انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعفر بن أبي طالب»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Hasaninasab
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
| الأعمال =   
| الأعمال =   
}}
}}
'''جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب'''، المشهور بجعفر الطيار، وذي الجناحين، ابن عم [[رسول الله|النبي]]{{صل}}، والأخ الأكبر [[الإمام علي بن أبي طالب|للإمام علي]]{{ع}}، ومن [[صحابة رسول الله]]{{صل}} المشهورين، كان له منزلة عظيمة عند [[رسول الله ]]{{صل}}، وكان قائد المجموعة التي هاجرت إلى [[الحبشة]] من [[المسلمين]] الأوائل، كما أنه بقي هو وأصحابه في الحبشة حتى هاجر [[النبي ]]{{صل}} إلى [[المدينة المنورة]]، فهاجروا إثره إلى المدينة. وقد علّمه [[النبي الأعظم|النبي]]{{صل}} صلاة عرفت فيما بعد باسمه، أي [[صلاة جعفر الطيار]].
'''جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب'''، المشهور بجعفر الطيار، وذي الجناحين، ابن عم [[رسول الله]]{{صل}}، والأخ الأكبر [[الإمام علي بن أبي طالب|للإمام علي]]{{ع}}، ومن [[صحابة رسول الله]]{{صل}} المشهورين، كان له منزلة عظيمة عند رسول الله {{صل}}، وكان قائد المجموعة التي هاجرت إلى [[الحبشة]] من [[المسلمين]] الأوائل، كما أنه بقي هو وأصحابه في الحبشة حتى هاجر النبي {{صل}} إلى [[المدينة المنورة]]، فهاجروا إثره إلى المدينة. وقد علّمه|النبي {{صل}} صلاة عرفت فيما بعد باسمه، أي [[صلاة جعفر الطيار]].


أمره [[رسول الله]]{{صل}} بقيادة الجيش الإسلامي في [[معركة مؤته]] مع الروم، وكانت [[الشهادة|شهادته]] في هذه المعركة، ودفن في أرض المعركة، وله مزار في محافظة [[الكرك]] [[الأردن|الأردنية]].
أمره [[رسول الله]]{{صل}} بقيادة الجيش الإسلامي في [[معركة مؤته]] مع الروم، وكانت [[الشهادة|شهادته]] في هذه المعركة، ودفن في أرض المعركة، وله مزار في محافظة [[الكرك]] [[الأردن|الأردنية]].
سطر ٤١: سطر ٤١:


==إسلامه==
==إسلامه==
كان جعفر بن أبي طالب ثاني النّاس إسلاماً بعد [[الإمام علي]] {{ع}} ، حيث كان [[الإمام علي]] {{ع}} يصلي خلف [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} لوحده، وفي إحدى المرات كان [[النبي]] {{صل}} و[[الإمام علي]] {{ع}} يُصليان، وقد مرّ بهما [[أبوطالب]] وابنه جعفر، فقال [[أبو طالب]] لجعفر: صلِ جُناح ابن عمك، فالتحق بالصلاة خلف [[النبي]] {{صل}} منذ ذلك الحين.{{بحاجة إلى مصدر}}
كان جعفر بن أبي طالب ثاني النّاس إسلاماً بعد [[الإمام علي]] {{ع}} ، حيث كان علي {{ع}} يصلي خلف [[النبي محمد|النبي]] {{صل}} لوحده، وفي إحدى المرات كان النبي والإمام علي يُصليان، وقد مرّ بهما [[أبو طالب]] وابنه جعفر، فقال أبو طالب لجعفر: صلِ جُناح ابن عمك، فالتحق بالصلاة خلف النبي {{صل}} منذ ذلك الحين.{{بحاجة إلى مصدر}}


==مقامه ومنزلته==
==مقامه ومنزلته==
له منزلة رفيعة عند [[النبي]] {{صل}} وكان يعتمد عليه حتى جعله قائداً على ثلاثة آلاف من المجاهدين المسلمين، وبعد أن استُشهِدَ في المعركة قال [[النبي]] {{صل}} في حقه: أنّ لجعفر جناحين في [[الجنّة]] يطير بهما عوضاً عن يديه اللتين قطعتا في المعركة.
له منزلة رفيعة عند [[النبي (ص)]] وكان يعتمد عليه حتى جعله قائداً على ثلاثة آلاف من المجاهدين المسلمين، وبعد أن استُشهِدَ في المعركة قال النبي {{صل}} في حقه: أنّ لجعفر جناحين في [[الجنّة]] يطير بهما عوضاً عن يديه اللتين قطعتا في المعركة.


