انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيد الغدير»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٧: سطر ٣٧:
ما زال [[إسلام|المسلمون]] وخاصة [[الشيعة]] يعظّمون يوم الغدير، ويعتبرونه من الأعياد الكبيرة عندهم، وقد عرف في أوساطهم بعيد الغدير.<ref>ابو ريحان البيروني، الآثار الباقية، ص 95.</ref>
ما زال [[إسلام|المسلمون]] وخاصة [[الشيعة]] يعظّمون يوم الغدير، ويعتبرونه من الأعياد الكبيرة عندهم، وقد عرف في أوساطهم بعيد الغدير.<ref>ابو ريحان البيروني، الآثار الباقية، ص 95.</ref>


وقد سجّل [[المسعودي]] المتوفى 346هجرية في كتابه ''التنبيه والاشراف''<ref>ص 221.</ref> ذلك التعظيم بقوله: «ووُلدُ عليٍ رضي الله عنه وشيعتُه يعظمون هذا اليوم».<ref>الكافي، ج4، ص 149.</ref> وهذا يكشف بأنّ الاحتفال بعيد الغدير يضرب بجذوره إلى أعماق التاريخ الإسلامي وأنّه كان رائجا في القرنين الثالث والرابع الهجريين.
وقد سجّل [[المسعودي]] المتوفى 346هجرية في كتابه ''التنبيه والاشراف''<ref>ص 221.</ref> ذلك التعظيم بقوله: «ووُلدُ عليٍ رضي الله عنه وشيعتُه يعظمون هذا اليوم».<ref>المسعودي، التنبيه والاشراف، ص 221 - 222.</ref> وهذا يكشف بأنّ الاحتفال بعيد الغدير يضرب بجذوره إلى أعماق التاريخ الإسلامي وأنّه كان رائجا في القرنين الثالث والرابع الهجريين.
[[ملف:الغدير.JPG|تصغير|يسار|مكان واقعة الغدير]]
[[ملف:الغدير.JPG|تصغير|يسار|مكان واقعة الغدير]]
و قد روى [[الفياض بن محمد الطوسي|الفياض بن محمد بن عمر الطوسي]] عن [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] {{ع}} المتوفى [[سنة 203 هـ]]، أنه كان يحتفل بذلك اليوم، حيث قال: حضرتُ مجلسَ مولانَا [[علي بن موسى الرضا|عليِّ بن موسى الرِّضا]] {{ع}} في يوم الغدير وبِحضرته جماعةٌ من خواصِّه قد احتبسهُمْ عندهُ للإِفطار معهُ قد قدَّم إِلى منازلهمْ الطَّعام والْبُرَّ وأَلبسهمُ الصِّلاةَ والكسْوَةَ حتَّى الخواتيمَ والنِّعال.<ref>بحار الأنوار، ج 95، ص 322.</ref> وهذا يكشف عن سابقة تاريخة أطول مما مر للاحتفال بالغدير.
و قد روى [[الفياض بن محمد الطوسي|الفياض بن محمد بن عمر الطوسي]] عن [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] {{ع}} المتوفى [[سنة 203 هـ]]، أنه كان يحتفل بذلك اليوم، حيث قال: حضرتُ مجلسَ مولانَا [[علي بن موسى الرضا|عليِّ بن موسى الرِّضا]] {{ع}} في يوم الغدير وبِحضرته جماعةٌ من خواصِّه قد احتبسهُمْ عندهُ للإِفطار معهُ قد قدَّم إِلى منازلهمْ الطَّعام والْبُرَّ وأَلبسهمُ الصِّلاةَ والكسْوَةَ حتَّى الخواتيمَ والنِّعال.<ref>بحار الأنوار، ج 95، ص 322.</ref> وهذا يكشف عن سابقة تاريخة أطول مما مر للاحتفال بالغدير.
مستخدم مجهول