذا خلاف ما يتعاملونه مع محمد بن أبي بكر مع كونه أخاً [[عائشة بنت أبي بكر|لعائشة]] زوجة النبي الأكرم (ص)، فما أطلقوا عليه خال المؤمنين قط.<ref>التستري، مجالس المؤمنين، ج 1، ص 279.</ref> وقد روي عن بعضهم أنهم اعترفوا بفضله وعبادته وعلو شأنه وحب [[الإمام علي (ع)]] تجاهه.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 327.</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
مستخدم مجهول