انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نرجس (أم الإمام المهدي عليه السلام)»

ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٦: سطر ١٦:
ثم تبدأ الرواية بذكر قصة طويلة جاء فيها أنّ اسمها «مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم» وأمّها من ولد [[الحواريون|الحواريين]] تنسب إلى وصي المسيح [[شمعون وصي عيسى|شمعون]]. وأنّها رأت كأن [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|السيدة الزهراء]] {{عليها السلام}} زارتها ومعها [[مريم بنت عمران]] {{عليها السلام}} فقالت لها [[مريم بنت عمران|مريم]] {{عليها السلام}}: هذه سيدة النساء أم زوجك [[الإمام العسكري|أبي محمد]] {{ع}} وأنّ [[فاطمة الزهراء|الزهراء]] {{عليها السلام}} دعتها للإسلام وأرشدتها لتجعل نفسها في معرض الأسر كي تصل إلى بيت الإمام....<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 2، ص 418.</ref>
ثم تبدأ الرواية بذكر قصة طويلة جاء فيها أنّ اسمها «مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم» وأمّها من ولد [[الحواريون|الحواريين]] تنسب إلى وصي المسيح [[شمعون وصي عيسى|شمعون]]. وأنّها رأت كأن [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|السيدة الزهراء]] {{عليها السلام}} زارتها ومعها [[مريم بنت عمران]] {{عليها السلام}} فقالت لها [[مريم بنت عمران|مريم]] {{عليها السلام}}: هذه سيدة النساء أم زوجك [[الإمام العسكري|أبي محمد]] {{ع}} وأنّ [[فاطمة الزهراء|الزهراء]] {{عليها السلام}} دعتها للإسلام وأرشدتها لتجعل نفسها في معرض الأسر كي تصل إلى بيت الإمام....<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 2، ص 418.</ref>


===نقد رواية الصدوق حول أمّ صاحب الزمان (ع)===
===ملاحظات علی رواية الصدوق===
أورد بعض العلماء ملاحظات تذكر على هذه الرواية منها:
أورد بعض العلماء ملاحظات تذكر على هذه الرواية منها:
*أنّ التاريخ الإسلامي لم يسجّل لنا بعد عام [[242 هـ|242 ق]]/856 م<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج‏9، ص 208.</ref>  معركة بين الرومان و المسلمين في [[العصر العباسي]]، مضافاً إلى عدم وجود مبرر موضوعي يمنع ملك الروم- على فَرض حدوث الأسر- من التفاوض مع الحكومة العباسية لإطلاق سراح حفيدته من الأسر، ولم يكن هذا الحدث– لو وجد- بالأمر الذي يستهين به المؤرخون ويهملونه في مصنفاتهم التاريخية.
*أنّ التاريخ الإسلامي لم يسجّل لنا بعد عام [[242 هـ|242 ق]]/856 م<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج‏9، ص 208.</ref>  معركة بين الرومان و المسلمين في [[العصر العباسي]]، مضافاً إلى عدم وجود مبرر موضوعي يمنع ملك الروم- على فَرض حدوث الأسر- من التفاوض مع الحكومة العباسية لإطلاق سراح حفيدته من الأسر، ولم يكن هذا الحدث– لو وجد- بالأمر الذي يستهين به المؤرخون ويهملونه في مصنفاتهم التاريخية.
مستخدم مجهول