انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»

أُزيل ٩٤٥ بايت ،  ٢٦ يونيو ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
لم يحدد الاستغفار بزمان ومكان مُعينين، لكن هناك حالات وأماكن وأزمنة يتعزز فيها الاستغفار وتزداد احتمالية قبوله، وقد أشار [[القرآن الكريم]] إلى نماذج منها كما في الآيات المباركة التي تصرح بالاستغفار في الأسحار، كقوله تعالى: {{قرآن|الصَّابِرينَ وَالصَّادِقينَ وَالْقانِتينَ وَالْمُنْفِقينَ وَالْمُسْتَغْفِرينَ بِالْأَسْحار}}،<ref>آل عمران: 17.</ref> وقوله سبحانه: {{قرآن|وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون}}.<ref>الذاريات: 18. </ref>
لم يحدد الاستغفار بزمان ومكان مُعينين، لكن هناك حالات وأماكن وأزمنة يتعزز فيها الاستغفار وتزداد احتمالية قبوله، وقد أشار [[القرآن الكريم]] إلى نماذج منها كما في الآيات المباركة التي تصرح بالاستغفار في الأسحار، كقوله تعالى: {{قرآن|الصَّابِرينَ وَالصَّادِقينَ وَالْقانِتينَ وَالْمُنْفِقينَ وَالْمُسْتَغْفِرينَ بِالْأَسْحار}}،<ref>آل عمران: 17.</ref> وقوله سبحانه: {{قرآن|وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون}}.<ref>الذاريات: 18. </ref>


==استغفار الملائكة==
==أنواعه==
ورد في الآية الخامسة من [[سورة الشورى]] الإشارة إلى استغفار الملائكة لمن في الأرض{{قرآن|ويستَغفِرونَ لِمَن فِي الأَرضِ}}،<ref>الشورى: 5.</ref> والاستغفار للمؤمنين في [[سورة غافر]]{{قرآن|يستَغفِرونَ لِلَّذينَ أمَنوا}}،<ref>غافر: 7.</ref> والآيتان تشيران إلى استغفار الملائكة لغيرهم ولم يرد في [[القرآن الكريم]] ما يشير إلى استغفار الملائكة لأنفسهم.
ينقسم الاستغفار بحسب موضوع الذنب إلى ثلاثة أنواع:


وقد علل البعض ذلك بمصونية الملائكة وعصمتهم من الذنوب مطلقا،  <ref>الطبراني، التفسير الكبير، ج 27، ص 146؛ الطهراني، الفرقان، ج 23، ص 406. </ref>فيما حمله البعض الآخر على رعاية الأدب وأن الأجدر بالعبد أن يدعو للآخرين وينسى نفسه؛<ref>الطهراني، الفرقان، ج 23، ص 406. </ref> وهذا الرأي لا ينسجم مع أمر [[الله]] تعالى في الآية المباركة: {{قرآن|واستغفر لِذَنبِكَ ولِلمُؤمِنينَ}}.<ref>محمّد: 19.</ref> فضلا عن استلزام هذه الوجه للحذف والتقدير وهو خلاف الأصل والظاهر.
#الاستغفار من الذنوب الشخصية، وظلم النفس (الذنوب الشخصية).
#الاستغفار من الذنوب وانتهاك حقوق الآخرين (ذنوب الناس ضد بعضهم البعض).
#الاستغفار من الذنوب الاجتماعية (ذنوب المدراء والسياسيين وقادة المجتمع).


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول