انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ البهائي»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٥٦: سطر ١٥٦:


==مكانته الإجتماعية==
==مكانته الإجتماعية==
أصبح الشيخ البهائي شيخ الإسلام في الدولة الصفوية بطلب من الملوك الصفويين، وهو أعلى منصب رسمي في الدولة. وقد بقي الشيخ في منصبه هذا إلى آخر حياته.
أصبح الشيخ البهائي [[شيخ الإسلام]] في [[الدولة الصفوية]] بطلب من الملوك الصفويين، وهو أعلى منصب رسمي في الدولة. وقد بقي الشيخ في منصبه هذا إلى آخر حياته، ولم يكن  للشيخ رغبة في هذا المنصب، إذ كان له ميل للانعزال والتعبّد<ref>المدرس التبريزي، ريحانة الأدب، ج 3، ص 303؛ ابن معصوم المدني، سلافة العصر، ص 290 ـ 291؛ المحبي، نفحة الرّيحانة، ج 2، ص 292؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 237.</ref>، وبعد تولي منصب شيخ الإسلام، أصبح له منزلة خاصة عند  البلاط الصفوي، فكان من خلال تقواه وعلمه محل ثقة [[الشاه عباس الأول]]، الذي قرر أن يجعله وزيراً ومستشاراً له. ونقل إسكندر المنشي<ref> ج 1، ص157.</ref>، أن الشاه عباس استفاد من جلسات الشيخ البهائي، وكان الشاه يقدر هذه الجلسات بشكل كبير. وكان الشاه يرجع إلى الشيخ حتى في أموره الخاصة بالأسرة.<ref> فلسفي، ج2، ص563، 574؛ منجم يزدي، ص109، 268، 301،347.</ref>
 
ولم يكن  للشيخ رغبة في هذا المنصب، إذ كان له ميل للانعزال والتعبّد<ref>راجع: مدرّس تبريزي، ج3، ص303؛ مدني، سلافة، ص290 ـ 291؛ محبّي، نفحة الرّيحانة، ج2، ص292؛ الأمين، ج9، ص237</ref>، وبعد تولي منصب شيخ الإسلام، أصبح له منزلة خاصة عند  البلاط الصفوي، فكان من خلال تقواه وعلمه محل ثقة الشاه عباس الأول، الذي قرر أن يجعله وزيراً ومستشاراً له. ونقل إسكندر المنشي<ref> ج 1، ص157.</ref>، أن الشاه عباس استفاد من جلسات الشيخ البهائي، وكان الشاه يقدر هذه الجلسات بشكل كبير. وكان الشاه يرجع إلى الشيخ حتى في أموره الخاصة بالأسرة.<ref> فلسفي، ج2، ص563، 574؛ منجم يزدي، ص109، 268، 301،347.</ref>


من ناحية أخرى كان الشيخ البهائي متولياً لإمامة صلاة الجمعة في أصفهان.<ref>إسكندر المنشي، ج1، ص156</ref>
من ناحية أخرى كان الشيخ البهائي متولياً لإمامة صلاة الجمعة في أصفهان.<ref>إسكندر المنشي، ج1، ص156</ref>
مستخدم مجهول