مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيد الغدير»
ط
←تاريخ الاحتفال بعيد الغدير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
ولم تنقطع عملية الاحتفاء تلك بل واصل [[المسلمون]] تعظيمهم لذلك اليوم حتى أنّ [[الخليفة]] [[الفاطمي]] المستعلي بن المستنصر بويع في يوم عيد الغدير، وهو الثامن عشر من ذي الحجة سنة سبع وثمانين وأربعمائة<ref>ابن خلكان، ج 1، ص 60.</ref> ، بل وصلت الحالة في القرون المتأخرة الى حدّ أصبح الاحتفال بعيد الغدير شعاراً [[الشيعة|للشيعة]]، وكان [[الفاطميون]] في [[مصر]] قد أضفوا على عيد الغدير صفة الرسمية، وهكذا الأمر في [[إيران]] حيث يحتفل بذلك اليوم منذ حكم [[الشاه اسماعيل الصفوي]] البلاد سنة 907هجرية وحتى يومنا هذا بصورة رسمية. | ولم تنقطع عملية الاحتفاء تلك بل واصل [[المسلمون]] تعظيمهم لذلك اليوم حتى أنّ [[الخليفة]] [[الفاطمي]] المستعلي بن المستنصر بويع في يوم عيد الغدير، وهو الثامن عشر من ذي الحجة سنة سبع وثمانين وأربعمائة<ref>ابن خلكان، ج 1، ص 60.</ref> ، بل وصلت الحالة في القرون المتأخرة الى حدّ أصبح الاحتفال بعيد الغدير شعاراً [[الشيعة|للشيعة]]، وكان [[الفاطميون]] في [[مصر]] قد أضفوا على عيد الغدير صفة الرسمية، وهكذا الأمر في [[إيران]] حيث يحتفل بذلك اليوم منذ حكم [[الشاه اسماعيل الصفوي]] البلاد سنة 907هجرية وحتى يومنا هذا بصورة رسمية. | ||
أمّا [[النجف الأشرف|النجف الأشرف]] فقد اعتاد أهلها إقامة حفل بهيج في [[الصحن العلوي]] يوم الثامن عشر من ذي الحجة يحضره [[قالب:علماء الشيعة|علماء الشيعة]] ووجهاؤهم بالإضافة إلى سفراء الدول الإسلامية في [[العراق]]، وتلقى في ذلك الحفل الكثير من القصائد العصماء والخطب الرائعة. | أمّا [[النجف الأشرف|النجف الأشرف]] فقد اعتاد أهلها إقامة حفل بهيج في [[الصحن العلوي]] يوم [[الثامن عشر من ذي الحجة]] يحضره [[قالب:علماء الشيعة|علماء الشيعة]] ووجهاؤهم بالإضافة إلى سفراء الدول الإسلامية في [[العراق]]، وتلقى في ذلك الحفل الكثير من القصائد العصماء والخطب الرائعة. | ||
وهكذا الأمر بالنسبة إلى [[الزيدية]] في [[اليمن]] حيث تحيي هي الأخرى ذلك اليوم بكل إجلال وبهاء ، وقد وصف الثعالبي مكانة الغدير عند الشيعة بقوله: وللشيعة به تعلق كبير.<ref>الثعالبي، ص 511.</ref> | وهكذا الأمر بالنسبة إلى [[الزيدية]] في [[اليمن]] حيث تحيي هي الأخرى ذلك اليوم بكل إجلال وبهاء ، وقد وصف الثعالبي مكانة الغدير عند الشيعة بقوله: وللشيعة به تعلق كبير.<ref>الثعالبي، ص 511.</ref> |