انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة حنين»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ٧١: سطر ٧١:


=== الخطوات التي قام بها المسلمون بعد المعركة ===
=== الخطوات التي قام بها المسلمون بعد المعركة ===
قال رسول الله {{صل}}: من قتل قتيلاً له عليه بيّنة فله سلبه‏. <ref> الواقدي، محمد بن عمر، کتاب المغازي، ج 3، ص 908 .</ref> ثم جمعت إلى رسول الله {{صل}} سبايا حُنين وأموالها، وكان على المغانم مسعود بن عمرو الغفاريّ، وأمر رسول الله {{صل}} بالسّبايا والأموال إلى الجعرّانة، فحبست بها. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 101 .</ref>وكان رسول الله {{صل}} انتهى إلى الجعرّانة ليلة الخميس لخمس ليال خلون من ذي القعدة فأقام بها ثلاث عشرة ليلة. <ref>ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج 2، ص 154 .</ref>
قال رسول الله {{صل}}: من قتل قتيلاً له عليه بيّنة فله سلبه‏. <ref> الواقدي، محمد بن عمر، کتاب المغازي، ج 3، ص 908 .</ref> ثم جمعت إلى رسول الله {{صل}} سبايا حُنين وأموالها، وكان على المغانم مسعود بن عمرو الغفاريّ، وأمر رسول الله {{صل}} بالسّبايا والأموال إلى الجعرّانة، فحبست بها. <ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 101 .</ref>وكان رسول الله {{صل}} انتهى إلى الجعرّانة ليلة الخميس لخمس ليال خلون من ذي القعدة فأقام بها ثلاث عشرة ليلة. <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 154 .</ref>
 
=== إطلاق سراح الأسرى ===
=== إطلاق سراح الأسرى ===
بعد إنتهاء المعركة قدم جماعة من هوازن "الجعرّانة" على رسول اللّه {{صل}} فقالوا: يا رسولَ اللّه إنّما في هذه الأسرى من يكفُلك من عماتِكَ وخالاتك، وحواضنك... فقال رسول اللّه {{صل}}: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم. فقال المهاجرون: أمّا ما كانَ لنا فهو لرسول اللّه. وقال الأنصار: ما كانَ لنا فهو لرسول اللّه.
بعد إنتهاء المعركة قدم جماعة من هوازن "الجعرّانة" على رسول اللّه {{صل}} فقالوا: يا رسولَ اللّه إنّما في هذه الأسرى من يكفُلك من عماتِكَ وخالاتك، وحواضنك... فقال رسول اللّه {{صل}}: أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم. فقال المهاجرون: أمّا ما كانَ لنا فهو لرسول اللّه. وقال الأنصار: ما كانَ لنا فهو لرسول اللّه.
مستخدم مجهول