انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو رافع»

أُضيف ٦١ بايت ،  ٦ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Bassam
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
أبو رافع (وفاة بعد 40هـ/660م) كان [[القبطيون|قبطياً]]، واختلف في اسمه، فذكر في الكتب بأسماء مختلفة مثل أسْلم وإبراهيم وثابت وهرمز وسنان وقرمان وصالح ويزيد ويسار وعبد الرحمن؛ ولكن غلب عليه اسم أسلَم. كان أبو رافع في البدء عبداً [[العباس بن عبدالمطلب|للعباس بن عبد المطلب]]، فوهبه للنبي{{صل}}، وحينما أخبر أبو رافع رسول الله {{صل}} بإسلام العباس بن عبد المطلب أعتقه لهذه البشارة.<ref>ابن معصوم، الدرجات الرفيعة، ص 373.</ref>
أبو رافع (وفاة بعد 40هـ/660م) كان [[القبطيون|قبطياً]]، واختلف في اسمه، فذكر في الكتب بأسماء مختلفة مثل أسْلم وإبراهيم وثابت وهرمز وسنان وقرمان وصالح ويزيد ويسار وعبد الرحمن؛ ولكن غلب عليه اسم أسلَم. كان أبو رافع في البدء عبداً [[العباس بن عبدالمطلب|للعباس بن عبد المطلب]]، فوهبه للنبي{{صل}}، وحينما أخبر أبو رافع رسول الله {{صل}} بإسلام العباس بن عبد المطلب أعتقه لهذه البشارة.<ref>ابن معصوم، الدرجات الرفيعة، ص 373.</ref>


اعتنق أبو رافع الإسلام في [[مكة المكرمة|مكة]] قبل [[الهجرة]]،<ref>العلامة الحلي، إيضاح الإشتباه، ص 80.</ref> وكان ممن هاجروا إلى [[الحبشة]] مع [[جعفر بن أبي طالب]]{{ع}} هرباً من ظلم كفار [[قريش]]. ولا يعلم تاريخ اعتناقه للإسلام ولكن قالوا إنه أسلم حينما كان المسلمون لا يزالون يستقبلون [[المسجد الأقصى]] في [[الصلاة]].
اعتنق أبو رافع الإسلام في [[مكة المكرمة|مكة]] قبل [[الهجرة]]،<ref>العلامة الحلي، إيضاح الإشتباه، ص 80.</ref> وكان ممن هاجروا إلى [[الحبشة]] مع [[جعفر بن أبي طالب]]{{ع}} هرباً من ظلم كفار [[قريش]]،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 5.</ref> ولا يعلم تاريخ اعتناقه للإسلام ولكن قالوا: إنه أسلم حينما كان المسلمون لا يزالون يستقبلون [[المسجد الأقصى]] في [[الصلاة]].


المعروف أن أبا رافع لم يرافق الرسول(ص) في هجرته إلى [[المدينة]] وأنّه أقام في مكة حتى [[غزوة بدر]] والتحق بالرسول (ص) بعد هذه الغزوة. ولكن هناك رواية أخرى<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 4.</ref> تناقض هذا القول. وبعد دخوله إلى المدينة زوّجه الرسول (ص) مولاته سَلْمى، فولدت له عبيد الله.
المعروف أن أبا رافع لم يرافق الرسول(ص) في هجرته إلى [[المدينة]] وأنّه أقام في مكة حتى [[غزوة بدر]] والتحق بالرسول (ص) بعد هذه الغزوة. ولكن هناك رواية أخرى<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 4.</ref> تناقض هذا القول. وبعد دخوله إلى المدينة زوّجه الرسول (ص) مولاته سَلْمى، فولدت له عبيد الله.
مستخدم مجهول