انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٥ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٨٦: سطر ٨٦:


==أفضل أزمنة الاستغفار==
==أفضل أزمنة الاستغفار==
لم يحدد الاستغفار بزمان ومكان خاصّين وبحالة معينة، بل هو مستحسن على كلّ حال؛ نعم، هناك حالات وأمكان وأزمنة يتعزز فيها الاستغفار وتزداد احتمالية قبوله، وقد أشار [[القرآن الكريم]] إلى نماذج منها كما في الآيات المباركة التي تصرح بالاستغفار بالأسحار، كقوله تعالى "الصَّابِرينَ وَالصَّادِقينَ وَالْقانِتينَ وَالْمُنْفِقينَ وَالْمُسْتَغْفِرينَ بِالْأَسْحار" <ref>الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (سورة آل عمران- 17 ) </ref>
لم يحدد الاستغفار بزمان ومكان خاصّين وبحالة معينة، بل هو مستحسن على كلّ حال؛ نعم، هناك حالات وأمكان وأزمنة يتعزز فيها الاستغفار وتزداد احتمالية قبوله، وقد أشار [[القرآن الكريم]] إلى نماذج منها كما في الآيات المباركة التي تصرح بالاستغفار بالأسحار، كقوله تعالى "الصَّابِرينَ وَالصَّادِقينَ وَالْقانِتينَ وَالْمُنْفِقينَ وَالْمُسْتَغْفِرينَ بِالْأَسْحار".<ref>الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (سورة آل عمران- 17 ) </ref>


وقوله سبحانه "وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون‏". <ref>وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يسْتَغْفِرُونَ (سورة الذاريات- 18 ) </ref> وقوله تعالى حاكياً وعد [[النبي يعقوب|يعقوب]] {{عليه السلام}} لبنيه لما طلبوا منه ذلك في الآية 98 من [[سورة يوسف]] "قالَ سَوْفَ استغفرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ" التي أطبق المفسرون تقريباً على كون الآية تلمح إلى كون استغفاره {{عليه السلام}} سيكون في الأسحار وذلك انطلاقا من وجود كلمة "سوف" في الآية.
وقوله سبحانه "وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون‏". <ref>وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يسْتَغْفِرُونَ (سورة الذاريات- 18 ) </ref> وقوله تعالى حاكياً وعد [[النبي يعقوب|يعقوب]] {{عليه السلام}} لبنيه لما طلبوا منه ذلك في الآية 98 من [[سورة يوسف]] "قالَ سَوْفَ استغفرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ" التي أطبق المفسرون تقريباً على كون الآية تلمح إلى كون استغفاره {{عليه السلام}} سيكون في الأسحار وذلك انطلاقا من وجود كلمة "سوف" في الآية.
مستخدم مجهول