كما أنّه قائد الجماعة المسلمة التي هاجرت إلى [[الحبشة]] في أول [[الهجرة]]، حيث هاجروا إلى الحبشة ومن الحبشة إلى [[المدينة المنورة]]. كما إنه ثاني من آمن من الرجال بعد [[الإمام علي]] {{ع}}، كل هذا وغيرها من مشاركاته في نصرة [[الإسلام]] تكشف المقام السامي لهذا الرجل.{{بحاجة إلى مصدر}}
كما أنّه قائد الجماعة المسلمة التي هاجرت إلى [[الحبشة]] في أول [[الهجرة]]، حيث هاجروا إلى الحبشة ومن الحبشة إلى [[المدينة المنورة]]. كما إنه ثاني من آمن من الرجال بعد [[الإمام علي]] {{ع}}، كل هذا وغيرها من مشاركاته في نصرة [[الإسلام]] تكشف المقام السامي لهذا الرجل.{{بحاجة إلى مصدر}}
سطر ٦٢: سطر ٦٢:
==قائد جيش المسلمين==
==قائد جيش المسلمين==
[[ملف:قبر و ضریح جعفربن ابی طالب.jpg|350px|تصغير|مشهد من قبر وضريح جعفر بن أبي طالب]]
[[ملف:قبر و ضریح جعفربن ابی طالب.jpg|350px|تصغير|مشهد من قبر وضريح جعفر بن أبي طالب]]
عاد جعفر بن أبي طالب إلى [[المدينة المنورة]] من الحبشة بعد [[فتح خيبر]]، وبعدها أرسله [[النبي]] {{صل}} إلى محاربة الروم في بلاد الشام شمال الجزيرة العربية على رأس جيش تعداده ثلاثة آلاف مقاتل، ثم أوصى النبي الجيش أن يلتزموا تحت إمرة جعفر فإذا مات أو استشهد فالقائد من بعده [[زيد بن حارثة]]، فأن استشهد فالقائد من بعده [[عبدالله بن رواحة]].<ref>أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 6.</ref> وقد استشهد الثلاثة في هذا المعركة الواحد تلو الآخر، وحمل الراية بعد ذلك [[خالد بن الوليد]]، وانسحب بالجيش إلى [[المدينة المنورة|المدينة]]. ونقل الطبري أن [[النبي]] {{صل}} أوصى أولاً [[زيد بن حارثة|لزيد بن حارثة]] ثم إلى جعفر بن أبي طالب.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 321.</ref>
عاد جعفر بن أبي طالب إلى [[المدينة المنورة]] من الحبشة بعد [[فتح خيبر]]، وبعدها أرسله [[النبي (ص)]] إلى محاربة الروم في بلاد الشام شمال الجزيرة العربية على رأس جيش تعداده ثلاثة آلاف مقاتل، ثم أوصى النبي الجيش أن يلتزموا تحت إمرة جعفر فإذا مات أو استشهد فالقائد من بعده [[زيد بن حارثة]]، فأن استشهد فالقائد من بعده [[عبدالله بن رواحة]].<ref>أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 6.</ref> وقد استشهد الثلاثة في هذا المعركة الواحد تلو الآخر، وحمل الراية بعد ذلك [[خالد بن الوليد]]، وانسحب بالجيش إلى [[المدينة المنورة|المدينة]]. ونقل الطبري أن النبي {{صل}} أوصى أولاً [[زيد بن حارثة|لزيد بن حارثة]] ثم إلى جعفر بن أبي طالب.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 321.</ref>


==شهادته==
==شهادته==
مستخدم مجهول