انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيد الغدير»

ط
←‏خطبة الغدير: ترقيم وتوئيك
imported>Ali110110
imported>Ali110110
ط (←‏خطبة الغدير: ترقيم وتوئيك)
سطر ١٤: سطر ١٤:
=== خطبة الغدير ===
=== خطبة الغدير ===
{{مفصلة|خطبة الغدير}}
{{مفصلة|خطبة الغدير}}
فأمر [[النبي|النبيّ]] {{صل}} الحجيج أن يصنعوا له منبراً من أحداج الإبل حتى يراه الحاضرون جميعاً، ويسمعون كلامه، فارتقى [[النبي|النبيّ]]  ذاك المنبر وخطب الناس خطبة غرّاء وقال فيما قاله:<blockquote>أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ - ثلاثا- وهم يجيبونه بالتصديق والاعتراف، ثم رفع يد [[علي ابن أبي طالب|علي]] {{ع}} وقال: من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله...</blockquote>
فأمر [[النبي|النبيّ]] {{صل}} الحجاج أن يصنعوا له منبراً من أحداج الإبل حتى يراه الحاضرون جميعاً، ويسمعون كلامه، فارتقى [[النبي|النبيّ]]  ذاك المنبر وخطب الناس خطبة غرّاء وقال فيما قاله:<blockquote>أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ - ثلاثا- وهم يجيبونه بالتصديق والاعتراف، ثم رفع يد [[علي ابن أبي طالب|علي]] {{ع}} وقال: من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله...</blockquote>
ثم قال: فليبلّغ الحاضر الغائب.
ثم قال: فليبلّغ الحاضر الغائب.


فطفق القوم يهنئون [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{ع}} وممن هنأه في مقدّم [[الصحابة]]: [[عمر بن الخطاب]] ، كلٌ يقول: بخ بخ لك [[علي بن أبي طالب|يابن أبي طالب]] أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل: ج4، ص281؛ المفيد، الإرشاد: ص94.</ref>
فطفق القوم يهنئون [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] {{ع}}، وممن هنأه في مقدّم [[الصحابة]]: [[عمر بن الخطاب]] ، كلٌ يقول: بخ بخ لك [[علي بن أبي طالب|يابن أبي طالب]] أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل: ج4، ص281؛ المفيد، الإرشاد: ص94.</ref>


ثم جلس {{صل}} في خيمته وأمر [[علي بن ابي طالب|علياً]] {{عليه السلام}} أن يجلس في خيمة له بإزائه، وأمر [[المسلمين]] أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فيهنئوه بالمقام، ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم.<ref>المفيد، الإرشاد: ج1، ص176؛ القمي، منتهى الآمال: ج1، ص268؛ الأميني، موسوعة الغدير: ج1، ص9 ـــــ 30.</ref>
ثم جلس {{صل}} في خيمته وأمر [[علي بن ابي طالب|علياً]] {{عليه السلام}} أن يجلس في خيمة له بإزائه، وأمر [[المسلمين]] أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فيهنئوه بالمقام، ويسلّموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم.<ref>المفيد، الإرشاد: ج1، ص176؛ القمي، منتهى الآمال: ج1، ص268؛ الأميني، موسوعة الغدير: ج1، ص9 ـــــ 30.</ref>


==عيد الغدير في الأحاديث==
==عيد الغدير في الأحاديث==


ورد في مصادر العامة: من [[الصيام|صام]] يوم ثمانية عشرة خلت من [[ذو الحجة الحرام|ذي الحجة]] كتب له «صيام ستين شهرا» وهو يوم [[غدير خم]].<ref>الخطيب البغدادي، ج 8، ص 290.</ref>
ورد في مصادر العامة: من [[الصيام|صام]] يوم [[18 ذي الحجة|ثمانية عشرة خلت من ذي الحجة]] كتب له «صيام ستين شهرا» وهو يوم [[غدير خم]].<ref>الخطيب البغدادي، ج 8، ص 290.</ref>


وعن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}} أنّه قال: يوم [[غدير خم]] أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني [[الله]] تعالى ذكره فيه بنصب أخي [[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] {{ع}} عَلماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ على أمتي فيه النعمة ورضي لهم [[الإسلام]] ديناً.<ref>الصدوق، الأمالي، ص 125.</ref>
وعن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}} أنّه قال: يوم [[غدير خم]] أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني [[الله]] تعالى ذكره فيه بنصب أخي [[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] {{ع}} عَلماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ على أمتي فيه النعمة ورضي لهم [[الإسلام]] ديناً.<ref>الصدوق، الأمالي، ص 125.</ref>
سطر ٣١: سطر ٣١:
قال الراوي قلْت: ما يجبُ علينا في ذلك اليوم؟ قال: يجبُ عليكم صيامُهُ شُكراً للَّه وحمداً له «مع أَنَّهُ أَهلٌ أَنْ يُشكر كلَّ ساعة»، ومنْ صامهُ كان أَفضل منْ عملِ ستِّينَ سنة.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 10، ص 443.</ref>
قال الراوي قلْت: ما يجبُ علينا في ذلك اليوم؟ قال: يجبُ عليكم صيامُهُ شُكراً للَّه وحمداً له «مع أَنَّهُ أَهلٌ أَنْ يُشكر كلَّ ساعة»، ومنْ صامهُ كان أَفضل منْ عملِ ستِّينَ سنة.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 10، ص 443.</ref>


وعن [[الإمام الرضا عليه السلام|الامام الرضا]] {{ع}} في بيان قيمة ذلك اليوم: إِنَّ [[يوم الغدير|يومَ الغدير]] في [[أهل السماء|السَّماءِ]] أَشهرُ منهُ في الأَرضِ... واللَّه لو عرف النَّاسُ فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهمُ [[الملائكة|الملائكةُ]] في كلِّ يوم عشر مرَّات‏.<ref>الطوسي، ج 6، ص 24.</ref>
وعن [[الإمام الرضا عليه السلام|الامام الرضا]] {{ع}} في بيان قيمة ذلك اليوم: إِنَّ [[يوم الغدير|يومَ الغدير]] في [[أهل السماء|السَّماءِ]] أَشهرُ منهُ في الأَرضِ... و<nowiki/>[[اللَّه]] لو عرف النَّاسُ فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهمُ [[الملائكة|الملائكةُ]] في كلِّ يوم عشر مرَّات‏.<ref>الطوسي، ج 6، ص 24.</ref>


==تاريخ الاحتفال بعيد الغدير==
==تاريخ الاحتفال بعيد الغدير==
مستخدم مجهول