انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نرجس (أم الإمام المهدي عليه السلام)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Esmati
طلا ملخص تعديل
imported>Maytham
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:قبر السيدة نرجس أم الإمام المهدي عج.jpg|تصغير|قبر السيدة نرجس أم الإمام المهدي(عج)]]
[[ملف:قبر السيدة نرجس أم الإمام المهدي عج.jpg|تصغير|قبر السيدة نرجس أم الإمام المهدي(عج)]]
'''نرجس''' هو الاسم المشهور لزوجة [[الإمام الحسن العسكري]] وأم [[الإمام المهدي (عج)]] وقيل اسمها [[مليكة]]، وقيل [[ريحانة]] و[[سوسن]].
'''نرجس''' هو الاسم المشهور لزوجة [[الإمام الحسن العسكري]] وأم [[الإمام المهدي (عج)]] وقيل اسمها [[مليكة]]، وقيل [[ريحانة]] و[[سوسن]]، في نسبها وموطنها أقوال عديدة، فقيل بأنها [[النصراني|نصرانية]] من سبايا [[الروم]]، وقيل بأنها أَمَةً نشأت في بيت [[السيدة حكيمة]]. ذهب [[الشيخ الصدوق]] إلى أنّها توفيت قبل رحيل الإمام العسكري عليه السلام، فيما يرى [[النجاشي]] أنّها توفيت بعد الإمام العسكري عليه السلام.


=='''اسم أمّ الإمام المهدي'''==
=='''اسم أمّ الإمام المهدي'''==
سطر ١٦: سطر ١٦:
ثم تبدأ الرواية بذكر قصة طويلة جاء فيها أنّ اسمها «مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم» وأمّها من ولد [[الحواريون|الحواريين]] تنسب إلى وصي المسيح [[شمعون وصي عيسى|شمعون]]. وأنّها رأت كأن [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|السيدة الزهراء]] {{عليها السلام}} زارتها ومعها [[مريم بنت عمران]] {{عليها السلام}} فقالت لها [[مريم بنت عمران|مريم]] {{عليها السلام}}: هذه سيدة النساء أم زوجك [[الإمام العسكري|أبي محمد]] {{ع}} وأنّ [[فاطمة الزهراء|الزهراء]] {{عليها السلام}} دعتها للإسلام وأرشدتها لتجعل نفسها في معرض الأسر كي تصل إلى بيت الإمام....<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج2، ص 418.</ref>
ثم تبدأ الرواية بذكر قصة طويلة جاء فيها أنّ اسمها «مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم» وأمّها من ولد [[الحواريون|الحواريين]] تنسب إلى وصي المسيح [[شمعون وصي عيسى|شمعون]]. وأنّها رأت كأن [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|السيدة الزهراء]] {{عليها السلام}} زارتها ومعها [[مريم بنت عمران]] {{عليها السلام}} فقالت لها [[مريم بنت عمران|مريم]] {{عليها السلام}}: هذه سيدة النساء أم زوجك [[الإمام العسكري|أبي محمد]] {{ع}} وأنّ [[فاطمة الزهراء|الزهراء]] {{عليها السلام}} دعتها للإسلام وأرشدتها لتجعل نفسها في معرض الأسر كي تصل إلى بيت الإمام....<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج2، ص 418.</ref>


==نقد رواية الصدوق حول أمّ صاحب الزمان (ع)==
===نقد رواية الصدوق حول أمّ صاحب الزمان (ع)===
أورد بعض العلماء ملاحظات تذكر على هذه الرواية منها:
أورد بعض العلماء ملاحظات تذكر على هذه الرواية منها:
*أنّ [[التاريخ الإسلامي]] لم يسجّل لنا بعد عام 242 ق/856م<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج‏9، ص 208.</ref>  معركة بين الرومان و المسلمين في [[العصر العباسي]]، مضافاً إلى عدم وجود مبرر موضوعي يمنع ملك الروم- على فَرض حدوث الأسر- من التفاوض مع الحكومة العباسية لإطلاق سراح حفيدته من الأسر، ولم يكن هذا الحدث– لو وجد- بالأمر الذي يستهين به المؤرخون ويهملونه في مصنفاتهم التاريخية.
*أنّ [[التاريخ الإسلامي]] لم يسجّل لنا بعد عام 242 ق/856م<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج‏9، ص 208.</ref>  معركة بين الرومان و المسلمين في [[العصر العباسي]]، مضافاً إلى عدم وجود مبرر موضوعي يمنع ملك الروم- على فَرض حدوث الأسر- من التفاوض مع الحكومة العباسية لإطلاق سراح حفيدته من الأسر، ولم يكن هذا الحدث– لو وجد- بالأمر الذي يستهين به المؤرخون ويهملونه في مصنفاتهم التاريخية.
مستخدم مجهول