انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيد الغدير»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٨: سطر ٨:
==واقعة الغدير==
==واقعة الغدير==
{{مفصلة|واقعة الغدير}}
{{مفصلة|واقعة الغدير}}
حينما همّ [[رسول الله]] {{صل}} لأداء فريضة [[الحج]]، أذّن في الناس، وبلغت دعوته {{صل}} أقاصي بلاد الإسلام، فتجهّز الناس، وتأهبوا للخروج معه، وحضر أهل [[المدينة]] وضواحيها وما يقرب منها خلق كثير - بلغ 120 الفاً- وتهيئوا للخروج معه؛ فخرج النبي {{صل}} بهم لخمس بقين من [[ذي القعدة]].<ref>الطبرسي، ج 1، ص 56؛ المفيد، ص 91؛ الحلبي، ج 3، ص 308.</ref>
حينما همّ [[رسول الله]] {{صل}} لأداء فريضة [[الحج]]، أذّن في الناس، وبلغت دعوته {{صل}} أقاصي بلاد الإسلام، فتجهّز الناس، وتأهبوا للخروج معه، وحضر أهل [[المدينة]] وضواحيها وما يقرب منها خلق كثير - بلغ 120 الفاً- وتهيئوا للخروج معه؛ فخرج النبي {{صل}} بهم لخمس بقين من [[ذي القعدة]].<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 56؛ المفيد، الأرشاد، ص 91؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 308.</ref>


فلما أتمّ {{صل}} مناسك [[الحج]] رجع إلى [[المدينة]] وكان معه [[المسلمين]]، فوصل في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة إلى منطقة تدعى [[غدير خم]]، وتقع في مفترق طرق، وذلك بموكب كبير من الحجيج، وقبل تفرّق الحجاج إلى بلدانهم نزل عليه [[الوحي]] يأمره بتبليغ تلك المسألة المصيريّة المتمثّلة بتعيين [[الإمام]] و[[الخليفة]] من بعده، فأمر الناس بتجهيز مقدّمات ذلك الأمر مثل الإعلان بتريّث المسلمين الحجّاج وتوقّفهم في ذلك المكان، وأمر {{صل}} بإرجاع الّذين سبقوا الآخرين بالذهاب وإيقاف القادمين، حتى تجمّع ذلك العدد الغفير من الحجاج.
فلما أتمّ {{صل}} مناسك [[الحج]] رجع إلى [[المدينة]] وكان معه [[المسلمين]]، فوصل في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة إلى منطقة تدعى [[غدير خم]]، وتقع في مفترق طرق، وذلك بموكب كبير من الحجيج، وقبل تفرّق الحجاج إلى بلدانهم نزل عليه [[الوحي]] يأمره بتبليغ تلك المسألة المصيريّة المتمثّلة بتعيين [[الإمام]] و[[الخليفة]] من بعده، فأمر الناس بتجهيز مقدّمات ذلك الأمر مثل الإعلان بتريّث المسلمين الحجّاج وتوقّفهم في ذلك المكان، وأمر {{صل}} بإرجاع الّذين سبقوا الآخرين بالذهاب وإيقاف القادمين، حتى تجمّع ذلك العدد الغفير من الحجاج.
مستخدم مجهول