انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نرجس أم الإمام المهدي (عج)»

imported>Abo baker
imported>Abo baker
سطر ١١: سطر ١١:
ولعلّ اسمها الحقيقي هو نرجس وأن السيّدة حكيمة بنت الإمام الجواد {{ع}} هي التي أطلقت عليها سائر الأسماء، إلا اسم صيقل. وكان العرف السائد في ذلك العصر أن الناس يسمّون الإماء باسماء مستحسنة للترحيب ولاريب أنّ اسم نرجس وريحانة وسوسن كلّها اسماء لمجموعة من الأزهار.
ولعلّ اسمها الحقيقي هو نرجس وأن السيّدة حكيمة بنت الإمام الجواد {{ع}} هي التي أطلقت عليها سائر الأسماء، إلا اسم صيقل. وكان العرف السائد في ذلك العصر أن الناس يسمّون الإماء باسماء مستحسنة للترحيب ولاريب أنّ اسم نرجس وريحانة وسوسن كلّها اسماء لمجموعة من الأزهار.


==موطنها ونسبها==
=='''موطنها ونسبها'''==
أقدم مصدر تعرّض لموطنها يعود إلى سنة 286هـ / 899م وبالتحديد لرواية [[الشيخ الصدوق|الصدوق]] التي جاء فيها: إنّها نصرانية من سبايا [[الروم]] أسرها المسلمون وعرضت في أسواق النخاسين فاشتراها أحد التجار من [[قالب:أصحاب الإمام الهادي(ع)|أصحاب الإمام الهادي (ع)]] في [[بغداد]] ثم أرسلها له في [[سامراء]].
أقدم مصدر تعرّض لموطنها يعود إلى سنة 286هـ / 899م وبالتحديد لرواية [[الشيخ الصدوق|الصدوق]] التي جاء فيها : أنّها نصرانية من سبايا [[الروم]] أسرها المسلمون وعرضت في أسواق النخاسين فاشتراها أحد التجار من [[قالب:أصحاب الإمام الهادي(ع)|أصحاب الإمام الهادي]]{{ع}} في [[بغداد]] ثم أرسلها له في [[سامراء]].


ثم تبدأ الرواية بذكر قصة طويلة جاء فيها أنّ اسمها مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم وأمّها من ولد [[الحواريون|الحواريين]] تنسب إلى وصي المسيح [[شمعون وصي عيسى|شمعون]]. وأنّها رأت كأن [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|سيّدة النساء فاطمة عليه السلام]] زارتها ومعها [[مريم بنت عمران]] فقالت لها مريم: هذه سيدة النساء أم زوجك أبي محمد (ع) وانّ الزهراء عليه السلام دعتها للإسلام وأرشدتها لتجعل نفسها في معرض الأسر كي تصل إلى بيت الإمام....<ref>الصدوق، کمال الدين وتمام النعمة، ج2، ص 418.</ref>
ثم تبدأ [[الحديث|الرواية]] بذكر قصة طويلة جاء فيها أنّ اسمها « مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم » وأمّها من ولد [[الحواريون|الحواريين]] تنسب إلى وصي المسيح [[شمعون وصي عيسى|شمعون]]. وأنّها رأت كأن [[فاطمة الزهراء سلام الله عليها|سيّدة النساء فاطمة]] {{عليها السلام}} زارتها ومعها [[مريم بنت عمران]] {{عليها السلام}} فقالت لها [[مريم بنت عمران|مريم]] {{عليها السلام}}: هذه سيدة النساء أم زوجك [[الإمام العسكري|أبي محمد]] {{ع}} وأنّ [[فاطمة الزهراء|الزهراء]] {{عليها السلام}} دعتها للإسلام وأرشدتها لتجعل نفسها في معرض الأسر كي تصل إلى بيت الإمام....<ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج2، ص 418.</ref>


==نقد رواية الصدوق حول أمّ صاحب الزمان (ع)==
==نقد رواية الصدوق حول أمّ صاحب الزمان (ع)==
مستخدم مجهول